بحث عن سورة القلم

بحث عن سورة القلم

مقدمة

سورة القلم هي سورة مكية، نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وهي السورة رقم 68 في ترتيب المصحف الشريف، وعدد آياتها 52 آية. سميت سورة القلم بهذا الاسم لأنها تبدأ بقسم بالقلم وما يكتب به، وهي من السور التي تتحدث عن فضل العلم والقرآن الكريم، وتدعو إلى التفكير والتدبر في خلق الله تعالى.

أقسام سورة القلم

1. القسم بالقلم وما يكتب به:

أقسم الله تعالى بالقلم وما يكتب به، وبالصحف التي تنشر فيها الكتب.

القلم هو أداة الكتابة، والصحف هي الورق الذي تُكتب عليه الكتب.

قسم الله تعالى بالقلم والصحف لأنهما من أعظم نعم الله تعالى على الإنسان.

2. خلق الإنسان وتعليمه:

خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم، ورزقه العقل والفهم.

علم الله تعالى الإنسان ما لم يعلم، وعلمه الكتابة والقراءة.

علم الله تعالى الإنسان أسماء الأشياء، وأسماء الله الحسنى.

3. فضل العلم والقرآن الكريم:

العلم من أفضل العبادات وأعظم القربات إلى الله تعالى.

القرآن الكريم هو أفضل الكتب السماوية، وهو معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم الخالدة.

القرآن الكريم فيه هداية للناس، وفيه تبيان لكل شيء.

4. دعوة إلى التفكير والتدبر في خلق الله تعالى:

يدعو الله تعالى الإنسان إلى التفكير والتدبر في خلق الله تعالى، وفي عظمة خلقه.

خلق الله تعالى السماوات والأرض في ستة أيام، وخلق الإنسان من طين.

خلق الله تعالى الحيوانات والنباتات، وخلق الليل والنهار.

5. البعث والنشور:

يؤكد الله تعالى في سورة القلم على البعث والنشور، ويحذر الكافرين من عذاب جهنم.

البعث هو إعادة الحياة إلى الموتى، والنشور هو الحساب والجزاء.

يؤمن المسلمون بالبعث والنشور، ويؤمنون بأنهم سيحاسبون على أعمالهم في الدنيا.

6. الدعوة إلى عبادة الله تعالى وحده:

يدعو الله تعالى الإنسان إلى عبادته وحده لا شريك له.

الشرك بالله تعالى من أكبر الكبائر، وهو لا يغفره الله تعالى.

يجب على الإنسان أن يعبد الله تعالى وحده، وأن يخلص له العبادة.

7. ختام السورة:

يختتم الله تعالى سورة القلم بالتأكيد على وحدانيته، وعلى عظمته وجلاله.

يحذر الله تعالى الكافرين من عذاب جهنم، ويبشر المؤمنين بنعيم الجنة.

يدعو الله تعالى الإنسان إلى التفكير والتدبر في خلق الله تعالى، وفي عظمة خلقه.

خاتمة

سورة القلم من السور العظيمة في القرآن الكريم، وهي تتحدث عن فضل العلم والقرآن الكريم، وتدعو إلى التفكير والتدبر في خلق الله تعالى. وتؤكد السورة على البعث والنشور، وعلى ضرورة عبادة الله تعالى وحده لا شريك له.

أضف تعليق