اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وعلى طاعتك

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وعلى طاعتك

العنوان: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وعلى طاعتك

المقدمة:

يعتبر دعاء “اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وعلى طاعتك” من الأدعية المشهورة والمحبوبة لدى المسلمين، حيث يطلبون من الله تعالى أن يثبت قلوبهم على دينه وطاعته، وأن يجنبهم الفتن والضلالات.

أولًا: معنى الدعاء:

1. اللهم: يا الله، وهي كلمة تدل على النداء والتوجه إلى الله تعالى.

2. يا مقلب القلوب: أي الذي يقلب قلوب العباد كما يشاء، ويصرفها كيفما يريد.

3. ثبت قلبي: أي اجعله ثابتًا على دينك وعلى طاعتك، ولا تدعه يميل إلى غير ذلك.

4. على دينك: أي على العقيدة والإيمان الصحيحين اللذين شرعتهما لعبادك.

5. وعلى طاعتك: أي على أداء العبادات والطاعات التي أمرتنا بها، والابتعاد عن المعاصي والكبائر التي نهيتنا عنها.

ثانيًا: أهمية الدعاء:

1. الدعاء هو عبادة عظيمة، وهو من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه.

2. الدعاء هو وسيلة لطلب العون والمساعدة من الله تعالى، وهو دليل على توكل العبد على ربه.

3. الدعاء هو سبب لجلب الرزق والدفع عن النفس البلاء والشرور.

ثالثًا: فضل الدعاء:

1. الدعاء مستجاب، قال تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان”.

2. الدعاء سبب لدخول الجنة، قال تعالى: “ادعوني أستجب لكم”.

3. الدعاء سبب لتكفير الذنوب، قال تعالى: “وأن يستغفروا الله إن الله غفور رحيم”.

رابعًا: آداب الدعاء:

1. الإخلاص لله تعالى، فلا يدعو إلا الله وحده، ولا يشرك به أحدًا.

2. حضور القلب والخشوع، فلا يدعو وهو ساهٍ أو مشتت الذهن.

3. التضرع والابتهال إلى الله تعالى، فلا يدعو بكبرياء أو تكبر.

خامسًا: أسباب استجابة الدعاء:

1. الإلحاح في الدعاء، فلا يمل العبد من الدعاء، بل يكثر منه ويجتهد فيه.

2. الدعاء في الأوقات الفاضلة، كشهر رمضان المبارك وليلة القدر ويوم عرفة.

3. الدعاء بالخير والصلاح، فلا يدعو بما فيه ضرر له أو لغيره.

سادسًا: مواطن الدعاء:

1. بعد الصلاة، فالدعاء بعد الصلاة مستجاب بإذن الله تعالى.

2. عند السجود، فالسجود أقرب ما يكون العبد من ربه.

3. عند قراءة القرآن الكريم، فالدعاء عند تلاوة القرآن الكريم مستجاب بإذن الله تعالى.

الخاتمة:

إن دعاء “اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وعلى طاعتك” من الأدعية العظيمة التي ينبغي للمسلم أن يكثر من ترديدها، وأن يدعو بها الله تعالى أن يثبت قلبه على دينه وطاعته، وأن يجنبه الفتن والضلالات.

أضف تعليق