اللهم بارك لنا فيما رزقتنا

اللّهم بارك لنا فيما رزقتنا

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

يعد الدعاء من العبادات العظيمة التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو من أفضل ما يتزود به المسلم في حياته، ففيه جلب للخير ودفع للشر، وراحة للبال وطمأنينة للنفس، ومن أفضل الأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم “اللّهم بارك لنا فيما رزقتنا”.

فضل الدعاء بـ “اللّهم بارك لنا فيما رزقتنا”:

1. بركة الرزق:

من بركات هذا الدعاء أن الله يبارك في الرزق الذي رزقه لعبده، فيجعله يكفيه ويغنيه، ويجعله ينتفع به وينعم به.

– روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح: اللّهم بارك لنا في أرزاقنا، بارك لنا في أعمارنا، بارك لنا في أسماعنا، بارك لنا في أبصارنا، بارك لنا في قوتنا، بارك لنا في لحومنا، بارك لنا في دمائنا، بارك لنا في أعصابنا، بارك لنا في جلودنا، بارك لنا في شعرنا، بارك لنا في أظفارنا، بارك لنا في أرحامنا، بارك لنا في فروجنا، بارك لنا في ألسنتنا، بارك لنا في قلوبنا، بارك لنا في أيدينا، بارك لنا في أرجلنا، بارك لنا في بطوننا، بارك لنا في ظهورنا، بارك لنا في جنوبنا، بارك لنا في رؤوسنا، بارك لنا في وجوهنا، بارك لنا في آذاننا، بارك لنا في أعناقنا، بارك لنا في أكتافنا.

2. دفع الفقر:

كما أن من بركات هذا الدعاء أن الله يدفع الفقر عن عبده، ويغنيه من فضله، ويجعل رزقه واسعًا مباركًا.

– فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من قال إذا أمسى: اللّهم أكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك، بارك لي فيما رزقتني، فإن الله عز وجل يكفيه”.

3. زيادة الرزق:

كذلك من بركات هذا الدعاء أن الله يزيد في رزق عبده، ويبارك له في عمله وكسبه، ويجعل رزقه حلالًا طيبًا.

– عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح وحين يمسي: اللّهم رازق السائلين، وارث الثقلين، الذي ليس كمثله شيء، وأنت على كل شيء قدير، ارزقني رزقًا حلالًا طيبًا من غير كد ولا نصب”.

4. حماية الرزق من الزوال:

ومن بركات هذا الدعاء أن الله يحمي رزق عبده من الزوال والذهاب، ويجعله دائمًا في زيادة ونماء.

– روى الإمام أحمد عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح وحين يمسي: اللّهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير. اللّهم أعطني ملكًا لا يزول، وأعطني نعيمًا لا يفنى، وأعطني عزًا لا يذل أبدًا”.

5. تحصين الرزق من الحسد:

كما أن من بركات هذا الدعاء أن الله يحصن رزق عبده من الحسد والعين، ويجعله في مأمن من شر الحاسدين.

– فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا قال الرجل عند مساء: اللّهم إني أسألك خير المساء وعافيته، ومعاذك من شره وضرره، وإذا قال ذلك عند صباح: اللّهم إني أسألك خير الصباح وبركته، ومعاذك من شره وضرره، لم يضره شيء من ذلك اليوم”.

6. تكثير الرزق:

ومن بركات هذا الدعاء أن الله يكثر رزق عبده، ويجعله مباركًا فيه، وينعم عليه بالمال والولد.

– فقد روى الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح وحين يمسي: اللّهم إني أسألك رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا مباركًا فيه، فإن الله عز وجل يكثر رزقه”.

7. ستر العبد من الفقر:

ومن بركات هذا الدعاء أن الله يستر عبده من الفقر والفاقة، ويغنيه من فضله ورحمته.

– روى الإمام أحمد عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح وحين يمسي: اللّهم إني أسألك سترًا من الفقر، وسترًا من النار، اللّهم استرني بسترك الجميل في الدنيا والآخرة”.

الخاتمة:

وفي الختام، فإن دعاء “اللّهم بارك لنا فيما رزقتنا” من الأدعية العظيمة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، والتي ينبغي للمسلم أن يكثر من ترديدها في صباحه ومسائه، راجيًا من الله أن يبارك له في رزقه ويكفيه ويغنيه، وأن يحميه من الفقر والفاقة والضيق.

اللهم بارك لنا فيما رزقتنا

اللّهم بارك لنا فيما رزقتنا

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

يعد الدعاء من العبادات العظيمة التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو من أفضل ما يتزود به المسلم في حياته، ففيه جلب للخير ودفع للشر، وراحة للبال وطمأنينة للنفس، ومن أفضل الأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم “اللّهم بارك لنا فيما رزقتنا”.

فضل الدعاء بـ “اللّهم بارك لنا فيما رزقتنا”:

1. بركة الرزق:

من بركات هذا الدعاء أن الله يبارك في الرزق الذي رزقه لعبده، فيجعله يكفيه ويغنيه، ويجعله ينتفع به وينعم به.

– روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح: اللّهم بارك لنا في أرزاقنا، بارك لنا في أعمارنا، بارك لنا في أسماعنا، بارك لنا في أبصارنا، بارك لنا في قوتنا، بارك لنا في لحومنا، بارك لنا في دمائنا، بارك لنا في أعصابنا، بارك لنا في جلودنا، بارك لنا في شعرنا، بارك لنا في أظفارنا، بارك لنا في أرحامنا، بارك لنا في فروجنا، بارك لنا في ألسنتنا، بارك لنا في قلوبنا، بارك لنا في أيدينا، بارك لنا في أرجلنا، بارك لنا في بطوننا، بارك لنا في ظهورنا، بارك لنا في جنوبنا، بارك لنا في رؤوسنا، بارك لنا في وجوهنا، بارك لنا في آذاننا، بارك لنا في أعناقنا، بارك لنا في أكتافنا.

2. دفع الفقر:

كما أن من بركات هذا الدعاء أن الله يدفع الفقر عن عبده، ويغنيه من فضله، ويجعل رزقه واسعًا مباركًا.

– فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من قال إذا أمسى: اللّهم أكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك، بارك لي فيما رزقتني، فإن الله عز وجل يكفيه”.

3. زيادة الرزق:

كذلك من بركات هذا الدعاء أن الله يزيد في رزق عبده، ويبارك له في عمله وكسبه، ويجعل رزقه حلالًا طيبًا.

– عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح وحين يمسي: اللّهم رازق السائلين، وارث الثقلين، الذي ليس كمثله شيء، وأنت على كل شيء قدير، ارزقني رزقًا حلالًا طيبًا من غير كد ولا نصب”.

4. حماية الرزق من الزوال:

ومن بركات هذا الدعاء أن الله يحمي رزق عبده من الزوال والذهاب، ويجعله دائمًا في زيادة ونماء.

– روى الإمام أحمد عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح وحين يمسي: اللّهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير. اللّهم أعطني ملكًا لا يزول، وأعطني نعيمًا لا يفنى، وأعطني عزًا لا يذل أبدًا”.

5. تحصين الرزق من الحسد:

كما أن من بركات هذا الدعاء أن الله يحصن رزق عبده من الحسد والعين، ويجعله في مأمن من شر الحاسدين.

– فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا قال الرجل عند مساء: اللّهم إني أسألك خير المساء وعافيته، ومعاذك من شره وضرره، وإذا قال ذلك عند صباح: اللّهم إني أسألك خير الصباح وبركته، ومعاذك من شره وضرره، لم يضره شيء من ذلك اليوم”.

6. تكثير الرزق:

ومن بركات هذا الدعاء أن الله يكثر رزق عبده، ويجعله مباركًا فيه، وينعم عليه بالمال والولد.

– فقد روى الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح وحين يمسي: اللّهم إني أسألك رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا مباركًا فيه، فإن الله عز وجل يكثر رزقه”.

7. ستر العبد من الفقر:

ومن بركات هذا الدعاء أن الله يستر عبده من الفقر والفاقة، ويغنيه من فضله ورحمته.

– روى الإمام أحمد عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح وحين يمسي: اللّهم إني أسألك سترًا من الفقر، وسترًا من النار، اللّهم استرني بسترك الجميل في الدنيا والآخرة”.

الخاتمة:

وفي الختام، فإن دعاء “اللّهم بارك لنا فيما رزقتنا” من الأدعية العظيمة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، والتي ينبغي للمسلم أن يكثر من ترديدها في صباحه ومسائه، راجيًا من الله أن يبارك له في رزقه ويكفيه ويغنيه، وأن يحميه من الفقر والفاقة والضيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *