بحث عن الشفاعة
المقدمة
الشفاعة هي طلب المغفرة والرحمة من الله تعالى لشخص آخر. وهي من الأمور التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وقد ثبت أنها من الأمور المستحبة، بل قد تكون واجبة في بعض الحالات.
أنواع الشفاعة
هناك نوعان من الشفاعة:
1- الشفاعة الكبرى: وهي شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأمته يوم القيامة.
2- الشفاعة الصغرى: وهي شفاعة الأنبياء والصالحين والمؤمنين لبعضهم البعض يوم القيامة.
شروط الشفاعة
1- أن تكون الشفاعة في أمر مشروع: فلا يجوز الشفاعة في أمر محرم أو مكروه.
2- أن تكون الشفاعة في حق من يستحقها: فلا يجوز الشفاعة لشخص ظالم أو عاصي.
3- أن تكون الشفاعة من شخص له منزلة عند الله تعالى: مثل الأنبياء والصالحين والمؤمنين.
أسباب الشفاعة
1- رحمة الله تعالى: فقد وسعت رحمته كل شيء.
2- محبة الشافع للمشفوع له: فكلما زادت المحبة زادت الشفاعة.
3- دعاء المظلوم: فدعاء المظلوم مستجاب.
مراتب الشفاعة
1- شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم: وهي أعظم مراتب الشفاعة.
2- شفاعة الأنبياء: وهي شفاعة عظيمة، ولكنها دون شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
3- شفاعة الملائكة: وهي شفاعة عظيمة، ولكنها دون شفاعة الأنبياء.
4- شفاعة المؤمنين: وهي شفاعة أقل من شفاعة الملائكة.
أحوال الذين تشملهم الشفاعة
1- من مات على الشرك: فلا شفاعة له.
2- من مات على الكبائر: فلا شفاعة له حتى يغفر له.
3- من مات على الصغائر: فيشفع له الشافعون.
4- من مات على الطاعات: فيشفع له الشافعون ويرفع الله درجته.
الخاتمة
الشفاعة من الأمور المهمة في الإسلام، وهي سبب من أسباب رحمة الله تعالى بعباده. وقد ثبت أن الشفاعة ثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.