اللهم لك الحمد والشكر
المقدمة:
الحمد والشكر لله تعالى هو من أهم العبادات التي أمرنا بها الله تعالى، وهو من أعظم القربات التي تقربنا إليه، فالحمد لله هو الثناء عليه بما هو أهل له من الصفات الكاملة والأسماء الحسنى، والشكر لله هو الاعتراف بنعمه الظاهرة والباطنة، والثناء عليه عليها، والشعور بالامتنان له عليها، وعبادته وحده دون سواه.
النعمة الأولى: نعمة الإسلام:
الحمد لله على نعمة الإسلام، وهي أعظم النعم التي أنعم بها الله تعالى علينا، فالإسلام هو دين الحق، ودين الفطرة، ودين الهدى والرشاد، وهو المنقذ للإنسان من الظلمات إلى النور، وهو الذي يهديه إلى الصراط المستقيم، الحمد لله الذي هدانا للإسلام، ووفقنا للسير على نهجه القويم.
النعمة الثانية: نعمة الصحة والعافية:
الحمد لله على نعمة الصحة والعافية، وهي من أعظم النعم التي أنعم بها الله تعالى علينا، فالصحة هي العافية من الأمراض والأسقام، وهي القوة والنشاط، وهي التي تمكننا من القيام بأعباد الله تعالى، وعبادة أنفسنا وأهلينا ومجتمعنا، الحمد لله الذي عافانا، ووفقنا لصحة الأبدان والقلوب.
النعمة الثالثة: نعمة العقل:
الحمد لله على نعمة العقل، وهي من أعظم النعم التي أنعم بها الله تعالى علينا، فالعقل هو الذي يميز الإنسان عن سائر المخلوقات، وهو الذي يجعله قادرًا على التفكير والتدبر واستنباط الأحكام، وهو الذي يجعله قادرًا على اختيار الطريق الصحيح في حياته، الحمد لله الذي رزقنا العقل، ووفقنا لاستخدامه في طاعته وعبادته.
النعمة الرابعة: نعمة الرزق:
الحمد لله على نعمة الرزق، وهي من أعظم النعم التي أنعم بها الله تعالى علينا، فالرزق هو كل ما ينتفع به الإنسان في حياته، من طعام وشراب وملبس ومسكن ودواء وغير ذلك، وهو الذي يجعلنا قادرين على العيش في هذه الدنيا، الحمد لله الذي رزقنا، ووفقنا لشكره على هذه النعمة العظيمة.
النعمة الخامسة: نعمة الأهل والأصدقاء:
الحمد لله على نعمة الأهل والأصدقاء، وهي من أعظم النعم التي أنعم بها الله تعالى علينا، فالأهل والأصدقاء هم السند والعون للإنسان في حياته، وهم الذين يشاركونه أفراحه وأتراحه، وهم الذين يساندونه ويقفون إلى جانبه في وقت الشدة، الحمد لله الذي رزقنا الأهل والأصدقاء، ووفقنا لبرهم وصلة أرحامهم.
النعمة السادسة: نعمة الأمن والأمان:
الحمد لله على نعمة الأمن والأمان، وهي من أعظم النعم التي أنعم بها الله تعالى علينا، فالأمن والأمان هما اللذان يجعلان الإنسان يشعر بالراحة والطمأنينة في حياته، وهما اللذان يجعلانه قادرًا على العيش في سلام ووئام مع الآخرين، الحمد لله الذي رزقنا الأمن والأمان، ووفقنا لحمده وشكره على هذه النعمة العظيمة.
النعمة السابعة: نعمة الاستغفار والتوبة:
الحمد لله على نعمة الاستغفار والتوبة، وهي من أعظم النعم التي أنعم بها الله تعالى علينا، فالإنسان مهما بلغ من الكمال فهو معرض للوقوع في الخطأ والمعصية، والاستغفار والتوبة هما اللذان يمحوان الذنوب والمعاصي، ويجعلان الإنسان يعود إلى الله تعالى، ويجعلانه يشعر بالراحة والطمأنينة في قلبه، الحمد لله الذي رزقنا الاستغفار والتوبة، ووفقنا لحمده وشكره على هذه النعمة العظيمة.
الخاتمة:
الحمد لله والشكر لله على جميع نعمه الظاهرة والباطنة، الحمد لله على نعمة الإسلام، ونعمة الصحة والعافية، ونعمة العقل، ونعمة الرزق، ونعمة الأهل والأصدقاء، ونعمة الأمن والأمان، ونعمة الاستغفار والتوبة، الحمد لله على جميع نعمه التي لا تحصى ولا تعد، نسأله تعالى أن يوفقنا لحمده وشكره على هذه النعم، وأن يعيننا على أداء شكره على الوجه الذي يرضيه، وأن يجعلنا من الشاكرين الحامدين له على الدوام.