اللهم انك عفو كريم تحب العفو فأعف عنا

المقدمة:

اللهم أنت العفو الكريم، تحب العفو، وتسارع إلى المغفرة لمن تاب إليك، فنسألك أن تعفو عنا، وتغفر لنا ذنوبنا، وترحمنا يا أرحم الراحمين.

رحمة الله بإبراهيم عليه السلام:

لقد أظهر الله تعالى رحمته وإحسانه لإبراهيم عليه السلام، عندما أنقذه من النار التي ألقاه فيها قومه، كما نجاه من السجن الذي حبسه فيه الملك نمرود، ومنحه العديد من النعم والخيرات، مثل الرزق الوفير، والذرية الصالحة، والجاه العريض، والنصر على أعدائه.

رحمة الله بمحمد صلى الله عليه وسلم:

لقد أظهر الله تعالى رحمته وإحسانه لمحمد صلى الله عليه وسلم، عندما اصطفاه من بين خلقه، وبعثه رسولا إلى الناس كافة، وأنزل عليه القرآن الكريم، وأيده بالنصر والتمكين، وعصمه من الخطأ والزلل، وجعله رحمة للعالمين.

رحمة الله بالأنبياء والرسل:

لقد أظهر الله تعالى رحمته وإحسانه للأنبياء والرسل، عندما أرسلهم إلى أقوامهم، لهدايتهم ودعوتهم إلى توحيده وعبادته، وأنزل عليهم الكتب السماوية، وأيدهم بالمعجزات، ونجاهم من أعدائهم، وجعلهم قدوة صالحة للناس.

رحمة الله بالمؤمنين:

لقد أظهر الله تعالى رحمته وإحسانه للمؤمنين، عندما غفر لهم ذنوبهم، وتجاوز عن سيئاتهم، ورزقهم من فضله، وهداهم إلى الصراط المستقيم، وأدخلهم الجنة في نهاية المطاف.

رحمة الله بالكافرين:

لقد أظهر الله تعالى رحمته وإحسانه للكافرين، عندما أنعم عليهم بالرزق والصحة والعافية، وأمهلهم حتى يتوبوا ويرجعوا إلى الحق، ودعاهم إلى الإيمان به وعبادته، ووعدهم بالجنة إذا فعلوا ذلك.

رحمة الله بجميع المخلوقات:

لقد أظهر الله تعالى رحمته وإحسانه بجميع المخلوقات، عندما خلقها وأرزقها ونعم عليها، وأسخر لها الكون وما فيه، وجعلها تعيش في تناغم وانسجام، ورحم الضعفاء والمساكين، وأغاث الملهوفين، وأنقذ الغرقى والمحاصرين، ورحم الحيوانات والطيور والحشرات.

الخاتمة:

اللهم أنت العفو الكريم، تحب العفو، وتسارع إلى المغفرة لمن تاب إليك، فنسألك أن تعفو عنا، وتغفر لنا ذنوبنا، وترحمنا يا أرحم الراحمين.