ايات عن الحزن والضيق

ايات عن الحزن والضيق

مقدمة

الحزن والضيق من المشاعر الإنسانية الطبيعية التي يمر بها كل إنسان في حياته، وقد يكون الحزن ناتجًا عن فقدان عزيز أو فشل في تحقيق هدف أو التعرض لموقف صعب، وقد يكون الضيق ناتجًا عن مشاكل مالية أو صحية أو أسرية.

والمسلم مطالب بالصبر عند المصائب والابتلاءات، قال الله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) [البقرة: 155].

آيات عن الحزن والضيق

الآيات التي تبين أن الحزن والضيق من المشاعر الإنسانية الطبيعية:

قال الله تعالى: (إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) [العنكبوت: 64].

قال الله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) [البقرة: 155].

الآيات التي تبين أن الحزن والضيق قد يكونان ناتجين عن الذنوب والمعاصي:

قال الله تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) [طه: 124].

قال الله تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن تَذْكِرَتِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) [مريم: 75].

الآيات التي تبين أن الحزن والضيق قد يكونان ناتجين عن ابتلاءات واختبارات من الله تعالى:

قال الله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) [البقرة: 155].

قال الله تعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ) [العنكبوت: 2].

الآيات التي تبين أن الحزن والضيق قد يكونان فرصة للتوبة والعودة إلى الله تعالى:

قال الله تعالى: (وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) [الزمر: 49].

قال الله تعالى: (وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ) [الروم: 33].

الآيات التي تبين أن الحزن والضيق قد يكونان فرصة لزيادة الإيمان والثقة بالله تعالى:

قال الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) [الأنفال: 2].

قال الله تعالى: (وَلَيَبْتَلِيَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) [البقرة: 155].

الآيات التي تبين أن الحزن والضيق قد يكونان فرصة لطلب المساعدة من الله تعالى والدعاء إليه:

قال الله تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة: 186].

قال الله تعالى: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [غافر: 60].

الآيات التي تبين أن الحزن والضيق قد يكونان فرصة للحصول على الثواب والأجر من الله تعالى:

قال الله تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) [الزمر: 10].

قال الله تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) [البقرة: 156].

خاتمة

الحزن والضيق من المشاعر الإنسانية الطبيعية التي قد يمر بها كل إنسان في حياته، وقد يكون الحزن ناتجًا عن فقدان عزيز أو فشل في تحقيق هدف أو التعرض لموقف صعب، وقد يكون الضيق ناتجًا عن مشاكل مالية أو صحية أو أسرية.

والمسلم مطالب بالصبر عند المصائب والابتلاءات، والتوكل على الله تعالى والدعاء إليه، والتوبة والعودة إليه، واليقين بأن الحزن والضيق فرصة لزيادة الإيمان والثقة بالله تعالى، وقد يكون فرصة للحصول على الثواب والأجر من الله تعالى.

أضف تعليق