المتكبر من اسماء الله الحسنى

المتكبر هو اسم من أسماء الله الحسنى، وهو يعني عظمته وعلو منزلته وارتفاعه عن كل شيء. وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في عدة مواضع، منها قوله تعالى: ﴿هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ [الرعد: 9]، وقوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ [غافر: 15].

دلالات اسم المتكبّر:

– عظمة الله وجلاله.

– ارتفاع الله عن كل شيء.

– تفرد الله بالألوهية والحكم.

– استقلال الله عن خلقه.

– قدرة الله على كل شيء.

تجليات اسم المتكبّر في خلقه:

– عظمة الكون واتساعه.

– دقة نظام الكون وانتظامه.

– تنوع المخلوقات وتعددها.

– قدرة الله على خلق كل شيء من العدم.

– قدرة الله على إحياء الموتى.

أسماء الله الحسنى الأخرى التي تدل على عظمته وكبريائه:

– الجبار: وهو الذي قهر كل شيء وأذله.

– القهار: وهو الذي غلب كل شيء وقهره.

– العزيز: وهو الذي لا يُغلب ولا يُذل.

– الجليل: وهو الذي عظُم شأنه وارتفعت منزلته.

– المتعال: وهو الذي ارتفع عن كل شيء وتنزه عن كل نقص.

فضل ذكر اسم المتكبّر:

– تعظيم الله وتوقيره.

– الشعور بعظمة الله وقدرته.

– الحماية من الكبر والغرور.

– الثقة بالله والتوكل عليه.

– زيادة الإيمان واليقين.

كيف يتجلى اسم المتكبّر في حياة الإنسان؟

– الشعور بالصغر أمام عظمة الله.

– عدم التكبر على الآخرين.

– التواضع لله والناس.

– الاعتصام بحبل الله المتين.

– الدعاء إلى الله واللجوء إليه.

موقف المتكبر من عباد الله:

– المتكبر يستهين بالعباد ويحتقرهم.

– المتكبر لا يعترف بفضل غيره.

– المتكبر يحب أن يعلو على الآخرين.

– المتكبر يحب أن يتباهى بنفسه.

– المتكبر يحب أن يذل الآخرين.

موقف المتواضع من عباد الله:

– المتواضع يحب الآخرين ويحترمهم.

– المتواضع يعترف بفضل غيره.

– المتواضع لا يحب أن يعلو على الآخرين.

– المتواضع لا يحب أن يتباهى بنفسه.

– المتواضع لا يحب أن يذل الآخرين.

الخاتمة:

اسم المتكبّر من أسماء الله الحسنى، وهو يعني عظمته وعلو منزلته وارتفاعه عن كل شيء. وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في عدة مواضع، منها قوله تعالى: ﴿هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ [الرعد: 9]، وقوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ [غافر: 15].

ويتجلى اسم المتكبّر في خلقه في عظمة الكون واتساعه، ودقة نظام الكون وانتظامه، وتنوع المخلوقات وتعددها، وقدرة الله على خلق كل شيء من العدم، وقدرة الله على إحياء الموتى.

ومن أسماء الله الحسنى الأخرى التي تدل على عظمته وكبريائه الجبار، والقهار، والعزيز، والجليل، والمتعال.

وذكر اسم المتكبّر له فضل كبير، منها تعظيم الله وتوقيره، والشعور بعظمة الله وقدرته، والحماية من الكبر والغرور، والثقة بالله والتوكل عليه، وزيادة الإيمان واليقين.

ويتجلى اسم المتكبّر في حياة الإنسان في الشعور بالصغر أمام عظمة الله، وعدم التكبر على الآخرين، والتواضع لله والناس، والاعتصام بحبل الله المتين، والدعاء إلى الله واللجوء إليه.