اللهم رب الناس اذهب البأس اشف انت الشافى لا شفاء الا شفائك

اللهم رب الناس اذهب البأس اشف انت الشافى لا شفاء الا شفائك

اللهم رب الناس اذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك

مقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

إن الدعاء من أعظم العبادات وأقربها إلى الله تعالى، وهو سلاح المؤمن الذي لا ينقطع، وفيه يطلب العبد من ربه حاجته ويسأله إياها، والتضرع إلى الله تعالى من أعظم أنواع الدعاء، وهو طلب العبد من ربه حاجته وهو في حالة من الخضوع والخشوع والذل والمسكنة، والتضرع إلى الله تعالى يكون بالدعاء بكلمات مخصوصة وأدعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أعظم الأدعية وأشهرها وأفضلها وأحبها إلى الله تعالى هو دعاء “اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك”.

فضائل دعاء “اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك”:

1. فضل الدعاء:

– روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال عند المساء: اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك، شفاء لا يغادر سقماً إلا أذهب، كتب الله له بها عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان في عياذ الله تعالى من الجذام والبرص والجنون والفالج ومن سائر الأسقام، وكان في حفظ الله تعالى وحرزه إلى أن يمسي، ومن قالها عند الصباح كان له مثل ذلك”.

– روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى إنسان عنده قال: اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك”.

2. شفاء الأمراض:

– إن دعاء “اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك” من الأدعية المشهورة بفضلها العظيم في شفاء الأمراض، وقد ثبت في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء للمريض، وكان الله تعالى يشفيه بإذنه تعالى.

– روي عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله مسح موضع الألم من جسده، وقال: اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك”.

3. الوقاية من الأمراض:

– إن دعاء “اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك” من الأدعية المشهورة بفضلها العظيم في الوقاية من الأمراض، وقد ثبت في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء للصحيح، وكان الله تعالى يقيهم بإذنه تعالى من الأمراض.

– روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلى سفر قال: اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك”.

4. رفع البلاء:

– إن دعاء “اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك” من الأدعية المشهورة بفضلها العظيم في رفع البلاء، وقد ثبت في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء للمصاب بالبلاء، وكان الله تعالى يرفعه عنه بإذنه تعالى.

– روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل به بلاء أو حزن قال: اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك”.

5. جلب السعادة:

– إن دعاء “اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك” من الأدعية المشهورة بفضلها العظيم في جلب السعادة، وقد ثبت في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء للمحزون، وكان الله تعالى يجلب له السعادة بإذنه تعالى.

– روي عن أنس رضي الله عنه، أنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزن أحد من أهله قال: اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك”.

6. قضاء الحوائج:

– إن دعاء “اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك” من الأدعية المشهورة بفضلها العظيم في قضاء الحوائج، وقد ثبت في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء للمحتاج، وكان الله تعالى يقضي حاجته بإذنه تعالى.

– روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا احتاج إلى شيء قال: اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك”.

7. دخول الجنة:

– إن دعاء “اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك” من الأدعية المشهورة بفضلها العظيم في دخول الجنة، وقد ثبت في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال عند المساء: اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك، شفاء لا يغادر سقماً إلا أذهب، دخل الجنة”.

خاتمة:

إن دعاء “اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك” من الأدعية العظيمة التي يجب على كل مسلم أن يحفظها وأن يدعو بها في كل وقت وحين، فإنها من أفضل الأدعية وأحبها إلى الله تعالى، وقد ثبت في السنة النبوية فضلها العظيم في شفاء الأمراض والوقاية منها ورفع البلاء وجلب السعادة وقضاء الحوائج ودخول الجنة، فنسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم شفاء أمراضنا ورفع بلاءنا وجلب سعادتنا وقضاء حوائجنا ودخول جنته إنه سميع مجيب.

أضف تعليق