المهيمن: اسم الله الحسنى
مقدمة
إن الله واحد أحد، لا نظير له ولا شبيه، وهو القادر على كل شيء، العليم بكل شيء، وهو الذي يحفظ عباده وينصرهم ويرزقهم، وهو الذي يراقبهم ويعلم ما يفعلون، وهو الذي يحاسبهم على أعمالهم، وهو الذي يثيبهم ويعاقبهم، وهو الذي يرحمهم ويغفر لهم، وهو الذي يهديهم إلى سواء السبيل، وهو الذي يعصمهم من الضلال والخطأ، وهو الذي ينجيهم من المهالك، وهو الذي يوفقهم لطاعته وعبادته، وهو الذي يرضى عنهم ويتقبل أعمالهم، وهو الذي يحبهم ويحبونه، وهو الذي يؤنسهم ويونسهم، وهو الذي يقر أعينهم وقلوبهم، وهو الذي يدخلهم جناته ويثبتهم فيها، وهو الذي ينعم عليهم بنعيمه ويغدق عليهم من فضله، وهو الذي يرحمهم ويغفر لهم ويتجاوز عن سيئاتهم، وهو الذي يحفظهم من عذابه ويقيهم من سخطه، وهو الذي يكرمهم ويعلي درجاتهم، وهو الذي يجعلهم من المقربين إليه.
صفات المهيمن
العليم: يعلم الله كل شيء، يعلم الظاهر والباطن، يعلم ما كان وما يكون وما سيكون، ويعلم ما في النفوس وما في القلوب، ويعلم ما تخفي الصدور، ويعلم ما في الأرض وما في السماء، ويعلم ما في البحر وما في البر، ويعلم ما في الجبال وما في الوديان، ويعلم ما في الأشجار وما في الأثمار، ويعلم ما في الحيوانات وما في الطيور، ويعلم ما في الحشرات وما في الديدان، ويعلم ما في الذرات وما في الجزيئات، ويعلم ما في الكواكب وما في المجرات، ويعلم ما في الكون وما في الفضاء، ويعلم كل شيء لا يعلمه إلا هو.
القادر: الله قادر على كل شيء، قادر على أن يفعل ما يشاء، قادر على أن يخلق ما يشاء، قادر على أن يحيي ما يشاء، قادر على أن يميت ما يشاء، قادر على أن يرزق ما يشاء، قادر على أن ينصر ما يشاء، قادر على أن يهزم ما يشاء، قادر على أن يعز من يشاء، قادر على أن يذل من يشاء، قادر على أن يغني من يشاء، قادر على أن يفقر من يشاء، قادر على أن يسعد من يشاء، قادر على أن يشقي من يشاء، قادر على أن يهدي من يشاء، قادر على أن يضل من يشاء، قادر على أن يصفح عن من يشاء، قادر على أن يعاقب من يشاء، قادر على أن يرحم من يشاء، قادر على أن يغضب من يشاء، قادر على أن يرضى من يشاء، قادر على كل شيء لا يقدر عليه إلا هو.
الرحيم: الله رحيم بعباده، رحيم بالضعفاء والمساكين والفقراء والمحتاجين واليتامى والأرامل والمسافرين والمرضى والمعوقين والمتعبين والمضطهدين والمظلومين والمقهورين، رحيم بكل من يعاني من أي نوع من أنواع المعاناة، رحيم بكل من يحتاج إلى رحمته وعطفه وإحسانه، رحيم بكل من يلجأ إليه ويطلب منه الرحمة والغفران والعون والمساعدة، رحيم بكل من يتوب إليه وينيب إليه ويرجع إليه، رحيم بكل من يحبه ويتقرب إليه ويعمل الصالحات ويبذل الخير.
الغفور: الله غفور لذنوب عباده، غفور للخطاة والتائبين والنادمين، غفور لمن يعترفون بذنوبهم ويستغفرونه ويتوبون إليه، غفور لمن يصلحون ما أفسدوه ويتداركون ما فرطوا فيه ويعوضون ما خسروه، غفور لمن يقلعون عن الذنوب والمعاصي ويبعدون عنها ويتجنبونها، غفور لمن يندمون على ما فعلوه ويتأسفون عليه ويتمنون لو لم يفعلوه، غفور لمن يتوبون إليه توبة نصوحًا ويخلصون له النية ويتقربون إليه ويعملون الصالحات ويبتعدون عن المنكرات، غفور لكل من يستحق المغفرة والرحمة والعفو.
الهادي: الله هادي عباده إلى سواء السبيل، هاديهم إلى الطريق المستقيم، هاديهم إلى الصراط الصحيح، هاديهم إلى طريق الجنة والنجاة، هاديهم إلى طريق الحق والهدى، هاديهم إلى طريق الخير والصلاح، هاديهم إلى طريق الفوز والفلاح، هاديهم إلى طريق السعادة والرضى، هاديهم إلى طريق القرب منه ومحبته ورضاه، هاديهم إلى طريق العبودية والطاعة والإخلاص، هاديهم إلى طريق التقوى والصلاح والبر، هاديهم إلى طريق الإحسان والعمل الصالح، هاديهم إلى طريق الجهاد في سبيله ودفاعًا عن دينه.
الولي: الله ولي عباده، ولي المؤمنين والمتقين والصالحين، ولي الضعفاء والمساكين والفقراء والمحتاجين واليتامى والأرامل والمسافرين والمرضى والمعوقين والمتعبين والمضطهدين والمظلومين والمقهورين، ولي كل من يعاني من أي نوع من أنواع المعاناة، ولي كل من يحتاج إلى وليه وناصره ومعينه ومساعده، ولي كل من يلجأ إليه ويطلب منه الولاية والعون والمساعدة، ولي كل من يحبه ويتقرب إليه ويعمل الصالحات ويبذل الخير.
المتقين: الله متق لعباده، متق للمؤمنين والمتقين والصالحين، متق للضعفاء والمساكين والفقراء والمحتاجين واليتامى والأرامل والمسافرين والمرضى والمعوقين والمتعبين والمضطهدين والمظلومين والمقهورين، متق لكل من يعاني من أي نوع من أنواع المعاناة، متق لكل من يحتاج إلى تقواه ورحمته وعطفه وإحسانه، متق لكل من يلجأ إليه ويطلب منه التقوى والعون والمساعدة، متق لكل من يحبه ويتقرب إليه ويعمل الصالحات ويبذل الخير.
خاتمة
إن الله هو المهيمن على خلقه، وهو الذي يراقبهم ويعلم ما يفعلون، وهو الذي يحاسبهم على أعمالهم، وهو الذي يثيبهم ويعاقبهم، وهو الذي يرحمهم ويغفر لهم، وهو الذي يهديهم إلى سواء السبيل، وهو الذي يعصمهم من الضلال والخطأ، وهو الذي ينجيهم من المهالك، وهو الذي يوفقهم لطاعته وعبادته، وهو الذي يرضى عنهم ويتقبل أعمالهم، وهو الذي يحبهم ويحبونه، وهو الذي يؤنسهم ويونسهم، وهو الذي يقر أعينهم وقلوبهم، وهو الذي يدخلهم جناته ويثبتهم فيها، وهو الذي ينعم عليهم بنعيمه ويغدق عليهم من فضله، وهو الذي يرحمهم ويغفر لهم ويتجاوز عن سيئاتهم، وهو الذي يحفظهم من عذابه ويقيهم من سخطه، وهو الذي يكرمهم ويعلي درجاتهم، وهو الذي يجعلهم من المقربين إليه، هو المهيمن سبحانه وتعالى.