No images found for ايات الكتاب المقدس عن الموت
الموت هو جزء طبيعي من الحياة، ولكن لا يزال من الصعب علينا التعامل معه عندما نفقد شخصًا نحبه. يمكن أن يكون الموت مفاجئًا أو متوقعًا، ويمكن أن يكون بسبب المرض أو الشيخوخة أو الحادث. مهما كان السبب، فإن الموت يؤلمنا دائمًا.
الكتاب المقدس مليء بالآيات عن الموت، والتي يمكن أن تقدم لنا الراحة والأمل في أوقات الحزن. هذه الآيات تذكرنا بأن الموت ليس نهاية الحياة، وأن هناك حياة أبدية تنتظرنا بعد الموت.
1. الموت هو جزء من الحياة
يقول الكتاب المقدس في سفر الجامعة 3: 2 “وقت للولادة ووقت للموت، وقت للغرس ووقت لاقتلاع المغروس”. يعني هذا أن الموت هو جزء طبيعي من دورة الحياة. تمامًا كما نُولد، يجب أن نموت أيضًا.
يقول الكتاب المقدس أيضًا في سفر العبرانيين 9: 27 “وكما فرض على الناس أن يموتوا مرة واحدة، وبعد ذلك يأتي الدينونة”. يعني هذا أن الموت هو مصير كل الناس، بغض النظر عن خلفيتهم أو إيمانهم.
2. الموت ليس نهاية الحياة
يقول الكتاب المقدس في سفر يوحنا 11: 25-26 “أنا القيامة والحياة. من آمن بي فإنه وإن مات فسيحيا، وكل من يحيا ويؤمن بي فلن يموت إلى الأبد. أتؤمن بهذا؟”. يعني هذا أن الموت ليس نهاية الحياة، ولكن مجرد انتقال إلى حياة أخرى.
يقول الكتاب المقدس أيضًا في سفر كورنثوس الأولى 15: 51-52 “هوذا سر أقوله لكم: لسنا جميعًا سننام، ولكننا جميعًا سنتغير، في لحظة، في طرفة عين، عند البوق الأخير. لأن البوق سيُنُفخ، والأموات سيُقامون بلا فساد، ونحن سنتغير”. يعني هذا أن الموتى سيُقامون يومًا ما إلى حياة أبدية.
3. الموتى في سلام
يقول الكتاب المقدس في سفر الحكمة 3: 1-3 “أما أرواح الأبرار فهي في يد الله، ولا تمسهم آلام الموت. في نظر الجهلاء حسبوا أنهم ماتوا، واعتبروا خروجهم منا هلاكًا، ونزولهم إلى الهاوية إفناءً. أما هم فعند الرب في سلام”. يعني هذا أن الموتى في سلام، ولا يعانون من أي ألم أو حزن.
يقول الكتاب المقدس أيضًا في سفر سفر الرؤيا 14: 13 “فسمعت صوتًا من السماء يقول: اكتب، طوبى للأموات الذين يموتون في الرب من الآن فصاعدًا. نعم، يقول الروح، لكي يستريحوا من تعباتهم، وأعمالهم تتبعهم”.
4. الموتى ينتظرون القيامة
يقول الكتاب المقدس في سفر كورنثوس الأولى 15: 52 “سنُتغير، في لحظة، في طرفة عين، عند البوق الأخير. لأن البوق سيُنُفخ، والأموات سيُقامون بلا فساد، ونحن سنتغير”. يعني هذا أن الموتى ينتظرون القيامة، عندما سيُقامون إلى حياة أبدية.
يقول الكتاب المقدس أيضًا في سفر فيلبي 3: 20-21 “أما نحن فوطننا في السماوات، من حيث نتوقع أيضًا مخلصًا هو الرب يسوع المسيح، الذي سيحول أجساد تواضعنا لتشبه جسده المجيد بحسب عمل قدرته الذي به يخضع لنفسه أيضًا جميع الأشياء”. يعني هذا أن أجساد الموتى ستُقام يومًا ما إلى أجساد مجيدة تشبه جسد المسيح.
5. موت المسيح هزم الموت
يقول الكتاب المقدس في سفر كورنثوس الأولى 15: 20-22 “لكنه الآن قد قام من بين الأموات، وصار باكورة الراقدين. لأنه إذ الموت بإنسان، فبالإنسان أيضًا القيامة من الأموات. لأنه كما في آدم يموت الكل، هكذا في المسيح سيُحيى الكل”. يعني هذا أن موت المسيح هزم الموت، وفتح الطريق للقيامة والحياة الأبدية.
يقول الكتاب المقدس أيضًا في سفر العبرانيين 2: 14-15 “ولكي يُبطل بموته ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس، ويحرر أولئك الذين كانوا طوال حياتهم في عبودية خوف الموت”. يعني هذا أن موت المسيح حررنا من خوف الموت، وأعطانا الرجاء في الحياة الأبدية.