اللهم مافي قلبي

اللهم مافي قلبي

اللهم مافي قلبي:

مقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد، فإن القلب هو وعاء الأسرار، ومكان المشاعر، وموضع الأحاسيس. وهو الذي يضخ الحياة في الجسد، ويمنحه القدرة على الإحساس والتفكير. وفي القلب أسرار كثيرة، لا يعلمها إلا الله وحده.

1. أسرار القلب:

إن قلب المؤمن ينبض بحب الله تعالى، وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، وحب الصالحين من المؤمنين.

إن قلب المؤمن يخشى الله تعالى، ويراقبه في السر والعلن.

إن قلب المؤمن يتوق إلى لقاء الله تعالى، ويتمنى أن ينال رضاه.

2. نعم الله على القلب:

إن الله تعالى قد أنعم على الإنسان بقلب سليم، قادر على الحب والكراهية، والفرح والحزن، والشفقة والرحمة.

إن الله تعالى قد أنعم على الإنسان بعقل مفكر، قادر على التمييز بين الخير والشر، والصواب والخطأ.

إن الله تعالى قد أنعم على الإنسان بإرادة حرة، قادرة على اختيار الطريق الصحيح.

3. تقلبات القلب:

إن القلب يتقلب بين الحزن والفرح، بين السرور والكرب، بين الأمل واليأس.

إن القلب قد يمرض، وقد يشتد مرضه، وقد يتوقف عن النبض.

إن القلب قد يموت، وقد يصير ترابا.

4. الحفاظ على القلب:

إن القلب أمانة، يجب على الإنسان أن يحافظ عليها.

إن القلب يجب أن يكون سليما، بعيدا عن الأمراض والخطايا.

إن القلب يجب أن يكون عامرا بالإيمان، والتقوى، والصلاح.

5. تزكية القلب:

إن تزكية القلب هي تطهيره من الأمراض والخطايا، وتنمية أقوى الإيمان والتقوى فيه.

إن تزكية القلب هي مهمة صعبة، ولكنها ممكنة.

إن تزكية القلب هي الوسيلة الوحيدة لبلوغ السعادة في الدنيا والآخرة.

6. مرض القلب:

إن القلب قد يمرض، وقد يشتد مرضه، وقد يتوقف عن النبض.

إن مرض القلب قد يكون ناجما عن أسباب عضوية، أو أسباب نفسية، أو أسباب اجتماعية.

إن مرض القلب يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

7. موت القلب:

إن القلب قد يموت، وقد يصير ترابا.

إن موت القلب هو نهاية الحياة الدنيا.

إن موت القلب هو بداية الحياة الآخرة.

الخاتمة:

إن القلب هو وعاء الأسرار، ومكان المشاعر، وموضع الأحاسيس. وهو الذي يضخ الحياة في الجسد، ويمنحه القدرة على الإحساس والتفكير. وفي القلب أسرار كثيرة، لا يعلمها إلا الله وحده. ولكن يجب على الإنسان أن يحافظ على قلبه، وأن يزكيه، وأن يتجنب الأمراض والخطايا التي قد تصيبه. فإن القلب السليم هو أساس السعادة في الدنيا والآخرة.

أضف تعليق