الأخطل، الشاعر العربي الكبير، أحد أبرز شعراء العصر الأموي، اشتهر بشعره السياسي والغزلي، وكان شاعر بلاط الخليفتين الأمويين عبد الملك بن مروان وولده الوليد بن عبد الملك. ولد الأخطل عام 640م في بادية الجزيرة العربية، وتوفي عام 710م في مدينة دمشق.
نشأته
ولد الأخطل في بادية الجزيرة العربية، ونشأ في بيئة بدوية قاسية، حيث تعلم الفروسية والرماية والصيد، كما درس اللغة العربية والأدب.
شعره
اشتهر الأخطل بشعره السياسي والغزلي، وكان شاعر بلاط الخليفتين الأمويين عبد الملك بن مروان وولده الوليد بن عبد الملك. نظم الأخطل الكثير من القصائد في مدح الخلفاء الأمويين، وفي هجاء أعدائهم. كما نظم العديد من القصائد الغزلية، والتي اشتهرت بجمالها وروعتها.
شعره السياسي
كان الأخطل شاعرًا سياسيًا بارزًا، ونظم العديد من القصائد في مدح الخلفاء الأمويين، وفي هجاء أعدائهم. من أشهر قصائده السياسية قصيدته التي مدح فيها الخليفة عبد الملك بن مروان، والتي يقول فيها:
“`
أنت الذي سمك السماك بأرضه، وأقام ملكًا لم يكن متضعضعًا
أنت الذي أعزَّ دين محمد، وأذلَّ كسرى والروم معًا
أنت الذي جمعت العرب تحت لوائك، وأطفأت نار الفتنة بينهم
“`
شعره الغزلي
كان الأخطل أيضًا شاعرًا غزليًا بارزًا، ونظم العديد من القصائد الغزلية، والتي اشتهرت بجمالها وروعتها. من أشهر قصائده الغزلية قصيدته التي يقول فيها:
“`
يا ربَّ مهجة عاشق متيَّم، برق بصرف العيش حين تبدَّى
يا فتنة العذَّال، يا لوعة الصّب، ويا قرة العينين حين تودَّدا
يا شمس يومي، يا فؤاد ليالي، ويا قمر أيامي حين تجلَّى
“`
لغته وأسلوبه
كان الأخطل شاعرًا مفلقًا، ولغته راقية وأسلوبه جزيل. تميز شعر الأخطل بالقوة والعذوبة والجزالة، وكان يستخدم الصور والاستعارات بكثرة.
مكانته
يعتبر الأخطل من أبرز شعراء العصر الأموي، وقد حظي بشهرة كبيرة في عصره وبعده. أشاد العديد من الشعراء والنقاد بشعره، واعتبروه أحد أعظم شعراء العربية.
مؤلفاته
لم يصل إلينا من مؤلفات الأخطل سوى ديوان شعره، والذي يضم حوالي 300 قصيدة. وقد جمع ديوان الأخطل العديد من العلماء والنقاد، ومن أشهرهم أبو تمام والصولي وابن النديم.
الخاتمة
الأخطل شاعر عربي كبير، اشتهر بشعره السياسي والغزلي، وكان شاعر بلاط الخليفتين الأمويين عبد الملك بن مروان وولده الوليد بن عبد الملك. يتميز شعر الأخطل بالقوة والعذوبة والجزالة، وقد حظي بشهرة كبيرة في عصره وبعده.