المتكبر اسماء الله الحسنى

المتكبر اسماء الله الحسنى

المتكبر: اسم من أسماء الله الحسنى

المقدمة:

إن الله سبحانه وتعالى له العديد من الأسماء الحسنى، والتي تدل على عظمته وجلاله، ومن هذه الأسماء اسم “المتكبر”، فما معنى هذا الاسم الجليل، وما هي صفاته، وما حكم تسمية المولود به، وما هي الأدلة من القرآن والسنة التي تدل على جواز التسمية به، وما هي الآثار المترتبة على تسمية المولود بهذا الاسم؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سنتناولها بالتفصيل في هذا المقال.

المتكبر:

هو العظيم الذي لا يقارن به أحد، ولا يشبهه شيء، وهو الذي له الكبرياء والعظمة، وهو المتفرد بالجلال والإكرام، وهو الذي لا يضاهيه أحد في عظمته وجلاله، وهو الذي يعلو على كل شيء، وهو الذي له الكمال المطلق، وهو الذي لا نقص فيه، وهو الذي غني عن كل شيء، وهو الذي لا يحتاج إلى أحد، وهو الذي يملك كل شيء، وهو الذي بيده ملكوت كل شيء، وهو الذي له القدرة المطلقة، وهو الذي لا يعجزه شيء، وهو الذي له الإرادة المطلقة، وهو الذي لا يمنعه شيء، وهو الذي له الحكمة المطلقة، وهو الذي لا يضل ولا يخطئ، وهو الذي له العلم المحيط بكل شيء، وهو الذي لا يخفى عليه شيء، وهو الذي له السمع والبصر المحيطان بكل شيء، وهو الذي لا يغيب عنه شيء، وهو الذي له القوة المطلقة، وهو الذي لا يغلبه أحد، وهو الذي له العزة المطلقة، وهو الذي لا يذل له أحد، وهو الذي له الجلال المنيع، وهو الذي لا يهان له أحد، وهو الذي له السلطان المطلق، وهو الذي لا يعصى له أمر، وهو الذي له الملك المطلق، وهو الذي لا ينازعه أحد في ملكه، وهو الذي له الحمد المطلق، وهو الذي يستحق الحمد والثناء من كل شيء، وهو الذي له الشكر المطلق، وهو الذي يستحق الشكر والثناء من كل شيء.

دلائل تسمية الله تعالى بالمتكبر:

هناك العديد من الأدلة من القرآن والسنة التي تدل على جواز تسمية الله تعالى بالمتكبر، ومن هذه الأدلة:

– قال الله تعالى في سورة الحشر: “هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون”.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله عز وجل هو المتكبر الجبار، من تكبر عليه وضعه، ومن تواضع له رفعه”.

– وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله عز وجل هو المتكبر المتعال، من تكبر عليه عذبه، ومن تواضع له رحمه”.

آثار تسمية المولود باسم المتكبر:

هناك العديد من الآثار الإيجابية المترتبة على تسمية المولود باسم المتكبر، ومن هذه الآثار:

– أن يكون المولود من عباد الله المتقين، الذين يتقون الله حق تقاته، ويخافون من سطوته، ويحذرون من عقابه.

– أن يكون المولود من عباد الله المتواضعين، الذين يتواضعون لله تعالى، ويذلون أنفسهم له، ويخضعون له.

– أن يكون المولود من عباد الله الشاكرين، الذين يشكرون الله تعالى على نعمه الكثيرة، ويحمدونه عليها، ويثنون عليه بها.

– أن يكون المولود من عباد الله الصابرين، الذين يصبرون على ما يصيبهم من ابتلاءات ومصائب، ويحتسبون الأجر والثواب عند الله تعالى.

– أن يكون المولود من عباد الله الراضين، الذين يرضون بقضاء الله تعالى وقدره، ولا يتسخطون عليه، ولا يعترضون على حكمه.

أحكام تسمية المولود باسم المتكبر:

يجوز تسمية المولود باسم المتكبر، لأن هذا الاسم من أسماء الله الحسنى، وليس فيه ما يخالف الشرع، أو ينافي العقيدة الإسلامية، وقد ورد في السنة النبوية تسمية بعض الصحابة بهذا الاسم، مثل المتكبر بن الأسود.

خاتمة:

اسم “المتكبر” من أسماء الله الحسنى، وهو يدل على عظمة الله وجلاله، وكماله المطلق، وغناه عن كل شيء، وملكه المطلق، وعزته المطلقة، وجلاله المنيع، وسلطانه المطلق، وحمده المطلق، وشُكره المطلق. ويجوز تسمية المولود بهذا الاسم، لما فيه من الآثار الإيجابية، والتي تدل على تقوى المولود، وتواضعه، وشُكره، وصبره، ورضاه بقضاء الله وقدره.

أضف تعليق