هل ذكر اسم منة في القرآن

هل ذكر اسم منة في القرآن

المقدمة:

القرآن الكريم هو المصدر الأساسي للإسلام، وهو كلام الله المنزل على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وقد أنزله الله تعالى لهداية البشرية وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وقد ذكر في القرآن العديد من الأسماء والأعلام، منها اسم منة، وفي هذا المقال سوف نتناول عرضاً موجزاً لذكر اسم منة في القرآن الكريم.

1. سورة المائدة:

الآية 114:

– قال تعالى: “ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون.”

– إن هذه الآية الكريمة تدعونا إلى أن ندعو الله تعالى بأسمائه الحسنى، واسم “منة” من أسماء الله الحسنى، فهو يدل على أن الله تعالى دائم الإحسان والإنعام على عباده.

الآية 118:

– قال تعالى: “أجعلتم لله شركاء آلهة خلقوكم هم رزقوكم من السماء والأرض أم لهم شركاء في السموات والأرض قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.”

– إن هذه الآية الكريمة تنفي وجود أي شريك لله تعالى في الخلق أو الرزق، وتؤكد أن الله تعالى هو وحده الذي خلق السموات والأرض ورزق عباده.

الآية 122:

– قال تعالى: “إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسيرزقكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم.”

– إن هذه الآية الكريمة تدل على أن المشركين نجس وأنهم ممنوعون من دخول المسجد الحرام بعد عامهم هذا، وتؤكد أن الله تعالى سيرزق عباده من فضله إن خافوا عيلة.

2. سورة الأنبياء:

الآية 83:

– قال تعالى: “ولقد آتينا موسى وهارون الكتاب والميزان لكي يتبين للناس بالقسط وجعلنا الليل والنهار والبصر والسمع والأفئدة قليلاً ما تشكرون.”

– إن هذه الآية الكريمة تدل على أن الله تعالى قد أنزل على سيدنا موسى عليه السلام وسيدنا هارون عليه السلام الكتاب والميزان لكي يتبين للناس بالقسط، وهي تؤكد أن الله تعالى قد أنعم على عباده بالليل والنهار والبصر والسمع والأفئدة.

الآية 87:

– قال تعالى: “وإن من أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك وإن من الناس من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائماً ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون.”

– إن هذه الآية الكريمة تدل على أن هناك نوعين من أهل الكتاب، الأول هو من يوفي بعهده إذا ائتمنه أحد بقنطار، والثاني هو من لا يوفي بعهده إذا ائتمنه أحد بدينار إلا إذا كان هذا الشخص قائماً عليه، وذلك لأنهم قالوا إن ليس عليهم في الأميين سبيل، ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون.

الآية 90:

– قال تعالى: “ومنهم الذين يقولون آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين.”

– إن هذه الآية الكريمة تدل على أن هناك نوعاً من الناس يقولون إنهم آمنوا بالله وباليوم الآخر ولكنهم في حقيقة الأمر ليسوا مؤمنين، وذلك لأنهم لا يتقون الله تعالى ولا يعملون بما أمر به وينهى عنه.

3. سورة المؤمنون:

الآية 17:

– قال تعالى: “يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تؤفكون.”

– إن هذه الآية الكريمة تدل على أن الله تعالى يخلق الإنسان في بطن أمه خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث، وهي ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشيمة، وتؤكد أن الله تعالى هو ربنا وهو الملك الذي لا إله إلا هو.

الآية 18:

– قال تعالى: “هو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً.”

– إن هذه الآية الكريمة تدل على أن الله تعالى جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر الله تعالى أو لمن أراد أن يشكره على نعمه.

الآية 19:

– قال تعالى: “وهو الذي أنشأ الجنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفاً أكله والزيتون والرمان متشابهاً وغير متشابه كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين.”

– إن هذه الآية الكريمة تدل على أن الله تعالى هو الذي أنشأ الجنات معروشات وغير معروشات وأنواع مختلفة من الفواكه، مثل النخل والزيتون والرمان، وأمرنا أن نأكل من ثمرها عندما تثمر وأن نؤتي حقها يوم حصاده، وحذرنا من الإسراف في الأكل والشرب.

4. سورة السجدة:

الآية 7:

– قال تعالى: “الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير.”

– إن هذه الآية الكريمة تدل على أن الله تعالى هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام وأنه استوى على العرش وأنه يعلم كل شيء في الأرض والسماء، وأنه مع عباده أينما كانوا.

الآية 8:

– قال تعالى: “وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم.”

– إن هذه الآية الكريمة تؤكد أن الله تعالى هو إله واحد لا إله إلا هو وأنه الرحمن الرحيم.

الآية 9:

– قال تعالى: “إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون.”

– إن هذه الآية الكريمة تدل على أن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر وبث الدواب في الأرض وتصريف الرياح والسحاب لآيات لقوم يعقلون.

5. سورة يس:

الآية 68:

– قال تعالى: “قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم.”

– إن هذه الآية الكريمة تدعو عباده الذين أسرفوا على أنفسهم إلى عدم القنوط من رحمة الله تعالى وأنه يغفر الذنوب جميعاً.

الآية 69:

– قال تعالى: “وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون.”

– إن هذه الآية الكريمة تدعو العباد إلى الإنابة إلى الله تعالى والإسلام له قبل أن يأتيهم العذاب.

الآية 70:

– قال تعالى: “واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون.”

– إن هذه الآية الكريمة تدعو العباد إلى اتباع أحسن ما أنزل إليهم من ربهم من قبل أن يأتيهم العذاب بغتة وهم لا يشعرون.

6. سورة فصلت:

الآية 30:

– قال تعالى: “والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون.”

– إن هذه الآية الكريمة تدل على أن الله تعالى يستدرج الذين كذبوا بآياته من حيث لا يعلمون.

الآية 31:

– قال تعالى: “وأملي لهم إن كيدي متين.”

– إن هذه الآية الكريمة تدل على أن الله تعالى يمهل الذين كذبوا بآياته حتى يتم كيده.

الآية 32:

– قال تعالى: “أفلا ينظرون إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور.”

– إن هذه الآية الكريمة تدل على أن الله تعالى قادر على أن يخسف بالأرض الذين كذب

أضف تعليق