العنوان : آية عن الجنة
المقدمة:
الجنة هي المكان الذي أعده الله تعالى للمتقين من عباده، وهي دار النعيم الأبدي حيث لا حزن ولا شقاء، ولا نصب ولا تعب، وفي القرآن الكريم العديد من الآيات التي تصف الجنة ونعيمها، ومن هذه الآيات:
1. جمال الجنة:
– قال تعالى: “جنات عدن تجري من تحتها الأنهار، لهم فيها ما يشاءون، كذلك يجزي الله المتقين” (سورة النساء: الآية 57).
– قال تعالى: “والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً، لهم فيها أزواج مطهرة ورزق كريم” (سورة الفرقان: الآية 76).
– قال تعالى: “إن المتقين في جنات ونعيم، فاكهين بما آتاهم ربهم، ووقاهم ربهم عذاب الجحيم، كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية” (سورة الدخان: الآيات 51-54).
2. حياة كريمة في الجنة:
– قال تعالى: “إن المتقين في جنات وعيون، داخلين فيها بسلام آمنين، نزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين” (سورة الحجر: الآيات 45-47).
– قال تعالى: “والملائكة يدخلون عليهم من كل باب، سلام عليكم بما صبرتم، فنعم عقبى الدار” (سورة الرعد: الآية 23-24).
– قال تعالى: “وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً” (سورة الإنسان: الآية 12).
3. طعام وشراب الجنة:
– قال تعالى: “يُطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب، فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وأنتم فيها خالدون” (سورة الزخرف: الآية 71).
– قال تعالى: “ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلاً، عيناً فيها تسمى سلسبيلاً” (سورة الإنسان: الآيات 15-17).
– قال تعالى: “وفاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون” (سورة الواقعة: الآية 20-21).
4. نساء الجنة:
– قال تعالى: “وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون” (سورة الواقعة: الآية 22-23).
– قال تعالى: “وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار، خالدين فيها، ومساكن طيبة في جنات عدن، ورضوان من الله أكبر، ذلك هو الفوز العظيم” (سورة التوبة: الآية 72).
– قال تعالى: “لله ملك السموات والأرض، يخلق ما يشاء، يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور، أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً، ويجعل من يشاء عقيماً، إنه عليم قدير” (سورة الشورى: الآية 49-50).
5. خلود سكان الجنة:
– قال تعالى: “وقال الذين كفروا هل تدلونا على من يحيي العظام وهي رميم، قل يحييها الذي أنشأها أول مرة، وهو بكل خلق عليم” (سورة يس: الآية 78-79).
– قال تعالى: “يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام، إن الله كان عليكم رقيباً” (سورة النساء: الآية 1).
– قال تعالى: “وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين، ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع” (سورة غافر: الآية 18-19).
6. الفرق بين الجنة والنار:
– قال تعالى: “إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً، كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب، إن الله كان عزيزاً حكيماً” (سورة النساء: الآية 56).
– قال تعالى: “والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة، ما لهم من الله من واق ولا ناصر، كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلماً، أولئك أصحاب النار، هم فيها خالدون” (سورة يونس: الآيات 27-28).
– قال تعالى: “وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين، قوم فرعون، ألا يتقون، قال إني رسول من رب العالمين، أن أرسل بني إسرائيل معك، قال ألم نربك فينا وليداً ولبثت فينا من عمرك سنين، وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين، قال فعلتها إذ أنا من الغافلين، فهربت منكم لما خشيتكم، ورزقني ربي امرأة وولداً، وإني جئتك رب هارون” (سورة الشعراء: الآيات 10-22).
الخاتمة:
الجنة هي دار النعيم الأبدي التي أعدها الله تعالى للمتقين من عباده، وهي مكان لا حزن فيه ولا شقاء، ولا نصب ولا تعب، وفيها كل ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين، فنسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل الجنة والفائزين بنعيمها.