اللهم اني استودعتك ما حفظت

اللهم اني استودعتك ما حفظت

# اللهم إني أستودعتك ما حفظت

**مقدمة**

“اللهم إني أستودعتك ما حفظت” دعاءٌ عظيمٌ يدعو به المسلم ربه أن يحفظ ما حفظ من القرآن الكريم والأذكار والأدعية وغيرها من العلوم النافعة، وهو دعاءٌ جامعٌ لجميع ما يحفظه المسلم في قلبه وصدره، وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تحث على الدعاء بهذا الدعاء، وفي هذا المقال سنتناول معنى هذا الدعاء وأهميته وفضله، كما سنذكر بعض الأدعية والأذكار التي يمكن للمسلم أن يدعو بها بعد قراءة القرآن الكريم أو بعد حفظ شيء من العلوم النافعة.

**فضل دعاء اللهم إني أستودعتك ما حفظت**

لدعاء “اللهم إني أستودعتك ما حفظت” فضلٌ عظيمٌ، ومن فضائله:

1. حفظ الله تعالى لما يحفظه المسلم في قلبه وصدره من القرآن الكريم والأذكار والأدعية وغيرها من العلوم النافعة.

2. ثبات الحفظ في قلب المسلم وصدره، وعدم نسيانه لما حفظه.

3. الأجر والثواب العظيم من الله تعالى على حفظ كتابه العزيز وسنته النبوية الشريفة.

4. زيادة محبة الله تعالى للمسلم وحفظه ورعايته له.

5. رفع الدرجات في الجنة للمسلم الذي يحفظ كتاب الله تعالى وسنته النبوية الشريفة.

**شروط قبول دعاء اللهم إني أستودعتك ما حفظت**

لكي يُقبل دعاء “اللهم إني أستودعتك ما حفظت” لا بدَّ من توافر بعض الشروط، ومن هذه الشروط:

1. الإخلاص لله تعالى في الدعاء، وعدم الرياء أو السمعة.

2. اليقين بأن الله تعالى هو وحده القادر على حفظ ما يحفظه المسلم في قلبه وصدره.

3. الدعاء بهذا الدعاء بعد قراءة القرآن الكريم أو بعد حفظ شيء من العلوم النافعة.

4. الاستمرار على الدعاء بهذا الدعاء بشكل دائم ومستمر.

**أدعية وأذكار بعد قراءة القرآن الكريم**

هناك العديد من الأدعية والأذكار التي يمكن للمسلم أن يدعو بها بعد قراءة القرآن الكريم، ومن هذه الأدعية والأذكار:

1. “اللهم إني أسألك أن تنفعني بما قرأت، وأن تزيدني علماً وفقهًا وهدايةً”.

2. “اللهم إني أسألك أن تجعل القرآن الكريم حجةً لي لا عليَّ، وأن تجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه”.

3. “اللهم إني أسألك أن تحفظني من الشيطان الرجيم، وأن تثبتني على دينك حتى ألقاك وأنت راضٍ عني”.

**أدعية وأذكار بعد حفظ شيء من العلوم النافعة**

هناك العديد من الأدعية والأذكار التي يمكن للمسلم أن يدعو بها بعد حفظ شيء من العلوم النافعة، ومن هذه الأدعية والأذكار:

1. “اللهم إني أسألك أن تنفعني بما حفظت، وأن تزيدني علماً وفقهًا وهدايةً”.

2. “اللهم إني أسألك أن تجعلني من الذين يعملون بعلمهم، وينفعون به أنفسهم والناس”.

3. “اللهم إني أسألك أن تجعل العلم نورًا يهديني في ظلمات الحياة، وأن يجعلني من الذين يهدون إلى الحق ويبصرون الناس به”.

**خاتمة**

“اللهم إني أستودعتك ما حفظت” دعاءٌ عظيمٌ يدعو به المسلم ربه أن يحفظ ما حفظ من القرآن الكريم والأذكار والأدعية وغيرها من العلوم النافعة، وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تحث على الدعاء بهذا الدعاء، ولهذا الدعاء فضلٌ عظيمٌ، ومن فضائله: حفظ الله تعالى لما يحفظه المسلم في قلبه وصدره، وثبات الحفظ في قلب المسلم وصدره، والأجر والثواب العظيم من الله تعالى على حفظ كتابه العزيز وسنته النبوية الشريفة، وزيادة محبة الله تعالى للمسلم وحفظه ورعايته له، ورفع الدرجات في الجنة للمسلم الذي يحفظ كتاب الله تعالى وسنته النبوية الشريفة. وختامًا، نسأل الله تعالى أن يرزقنا حفظ كتابه العزيز وسنته النبوية الشريفة، وأن ينفعنا بما حفظنا، وأن يجعلنا من العاملين بعلمهم والنافعين به لأنفسهم والناس.

أضف تعليق