مقدمة
قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام من أشهر القصص التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي قصة عظيمة مليئة بالعبر والدروس، وقد أظهر سيدنا إبراهيم عليه السلام في هذه القصة ثباته على الحق والصبر على البلاء، حتى أصبح نبيًا مرسلاً من الله تعالى.
نشأة سيدنا إبراهيم عليه السلام
ولد سيدنا إبراهيم عليه السلام في مدينة بابل في العراق، وكان أبوه آزر من الذين يعبدون الأصنام، ولكن سيدنا إبراهيم عليه السلام كان يعبد الله تعالى وحده، وكان يدعو الناس إلى عبادة الله تعالى.
هجرة سيدنا إبراهيم عليه السلام من بابل
عندما كبر سيدنا إبراهيم عليه السلام، أمره الله تعالى أن يهاجر من بابل إلى أرض كنعان، فهاجر سيدنا إبراهيم عليه السلام من بابل ومعه زوجته سارة وأخوه لوط، واستقر في أرض كنعان.
بناء سيدنا إبراهيم عليه السلام للبيت الحرام
بعد أن استقر سيدنا إبراهيم عليه السلام في أرض كنعان، أمره الله تعالى أن يبني البيت الحرام، فبنى سيدنا إبراهيم عليه السلام البيت الحرام مع ابنه إسماعيل عليه السلام، ويعتبر البيت الحرام أول بيت وضع للناس على وجه الأرض.
امتحانات سيدنا إبراهيم عليه السلام
ابتلى الله تعالى سيدنا إبراهيم عليه السلام بالكثير من الامتحانات، منها:
امتحان الذبح: أمر الله تعالى سيدنا إبراهيم عليه السلام أن يذبح ابنه إسماعيل عليه السلام، فاستجاب سيدنا إبراهيم عليه السلام لأمر الله تعالى، ولكن الله تعالى فداه بذبح عظيم.
امتحان النار: ألقي سيدنا إبراهيم عليه السلام في النار، ولكنها لم تمسه بسوء، وذلك بسبب ثباته على الحق وعبادته لله تعالى وحده.
امتحان الجوع: ابتلى الله تعالى سيدنا إبراهيم عليه السلام بالجوع، ولكن الله تعالى رزقه بالطعام والشراب.
هجرة سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى مصر
هاجر سيدنا إبراهيم عليه السلام من أرض كنعان إلى مصر بسبب الجوع، واستقر في مصر مع زوجته سارة، وكرمه الله تعالى فيها.
دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى عبادة الله تعالى
كان سيدنا إبراهيم عليه السلام يدعو الناس إلى عبادة الله تعالى وحده، وكان يحذرهم من عبادة الأصنام، وكان يدعوهم إلى التوحيد والإيمان بالله تعالى.
وفاة سيدنا إبراهيم عليه السلام
توفي سيدنا إبراهيم عليه السلام في مدينة الخليل في فلسطين، وكان عمره مائة وسبعين عامًا، ودفنه ابناه إسحاق ويعقوب عليهما السلام في مغارة المكفيلة.
الخاتمة
قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام من القصص العظيمة التي يجب أن نتعلم منها، وقد أظهر سيدنا إبراهيم عليه السلام في هذه القصة ثباته على الحق والصبر على البلاء، حتى أصبح نبيًا مرسلاً من الله تعالى، ويجب أن نقتدي بسيدنا إبراهيم عليه السلام في ثباته على الحق وعبادته لله تعالى وحده.