الوحام متى ينتهي

الوحام متى ينتهي

مقدمة:

الوحام هو أحد أشهر أعراض الحمل المبكرة، وهو شعور بالإرهاق والتعب الشديد المصحوب بالغثيان والقيء المستمر. عادةً ما يبدأ الوحام في الأسابيع الأولى من الحمل ويستمر حتى الأسبوع الثاني عشر تقريبًا. ولكن قد يستمر الوحام لدى بعض النساء حتى وقت الولادة. وفي هذه المقالة، سنتعرف على متى ينتهي الوحام وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه.

أسباب الوحام:

لا يوجد سبب محدد للوحام، ولكن هناك بعض النظريات التي تحاول تفسير حدوثه، ومنها:

تغيرات الهرمونات: يزداد إنتاج هرمونات الحمل في الجسم بشكل كبير خلال فترة الحمل، مثل هرمون البروجسترون وهرمون الاستروجين. وقد تؤثر هذه التغيرات الهرمونية على مركز التقيؤ في الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالغثيان والقيء.

انخفاض مستوى السكر في الدم: قد ينخفض مستوى السكر في الدم لدى بعض النساء الحوامل، خاصة في الصباح. وقد يؤدي هذا الانخفاض إلى الشعور بالغثيان والقيء.

حساسية الروائح: تصبح حاسة الشم لدى بعض النساء الحوامل أكثر حساسية خلال فترة الحمل. وقد تؤدي بعض الروائح القوية إلى الشعور بالغثيان والقيء.

التوتر والقلق: قد يؤدي التوتر والقلق إلى الشعور بالغثيان والقيء، خاصة لدى النساء الحوامل لأول مرة.

أعراض الوحام:

تختلف أعراض الوحام من امرأة إلى أخرى، ولكن تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

الغثيان: وهو الشعور بعدم الراحة في المعدة مع الرغبة في التقيؤ.

القيء: وهو التخلص من محتويات المعدة عبر الفم.

الإرهاق والتعب: قد تشعر المرأة الحامل بالتعب والإرهاق الشديدين.

فقدان الشهية: قد تفقد المرأة الحامل شهيتها للطعام، خاصة تجاه بعض الأطعمة.

الإمساك والإسهال: قد تعاني المرأة الحامل من الإمساك أو الإسهال خلال فترة الوحام.

الصداع: قد تعاني المرأة الحامل من الصداع خلال فترة الوحام.

الدوار: قد تعاني المرأة الحامل من الدوار خلال فترة الوحام.

متى ينتهي الوحام؟

عادةً ما ينتهي الوحام لدى معظم النساء في الأسبوع الثاني عشر من الحمل. ولكن من الممكن أن ينتهي الوحام في وقت أقرب أو يستمر حتى وقت الولادة.

علاج الوحام:

لا يوجد علاج محدد للوحام، ولكن هناك بعض الطرق التي قد تساعد في تخفيف أعراضه، ومنها:

تناول وجبات صغيرة ومتكررة: بدلاً من تناول ثلاث وجبات كبيرة في اليوم، حاولي تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم.

تجنب الأطعمة التي تسبب لك الغثيان: إذا كان هناك أطعمة معينة تسبب لك الغثيان، فحاولي تجنبها.

شرب الكثير من السوائل: اشربي الكثير من السوائل، خاصة الماء، لتجنب الجفاف.

الراحة والاسترخاء: حاولي الحصول على قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء. قد يساعد هذا في تخفيف التوتر والقلق، مما قد يساعد في تخفيف أعراض الوحام.

تناول الأدوية المضادة للغثيان: إذا كانت أعراض الوحام شديدة، فقد يصف لك الطبيب بعض الأدوية المضادة للغثيان.

الخلاصة:

الوحام هو أحد أعراض الحمل المبكرة التي تزول عادةً في الأسبوع الثاني عشر من الحمل. ولكن في بعض الأحيان، قد يستمر الوحام حتى وقت الولادة. لا يوجد علاج محدد للوحام، ولكن هناك بعض النصائح التي قد تساعد في تخفيف أعراضه. وإذا كانت أعراض الوحام شديدة، فقد يصف لك الطبيب بعض الأدوية المضادة للغثيان.

أضف تعليق