اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء

اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء

اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء

المقدمة:

اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء، هو الذي خلق الكون بأسره وأوجده من العدم، وهو الذي يدير شؤونه وينظمه، وهو الذي يعلم الغيب والشهادة، وهو الذي يرزق العباد ويدبر أمورهم.

1. عالم الغيب والشهادة:

– يعلم الله ما كان وما سيكون وما هو كائن، يعلم الغيب في السموات والأرض، ولا يغيب عنه شيء في الأرض ولا في السماء.

– يعلم الله ضمائر العباد ومخفيات قلوبهم، يعلم أفعالهم قبل أن يفعلوها، يعلم نواياهم وأفكارهم وخطراتهم.

– يعلم الله ما في الأرحام، ويعلم ما في القبور، ويعلم ما في الجنة وما في النار.

2. فاطر السموات والأرض:

– الله هو الذي خلق السموات والأرض وما بينهما، خلقهما من العدم وجعلهما متسعتين وممتدتين.

– خلق الله السماوات والأرض بدقة متناهية وتوازن محكم، وسخرها لخدمة الإنسان.

– خلق الله السماوات والأرض في ستة أيام، وسوى الأرض في يوم واحد.

3. رب كل شيء:

– الله هو رب كل شيء، هو الذي يملك كل شيء ويحكمه ويدبره.

– الله هو رب العباد ورازقهم ومدبر أمورهم، هو الذي ينعم عليهم وينعم عليهم، هو الذي يعاقبهم على ذنوبهم.

– الله هو رب الكون بأسره، هو الذي يسيره وينظمه، هو الذي يحفظه من الفساد والدمار.

4. عظيم القدرة:

– الله عظيم القدرة لا يقدر على شيء، قادر على خلق كل شيء من العدم.

– قادر على إحياء الموتى وإماتة الأحياء، قادر على قلب الجبال ونقل البحار.

– قادر على تغيير مجرى الأحداث وتدبير الأمور كما يشاء.

5. حكيم عليم:

– الله حكيم عليم، لا يفعل شيئًا إلا لحكمة بالغة، لا يفعل شيئًا عبثًا.

– يعلم الله كل شيء، ويعلم ما يصلح العباد وما يضرهم، ويعلم ما ينفعهم وما يضرهم.

– حكمة الله تتجلى في خلقه، في السموات والأرض وما بينهما، في نظام الكون وإتقانه.

6. عادل رحيم:

– الله عادل لا يظلم أحدًا، يعطي كل ذي حق حقه، لا يبخس أحدًا شيئًا.

– الله رحيم بعباده، يرحمهم ويرفق بهم، يغفر لهم ذنوبهم ويتجاوز عن سيئاتهم.

– رحمة الله واسعة تشمل كل شيء، تشمل المؤمن والكافر، تشمل الإنسان والحيوان والنبات.

7. متعالٍ:

– الله متعالٍ عن خلقه، لا يشبهه شيء من خلقه، ولا يشبه خلقه شيئًا منه.

– الله متعالٍ عن المكان والزمان، لا يحده مكان ولا يحده زمان، لا يحويه مكان ولا يحويه زمان.

– الله متعالٍ عن الحاجات والرغبات، لا يحتاج إلى شيء من خلقه، ولا يحتاج خلقه إليه في شيء.

الخاتمة:

اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء، هو الذي خلق الكون بأسره وأوجده من العدم، وهو الذي يدير شؤونه وينظمه، وهو الذي يعلم الغيب والشهادة، وهو الذي يرزق العباد ويدبر أمورهم.

أضف تعليق