المقدمة:
اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء، هو الله الواحد الأحد، خالق كل ما في السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء، وهو الذي يتصرف في كل شيء بحكمته وقدرته.
1. أسماء الله وصفاته:
– الله له الأسماء الحسنى والصفات العليا، وهو المتفرد بأسمائه وصفاته، ولا يشبهه أحد من خلقه.
– من أسماء الله الحسنى: الرحمن، الرحيم، العليم، الحكيم، القدير، القادر، المقتدر، القوي، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الرازق، الغفار، الشكور، المهيمن، المذل، الرافع، المعز، المذل، السميع، البصير، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، الكريم، الستير، الغافر، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف.
– من صفات الله العليا: أنه واحد، أحد، صمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد.
2. خلق السماوات والأرض:
– خلق الله السماوات والأرض في ستة أيام، كما قال تعالى: “إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْر” (الأعراف: 54).
– خلق الله السماوات والأرض وما فيهما من مخلوقات بحكمة وإتقان، كما قال تعالى: “الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا” (الفرقان: 59).
3. علم الغيب والشهادة:
– الله عالم الغيب والشهادة، يعلم ما كان وما سيكون وما هو كائن، يعلم السر والعلن، ويعلم ما في قلوب الناس، كما قال تعالى: “هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ” (الحشر: 22).
– علم الله بالغيب والشهادة شامل لجميع الأشياء، لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، كما قال تعالى: “وَلَا تَخْفَى عَلَى اللَّهِ خَافِيَةٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ” (آل عمران: 5).
4. ربوبية الله:
– الله رب كل شيء، له الملك والملكوت، وهو الذي يتصرف في خلقه بحكمته وقدرته، كما قال تعالى: “قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ” (الزمر: 62).
– ربوبية الله شاملة لجميع مخلوقاته، يدبر أمورها ويقضي