ايات عن عيد الميلاد من الكتاب المقدس

ايات عن عيد الميلاد من الكتاب المقدس

المقدمة:

عيد الميلاد هو يوم مقدس يُحتفل به في جميع أنحاء العالم المسيحي للاحتفال بميلاد يسوع المسيح. وهو يوم مليء بالفرح والبهجة والاحتفالات، حيث يجتمع الناس مع أحبائهم لتبادل الهدايا وتناول الطعام اللذيذ وقضاء وقت ممتع. وقد ورد ذكر عيد الميلاد في الكتاب المقدس في العديد من الآيات التي تحمل رسالة سلام ومحبة وتذكرنا بمجيء يسوع المسيح إلى العالم.

1. نبوة ميلاد المسيح:

إشعياء 7: 14: “لذلك يعطيكم السيد نفسه آية. ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل”.

إشعياء 9: 6: “لأنه يولد لنا ولد، ونعطى ابنًا، وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه: عجيباً، ومستشارًا، وإلهًا قديرًا، وأبًا أبديًا، ورئيس السلام”.

ميخا 5: 2: “وأنت يا بيت لحم أفراتة، وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا. منك يخرج لي الذي يكون متسلطًا في إسرائيل، ومخارجه منذ الأزل، من أيام الدهر”.

2. إعلان الملاك لمريم:

لوقا 1: 26-28: “وفي الشهر السادس أرسل الله جبرائيل الملاك إلى مدينة في الجليل تدعى الناصرة، إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف، وكان اسم العذراء مريم. فدخل إليها الملاك وقال: “السلام عليك أيتها المنعم عليها. الرب معك. مباركة أنت في النساء”.

لوقا 1: 30-32: “فقال لها الملاك: “لا تخافي يا مريم، لأنك قد وجدت نعمة لدى الله. وها أنت ستحبلين وتلدين ابنًا، وتدعين اسمه يسوع. هذا يكون عظيمًا، وابن العلي يُدعى، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه”.

لوقا 1: 34-35: “فقالت مريم للملاك: “كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلًا؟” فأجابها الملاك وقال: “الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك، لذلك فالقدوس المولود منك يُدعى ابن الله”.

3. ولادة المسيح في بيت لحم:

لوقا 2: 1-6: “وفي تلك الأيام صدر أمر من أغسطس قيصر بأن يُسجل جميع سكان العالم. وهذا التعداد الأول جرى بينما كان كيرينيوس واليًا على سوريا. فذهب الجميع لكي يُسجلوا، كل واحد إلى مدينته. فصعد يوسف أيضًا من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية، إلى مدينة داود التي تُدعى بيت لحم، لأنه كان من بيت داود وعشيرته، لكي يُسجل مع مريم خطيبته التي كانت حبلى. وبينما هما هناك، حان وقت ولادتها”.

لوقا 2: 7-9: “فولدت ابنها البكر، وقمطته وأضجعته في مذود، لأنه لم يكن لهما مكان في المنزل. وكان في تلك الناحية رعاة يبيتون في الحقل ويحرسون قطعانهم ليلاً. فإذا ملاك الرب وقف بهم ومجد الرب أضاء حولهم، فخافوا جدًا”.

لوقا 2: 10-12: “فقال لهم الملاك: “لا تخافوا، فإني أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب. لأنه قد وُلد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. وهذه لكم العلامة: ستجدون طفلًا ملفوفًا بقمط ومضجعًا في مذود””.

4. زيارة المجوس للمسيح:

متى 2: 1-2: “ولما وُلد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك، إذا مجوس من المشرق قدموا إلى أورشليم، قائلين: “أين هو المولود ملك اليهود؟ لأننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له””.

متى 2: 9-11: “فانطلقوا. وإذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء فوق حيث كان الطفل. فلما رأوا النجم فرحوا فرحًا عظيمًا جدًا. ودخلوا البيت ورأوا الطفل مع أمه مريم، فخرّوا وسجدوا له. ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا: ذهبًا ولبانًا ومرًا”.

متى 2: 12: “ولما استُنذروا في الحلم أن لا يرجعوا إلى هيرودس، انصرفوا في طريق أخرى إلى بلادهم”.

5. هروب العائلة المقدسة إلى مصر:

متى 2: 13-14: “ولما انصرفوا، إذا ملاك الرب ظهر ليوسف في حلم وقال: “قم وخذ الطفل وأمه واهرب إلى مصر، وكن هناك حتى أقول لك. لأن هيرودس مزمع أن يطلب الطفل ليهلكه”. فقام وأخذ الطفل وأمه ليلاً وانصرف إلى مصر”.

متى 2: 15-16: “وبقي هناك إلى وفاة هيرودس. لكي يتم ما قاله الرب بالنبي القائل: “من مصر دعوت ابني””.

متى 2: 19-21: “ولما مات هيرودس، إذا ملاك الرب ظهر ليوسف في حلم وهو في مصر، وقال: “قم وخذ الطفل وأمه وارجع إلى أرض إسرائيل، لأن الذين كانوا يطلبون نفس الطفل قد ماتوا”. فقام وأخذ الطفل وأمه وجاء إلى أرض إسرائيل”.

6. عودة العائلة المقدسة إلى الناصرة:

لوقا 2: 39: “ولما أكملوا كل شيء حسب شريعة الرب، رجعوا إلى الجليل، إلى مدينتهم الناصرة”.

لوقا 2: 40: “وكان الطفل ينمو ويتقوى بالروح، ممتلئًا حكمة، وكانت نعمة الله عليه”.

لوقا 2: 51-52: “وكانت أمه تحفظ جميع هذه الأمور في قلبها. وكان يسوع ينمو في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس”.

7. معمودية يسوع المسيح:

متى 3: 13-15: “حينئذ جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا لكي يعتمد منه. وأما يوحنا فكان يمنعه قائلًا: “أنا محتاج أن أعتمد منك، وأنت تأتي إليّ؟” فأجابه يسوع وقال له: “دع الآن، لأن هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر”. حينئذ أذن له”.

متى 3: 16-17: “ولما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السموات قد انفتحت له، ورأى روح الله نازلًا مثل حمامة، وجاء عليه صوت من السموات قائلًا: “هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت””.

متى 4: 1: “حينئذ حمل الروح يسوع إلى البرية لكي يُجرَّب من إبليس”.

الخاتمة:

عيد الميلاد هو يوم مقدس ومبهج يحتفل به المسيحيون في جميع أنحاء العالم للاحتفال بميلاد يسوع المسيح. وقد ورد ذكر هذا العيد في العديد من الآيات في الكتاب المقدس والتي تحمل رسالة سلام ومحبة وتذكرنا بمجيء يسوع المسيح إلى العالم. ففي هذا اليوم، نحتفل بحب الله العظيم الذي أرسل ابنه الوحيد إلى العالم ليموت من أجلنا ويخلصنا من الخطيئة والموت. عيد ميلاد مجيد للجميع!

أضف تعليق