ايات قرانية عن العلم لبحث التخرج

مقدمة:

وردت العديد من الآيات القرآنية التي تحث على العلم والتفكر والبحث والتدبر، وتدعو إلى طلب المعرفة في جميع المجالات، بغض النظر عن المنظور العلمي والديني، ويمكن للمرء أن يجد الإلهام والتوجيه في هذه الآيات عند كتابة بحث التخرج الخاص به.

سورة الفاتحة:

– “إيَّاكَ نعبُدُ وإيَّاكَ نستعينُ”. هذه الآية تدل على أن العلم الحقيقي هو الذي يقود الإنسان إلى معرفة الله وتوحيده والانقياد لأوامره ونواهيه.

– “اهدِنا الصِّراطَ المستقيمَ”. هذه الآية توضح أن العلم هو الطريق المستقيم الذي يقود الإنسان إلى النجاح في الدنيا والآخرة.

– “صِراطَ الَّذينَ أنعمتَ عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالّين”. هذه الآية تبين أن العلم هو الذي يجعل الإنسان من أهل النعم الإلهية ويجنبه الغضب والضلال.

سورة البقرة:

– “وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا”. هذه الآية تشير إلى أن العلم هو هبة إلهية وأن الله هو المعلم الحقيقي للإنسان.

– “وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً”. هذه الآية توضح أن علم الإنسان محدود ومقيد، وأن العلم الحقيقي هو الذي يدركه الله وحده.

– “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ”. هذه الآية تبين أن الله قريب من عباده ويستجيب لدعائهم، وأن من دعا الله أن يرزقه العلم فسيستجيب له.

سورة آل عمران:

– “وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ”. هذه الآية تؤكد على أن العلم الحقيقي هو الذي يأتي من الله وأن التقوى هي السبيل إلى اكتسابه.

– “شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ”. هذه الآية تبين أن العلم هو من صفات الله وأن العلماء هم شهود على وحدانيته.

– “إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ”. هذه الآية تدل على أن التأمل في مخلوقات الله هو سبيل إلى اكتساب العلم والمعرفة.

سورة الزمر:

– “هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ”. هذه الآية توضح أن القرآن الكريم يحتوي على آيات واضحة وأخرى متشابهة، وأن العلماء هم الذين يدرسونها ويتدبرونها للوصول إلى فهمها الصحيح.

– “وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا”. هذه الآية تبين أن الحكمة هي خير كثير وأنها من أفضل العلوم التي يمكن للإنسان أن يتعلمها.

– “وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ”. هذه الآية تشير إلى أن الله يعلم ما في الصدور وأن العلم الحقيقي هو الذي يصل إلى أعماق الإنسان وقلبه.

سورة غافر:

– “فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”. هذه الآية تؤكد على ضرورة سؤال العلماء والخبراء في المجالات المختلفة عند الحاجة إلى العلم والمعرفة.

– “إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّلْمُتَّقِينَ”. هذه الآية تبين أن التأمل في مخلوقات الله هو سبيل إلى اكتساب العلم والمعرفة، وأن المتقين هم الذين يتأملون في مخلوقات الله ويتفكرون فيها.

– “وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ”. هذه الآية توضح أن قدرة الله لا حدود لها وأن هناك أشياء كثيرة لا يعلمها الإنسان، وأن العلم الحقيقي هو الذي يجعل الإنسان يدرك حدود علمه.

سورة المجادلة:

– “وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ”. هذه الآية تشير إلى أن الحكمة هي منحة إلهية وأن لقمان الحكيم كان من العلماء الذين رزقهم الله الحكمة.

– “ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ”. هذه الآية تؤكد على ضرورة دعوة الناس إلى طريق الله بالحكمة والموعظة الحسنة وأن العلم الحقيقي هو الذي يقود الإنسان إلى دعوة الناس إلى الحق.

– “وَأَنَّ اللَّهَ يَرَى مَا تَعْمَلُونَ”. هذه الآية تشير إلى أن الله يرى أعمال الإنسان ويحاسبه عليها وأن العلم الحقيقي هو الذي يقود الإنسان إلى العمل الصالح.

الخاتمة:

إن الآيات القرآنية التي ذكرناها في هذا المقال تدل بشكل واضح على أهمية العلم والمعرفة في الإسلام، وأن العلم هو طريق النجاح في الدنيا والآخرة، وأن العلماء هم ورثة الأنبياء، وأن من طلب العلم فقد طلب رضوان الله، وأن من تعلم شيئًا فقد نفع به نفسه والناس، وأن العلم نور والجهل ظلام، وأن العلم حياة والجهل موت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *