امن الرسول مكرره للاطفال

مقدمة:

بِسْم اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ

كان الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً أمينًا جدًّا. وقد عُرف بهذا الأمر منذ صغره، وكان يُضرب به المثل في الصدق والأمانة. وقد ذكره الله تعالى في القرآن الكريم بقوله: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لئن آتاكم كتابًا وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قالوا أأقررنا قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين} [آل عمران: 81].

أمانه الرسول مع أهله:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم أمينًا مع أهله، وكان دائمًا حريصًا على توفير الرعاية والاهتمام لهم. وكان يُحب زوجاته وأولاده كثيرًا، وكان يُعاملهم بلطف وحنان. وكان يُشاركهم في الأعمال المنزلية، ويُساعدهم في تربية أولادهم.

أمانة الرسول مع جيرانه:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم أمينًا مع جيرانه، وكان دائمًا حريصًا على مراعاتهم. وكان يُعطيهم من ماله وطعامه، وكان يُساعدهم في أعمالهم. وكان يُعاملهم بلطف واحترام، وكان يحترم خصوصياتهم.

أمانة الرسول مع أصحابه:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم أمينًا مع أصحابه، وكان دائمًا حريصًا على رعايتهم وحمايتهم. وكان يُحبهم كثيرًا، وكان يُساعدهم في حل مشاكلهم. وكان يُشاركهم في الغزوات والسرايا، وكان يُعطيهم من غنائم الحرب.

أمانة الرسول مع أعدائه:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم أمينًا مع أعدائه، وكان دائمًا حريصًا على مراعاتهم. وكان يُعطيهم الأمان إذا طلبوا منه ذلك، وكان يُعاملهم بالعدل والإنصاف. وكان يُعاملهم بالرحمة والأخوة، وكان يدعوهم إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة.

أمانة الرسول في التجارة:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم أمينًا في التجارة، وكان دائمًا حريصًا على الوفاء بعهوده. وكان يُكره الغش والخداع، وكان يُحاسب التجار الذين يغشون أو يخدعون الناس. وكان يُنصح التجار بأن يكونوا أمناء في تجارتهم، وأن يتقوا الله في معاملاتهم.

أمانة الرسول في السياسة:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم أمينًا في السياسة، وكان دائمًا حريصًا على تحقيق العدل والمساواة بين الناس. وكان يُكره الظلم والفساد، وكان يُحارب الظالمين والمفسدين. وكان يُنصح الحكام بأن يكونوا أمناء في حكمهم، وأن يتقوا الله في رعيتهم.

أمانة الرسول في الدعوة إلى الإسلام:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم أمينًا في الدعوة إلى الإسلام، وكان دائمًا حريصًا على إيصال رسالة الإسلام إلى الناس. وكان يُكره الكذب والافتراء، وكان يُحذر الناس من اتباع الأكاذيب والافتراءات. وكان يُنصح المسلمين بأن يكونوا أمناء في دعوتهم إلى الإسلام، وأن يتقوا الله في أقوالهم وأفعالهم.

الخاتمة:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً أمينًا جدًّا، وكان يُضرب به المثل في الصدق والأمانة. وقد عُرف بهذا الأمر منذ صغره، وقد ذكره الله تعالى في القرآن الكريم بقوله: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لئن آتاكم كتابًا وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قالوا أأقررنا قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين} [آل عمران: 81].

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *