الزهري: مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي
مقدمة:
الزهري هو مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي (STD) تسببه بكتيريا اللولبية الشاحبة. يمكن أن ينتقل المرض من شخص لآخر من خلال الاتصال الجنسي غير المحمي مع شخص مصاب. ويمكن أيضًا أن ينتقل من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة.
أعراض الزهري:
يمكن أن تظهر أعراض الزهري على مراحل، وهي:
المرحلة الأولية:
– ظهور قرحة واحدة أو أكثر على الأعضاء التناسلية أو الشرج أو الفم أو أي جزء آخر من الجسم.
– تكون القرحة عادةً غير مؤلمة، وذات حواف ناعمة مرتفعة وقاعدة صلبة.
– تستمر القرحة عادةً من 3 إلى 6 أسابيع ثم تختفي دون علاج.
المرحلة الثانوية:
– ظهور طفح جلدي على الجسم، وحكة، وتساقط الشعر، وآلام بالمفاصل، وتضخم الغدد الليمفاوية.
– قد يعاني الشخص أيضًا من صداع، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن.
– تستمر هذه الأعراض عادةً من بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر ثم تختفي دون علاج.
المرحلة الكامنة:
– لا تظهر أي أعراض للمرض، ولكن البكتيريا لا تزال موجودة في الجسم ويمكن أن ينتقل المرض إلى الآخرين.
– يمكن أن تستمر هذه المرحلة لسنوات أو عقود.
المرحلة الثالثة:
– حدوث تلف في القلب والأوعية الدموية والدماغ والأعصاب والعظام والعينين
– يمكن أن يؤدي الزهري في هذه المرحلة إلى الوفاة.
تشخيص الزهري:
يتم تشخيص الزهري من خلال فحص الدم أو السائل النخاعي الشوكي.
علاج الزهري:
يمكن علاج الزهري بالمضادات الحيوية، ويتم تحديد نوع المضاد الحيوي ومدة العلاج حسب مرحلة المرض.
الوقاية من الزهري:
– استخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجنس.
– تجنب الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بالزهري.
– إجراء فحص الزهري بشكل دوري للأشخاص المعرضين للإصابة بالمرض.
الزهري والحمل:
يمكن أن ينتقل الزهري من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة الطفل بالزهري الخلقي، والذي يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة.
مضاعفات الزهري:
– تلف القلب والأوعية الدموية.
– تلف الدماغ والأعصاب.
– تلف العظام والعينين.
– الولادة المبكرة أو موت الجنين.
– إصابة الطفل بالزهري الخلقي.
الخاتمة:
الزهري مرض خطير يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا ترك دون علاج. يمكن الوقاية من الزهري عن طريق استخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجنس وتجنب الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بالمرض. إذا كنت تعتقد أنك مصاب بالزهري، فمن المهم أن ترى طبيبك على الفور للتشخيص والعلاج.