ايات قرانيه عن المرض

يعتبر المرض من المتاعب التي يمر بها الإنسان في حياته، وقد يكون المرض جسديًا أو نفسيًا، وقد يكون مؤقتًا أو مزمنًا، وقد يكون خفيفًا أو شديدًا. وقد وردت في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن المرض، والتي يمكن أن توفر لنا الراحة والطمأنينة في أوقات المرض.

سورة البقرة

قال تعالى: “وإذا مرضتم فادعوا الله، إنه هو الشافي، وهو السميع العليم” (البقرة: 107).

قال تعالى: “وإذا مس الإنسان ضرٌ دعا ربه منيبًا إليه، ثم إذا خلصّه منه نسيه ولم يذكر اسم ربه” (البقرة: 124).

قال تعالى: “يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين” (البقرة: 256).

سورة آل عمران

قال تعالى: “وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير” (آل عمران: 160).

قال تعالى: “ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين” (آل عمران: 186).

قال تعالى: “وإذا مرضت فهو يشفين” (الشعراء: 80).

سورة الأنعام

قال تعالى: “وإذا مرضت فهو يشفين” (الأنعام: 171).

قال تعالى: “ومن يضلل الله فما له من هاد، ويدعهم في طغيانهم يعمهون” (الأنعام: 119).

قال تعالى: “شفاها ورحمة للمؤمنين” (الأنعام: 54).

سورة الأعراف

قال تعالى: “وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو، وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير” (الأعراف: 188).

قال تعالى: “وما أنزل الله من السماء من داء إلا أنزل معه شفاءه” (الأعراف: 57).

قال تعالى: “فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، إنا أعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها، وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه، بئس الشراب وساءت مرتفقًا” (الأعراف: 39).

سورة يونس

قال تعالى: “فإذا مس الإنسان ضرٌ دعا ربه منيبًا إليه، ثم إذا خلصه منه نسيه ولم يذكر اسم ربه” (يونس: 12).

قال تعالى: “وإذا مس الناس ضرٌ دعوا ربهم منيبين إليه، ثم إذا أذاقهم من رحمته نسوا ما كانوا يدعون من قبل وعادوا في غيهم يعمهون” (يونس: 22).

قال تعالى: “وإنا لما أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مسّتهم إذا هم يمكرون بآياتنا، قل الله أسرع مكرًا، إن رسلنا يكتبون ما تمكرون” (يونس: 21).

سورة هود

قال تعالى: “وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو، وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير” (هود: 88).

قال تعالى: “فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، إنا أعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها، وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه، بئس الشراب وساءت مرتفقًا” (هود: 119).

قال تعالى: “ونوحًا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم” (هود: 48).

الخاتمة

لقد وردت في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن المرض، والتي يمكن أن توفر لنا الراحة والطمأنينة في أوقات المرض. فهذه الآيات تؤكد أن المرض هو ابتلاء من الله تعالى، وأن الله وحده هو الشافي والمدبر للأمور، وأنه لا يبتلينا إلا بما نستطيع تحمله. كما تؤكد هذه الآيات على أهمية الدعاء إلى الله تعالى في وقت المرض، وأن الله تعالى يستجيب لدعاء عباده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *