اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء

No images found for اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء

العنوان: اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء

المقدمة:

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

فإن الله سبحانه وتعالى هو مالك الملك، وهو يؤتي الملك من يشاء من عباده، وينزعه ممن يشاء، بيده الملك وحده لا شريك له، وهو القاهر فوق عباده، وهو على كل شيء قدير.

عظمة ملك الله سبحانه وتعالى:

1. ملك الله شامل وكامل:

– ملك الله شامل لكل شيء في الوجود، فلا شيء خارج عن ملكه، فهو مالك السماوات والأرض وما فيهما.

– ملك الله كامل لا نقص فيه، فهو مالك الملك كله، ولا يشاركه أحد في ملكه.

2. ملك الله أبدي دائم:

– ملك الله أبدي لا ينتهي، فهو الملك الذي لا يزول ولا يتغير.

– ملك الله دائم لا يفنى، فهو الباقي بعد فناء كل شيء.

3. ملك الله قوي عزيز:

– ملك الله قوي لا يغلبه أحد، فهو القاهر فوق عباده.

– ملك الله عزيز لا يذل، فهو العزيز الجبار.

حكمة الله في إيتاء الملك لمن يشاء:

1. امتحان العباد:

– يؤتي الله الملك لمن يشاء من عباده ليختبرهم، وينظر كيف يتصرفون في هذا الملك.

– من حسن تصرفه في الملك ينجح في هذا الاختبار، ومن أساء التصرف فيه يفشل في هذا الاختبار.

2. إظهار قدرة الله:

– يؤتي الله الملك لمن يشاء من عباده ليظهر قدرته وعظمته.

– الملك من أعظم النعم التي يمن الله بها على عباده، ومن أعظم الدلائل على قدرته وعظمته.

3. تحقيق مصالح العباد:

– يؤتي الله الملك لمن يشاء من عباده لتحقيق مصالح العباد.

– الملك وسيلة من وسائل تحقيق مصالح العباد، فهو يمكنهم من إقامة العدل ونشر الخير والدفاع عن الحق.

آداب التعامل مع الملك:

1. الحمد والشكر لله:

– على المسلم أن يحمد الله ويشكره على نعمته عليه بالملك.

– من لم يحمد الله ولم يشكره على نعمته بالملك فهو كافر بالنعمة.

2. العدل والإحسان:

– على صاحب الملك أن يعدل بين الناس ويحسن إليهم.

– العدل والإحسان من أهم واجبات صاحب الملك، ومن أهم أسباب صلاحه واستقراره.

3. الدعاء والتضرع إلى الله:

– على صاحب الملك أن يدعو الله ويتضرع إليه أن يعينه على القيام بواجباته وأن يحفظه من الزلل.

– الدعاء والتضرع إلى الله من أهم أسباب توفيق صاحب الملك وعصمته من الزلل.

الخلاصة:

الله سبحانه وتعالى هو مالك الملك، وهو يؤتي الملك من يشاء من عباده، وينزعه ممن يشاء، بيده الملك وحده لا شريك له، وهو القاهر فوق عباده، وهو على كل شيء قدير.

والملك من أعظم النعم التي يمن الله بها على عباده، ومن أعظم الدلائل على قدرته وعظمته، وهو وسيلة من وسائل تحقيق مصالح العباد.

وعلى صاحب الملك أن يحمد الله ويشكره على نعمته عليه بالملك، وأن يعدل بين الناس ويحسن إليهم، وأن يدعو الله ويتضرع إليه أن يعينه على القيام بواجباته وأن يحفظه من الزلل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *