ايات عن الشفاعة

No images found for ايات عن الشفاعة

مقدمة

الشفاعة هي طلب من شخص ما أن يفعل شيئًا لصالح شخص آخر. وفي الإسلام، يُعتقد أن الله وحده هو الذي يملك القدرة على الغفران والشفاعة، وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أشرف الخلق وأعظمهم شفاعة عند الله تعالى.

آيات عن الشفاعة في القرآن الكريم

وردت في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن الشفاعة، ومنها:

1. سورة البقرة (الآية 255)

“وَمَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”

وفي هذه الآية، ينفي الله تعالى وجود أي شفيع عنده إلا بإذنه، وهذا يعني أن الشفاعة لا تكون إلا بإذن الله تعالى.

2. سورة آل عمران (الآية 128)

“لَّا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۚ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”

وفي هذه الآية، يخبر الله تعالى أن لا إكراه في الدين، وأن من يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها. وهذا يعني أن من آمن بالله وحده لا يحتاج إلى شفاعة أحد سواه.

3. سورة النساء (الآية 85)

“وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا”

وفي هذه الآية، يخبر الله تعالى أن من يعمل سوءًا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورًا رحيمًا. وهذا يعني أن التوبة إلى الله والاستغفار منه يغنيان عن الشفاعة.

4. سورة المائدة (الآية 3)

“الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا”

وفي هذه الآية، يخبر الله تعالى أن الدين قد اكتمل، وأن نعمته قد تمت، وأن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه للناس. وهذا يعني أن الشفاعة ليست ضرورية من أجل النجاة في الآخرة.

5. سورة الأنعام (الآية 70)

“وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْسَبُونَ”

وفي هذه الآية، يخبر الله تعالى أن الظالمين لو كان عندهم ما في الأرض جميعًا ومثله معه لما افتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة. وهذا يعني أن الشفاعة لا تنفع الظالمين.

6. سورة الأنبياء (الآية 28)

“وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ ۚ وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ”

وفي هذه الآية، يخبر الله تعالى أن الأنبياء لا يشفعون إلا لمن ارتضاه الله تعالى، وأنهم مشفقون من خشية الله تعالى. وهذا يعني أن الشفاعة لا تكون إلا لمن أذن الله تعالى له في

أضف تعليق