اللهم بلغنا رمضان واعنا على صيامه وقيامه

المقدمة:

شهر رمضان هو الشهر الفضيل الذي أنزل فيه القرآن الكريم، وهو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وهو شهر الجهاد والاجتهاد في العبادة والدعاء، وقد أمرنا الله تعالى بصيامه في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].

أولاً: فضل شهر رمضان:

1. شهر رمضان هو شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه” [البخاري ومسلم].

2. شهر رمضان هو شهر الجهاد والاجتهاد في العبادة والدعاء، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه” [البخاري ومسلم].

3. شهر رمضان هو شهر القرآن الكريم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تلا حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول {الم} حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف” [الترمذي].

ثانيًا: آداب صيام شهر رمضان:

1. الإخلاص لله تعالى، وأن يكون الصيام لله وحده لا شريك له، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه” [البخاري ومسلم].

2. الابتعاد عن كل ما يفسد الصيام، كاللغو والرفث والسباب والشتم والغيبة والنميمة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه” [البخاري ومسلم].

3. الحفاظ على اللسان من الكذب والغيبة والنميمة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصيام جُنَّةٌ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم” [البخاري ومسلم].

ثالثًا: سنن صيام شهر رمضان:

1. السحور، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تسحروا، فإن في السحور بركة” [البخاري ومسلم].

2. الإفطار على تمرات، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمرات، فإن لم يجد فليفطر على ماء، فإن الماء يطهر” [أبو داود والنسائي وابن ماجه].

3. صلاة التراويح، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه” [البخاري ومسلم].

رابعًا: فضائل صيام شهر رمضان:

1. يغفر الله تعالى ذنوب الصائمين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه” [البخاري ومسلم].

2. يعتق الله تعالى الصائمين من النار، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصيام جُنَّةٌ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم” [البخاري ومسلم].

3. يرفع الله تعالى درجات الصائمين في الجنة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “للصائمين باب في الجنة يقال له: باب الريان، لا يدخله إلا الصائمون” [البخاري ومسلم].

خامسًا: آداب قيام شهر رمضان:

1. الإخلاص لله تعالى، وأن يكون القيام لله وحده لا شريك له، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه” [البخاري ومسلم].

2. الابتعاد عن كل ما يفسد القيام، كاللغو والرفث والسباب والشتم والغيبة والنميمة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه” [البخاري ومسلم].

سادسًا: سنن قيام شهر رمضان:

1. قراءة القرآن الكريم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه” [البخاري ومسلم].

2. الدعاء، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة” [أبو داود والترمذي].

3. الاستغفار، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “استغفروا الله، فإن الله غفور رحيم” [البخاري ومسلم].

سابعًا: فضائل قيام شهر رمضان:

1. يغفر الله تعالى ذنوب القائمين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه” [البخاري ومسلم].

2. يعتق الله تعالى القائمين من النار، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصيام جُنَّةٌ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم” [البخاري ومسلم].

3. يرفع الله تعالى درجات القائمين في الجنة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “للصائمين باب في الجنة يقال له: باب الريان، لا يدخله إلا الصائمون” [البخاري ومسلم].

الخاتمة:

شهر رمضان هو شهر عظيم الأجر والثواب، وهو شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، وهو شهر الجهاد والاجتهاد في العبادة والدعاء، وقد أمرنا الله تعالى بصيامه في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].