No images found for ايات قرانية عن نصرة المسلمين
المقدمة:
هناك العديد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن نصرة الله تعالى للمسلمين، ودعمه لهم في معاركهم ضد الكفار والمشركين. وهذه الآيات تؤكد على أهمية التوكل على الله تعالى، والاعتماد عليه في كل الأمور، وعدم الخوف من أعداء الله، مهما كثرت أعدادهم أو علت قوتهم.
أولاً: نصرة الله للمؤمنين في بدر:
نزلت سورة الأنفال بعد معركة بدر الكبرى، التي انتصر فيها المسلمون على المشركين، رغم قلة عددهم وقلة عدتهم. وفي هذه السورة، ذكر الله تعالى العديد من الآيات التي تتحدث عن نصره للمؤمنين، ومنها:
قوله تعالى: {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين} (الأنفال: 9).
قوله تعالى: {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون} (الأنفال: 42).
قوله تعالى: {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة} (آل عمران: 123).
ثانيًا: نصرة الله للمؤمنين في أحد:
بعد معركة بدر، واجه المسلمون هزيمة في معركة أحد، بسبب تخاذل بعض المنافقين عن القتال. ولكن الله تعالى أنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم آيات كثيرة تتحدث عن نصره للمؤمنين، ومنها:
قوله تعالى: {إنا أنزلنا عليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} (النساء: 105).
قوله تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون} (آل عمران: 169).
قوله تعالى: {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئًا إن الله بما يعملون محيط} (آل عمران: 120).
ثالثًا: نصرة الله للمؤمنين في الخندق:
حاصر المشركون المدينة المنورة في معركة الخندق، وحاولوا دخولها من عدة جهات. ولكن الله تعالى أنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم آيات كثيرة تتحدث عن نصره للمؤمنين، ومنها:
قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحًا وجنودًا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرًا} (الأحزاب: 9).
قوله تعالى: {إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون} (الأحزاب: 10).
قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين} (الأحزاب: 15).
رابعًا: نصرة الله للمؤمنين في الحديبية:
عقد المسلمون مع المشركين صلح الحديبية، الذي نص على وقف القتال لمدة عشر سنوات. ولكن الله تعالى أنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم آيات كثيرة تتحدث عن نصره للمؤمنين، ومنها:
قوله تعالى: {لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحًا قريبًا} (الفتح: 27).
قوله تعالى: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} (التوبة: 33).
قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون} (الصف: 10-11).
خامسًا: نصرة الله للمؤمنين في حنين:
واجه المسلمون هزيمة في بداية معركة حنين، بسبب كثرة عدد المشركين. ولكن الله تعالى أنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم آيات كثيرة تتحدث عن نصره للمؤمنين، ومنها:
قوله تعالى: {إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون} (آل عمران: 160).
قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودًا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين} (التوبة: 26).
قوله تعالى: {يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفًا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون} (الأنفال: 65).
سادسًا: نصرة الله للمؤمنين في تبوك:
جهز المسلمون جيشًا كبيرًا لغزو الروم في تبوك، ولكن الله تعالى أنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم آيات كثيرة تتحدث عن نصره للمؤمنين، ومنها:
قوله تعالى: {إنا أرسلناك شاهدا ومبشرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلًا عظيمًا} (الأحزاب: 45-48).
قوله تعالى: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في