بوستات تهنئة بمناسبة رمضان

بوستات تهنئة بمناسبة رمضان

المقدمة:

شهر رمضان هو شهر الصوم والعبادة والتقرب إلى الله تعالى، وهو شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، وهو شهر القرآن الكريم والذكر والدعاء، وهو شهر العطاء والبذل والصدقات، وهو شهر التراحم والتعاون والمودة، وهو شهر العتق من النار والفوز بالجنة.

أولاً: فضل شهر رمضان:

– شهر رمضان هو شهر مبارك فضله الله تعالى على سائر الشهور، ففيه تُفتح أبواب الجنة وتُغلق أبواب النار وتُصفّد الشياطين، وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

– شهر رمضان شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، ففيه يتقبل الله تعالى التوبة من عباده ويغفر لهم ذنوبهم وعتقهم من النار، فمن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله له ذنوبه المتقدمة والمتأخرة.

– شهر رمضان شهر القرآن الكريم والذكر والدعاء، ففيه يُتلى القرآن الكريم ويتدبر ويتفكر ويتذكر فيه المسلمون الله تعالى ويذكرونه كثيراً، ويدعونه ويسألونه من فضله ورحمته.

ثانياً: صيام شهر رمضان:

– صيام شهر رمضان هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو واجب على كل مسلم ومسلمة بالغ عاقل قادر، وهو ركن عظيم من أركان الإسلام، وهو عبادة بدنية وروحية عظيمة.

– صيام شهر رمضان هو الإمساك عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وهو عبادة جليلة عظيمة لها ثواب عظيم عند الله تعالى، فالصيام يربي المسلم على التقوى والانضباط والتحكم في النفس.

– صيام شهر رمضان هو عبادة بدنية وروحية عظيمة، ففيه يمتنع المسلم عن الطعام والشراب والجماع، ويتفرغ لعبادة الله تعالى والتقرب إليه، ويصبر على الجوع والعطش، ويتحمل المشقة والتعب، ويكثر من الدعاء والذكر والعبادة.

ثالثاً: ليلة القدر:

– ليلة القدر هي ليلة مباركة عظيمة فضلها الله تعالى على سائر الليالي، وهي خير من ألف شهر، وهي ليلة نزول القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

– ليلة القدر هي ليلة مغفرة ورحمة وعفو من الله تعالى، ففيها يتقبل الله تعالى التوبة من عباده ويغفر لهم ذنوبهم، وعتقهم من النار، وهي ليلة عظيمة يستجاب فيها الدعاء، فمن قام ليلتها إيماناً واحتساباً غفر الله له ذنوبه المتقدمة والمتأخرة.

– ليلة القدر هي ليلة عظيمة يستجاب فيها الدعاء، فمن قام ليلتها إيماناً واحتساباً غفر الله له ذنوبه المتقدمة والمتأخرة، وهي ليلة يتنزل فيها الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، وهي ليلة سلام وبركة إلى طلوع الفجر.

رابعاً: العبادات في شهر رمضان:

– شهر رمضان هو شهر العبادات والطاعات، ففيه يُتلى القرآن الكريم ويتدبر ويتفكر ويتذكر فيه المسلمون الله تعالى ويذكرونه كثيراً، ويدعونه ويسألونه من فضله ورحمته.

– شهر رمضان هو شهر الزكاة والصدقات، ففيه يتصدق المسلمون على الفقراء والمساكين والمحتاجين، ويتبرعون بالمال والطعام والكسوة وغيرها من أنواع الصدقات.

– شهر رمضان هو شهر الاعتكاف، ففيه يعتكف المسلمون في المساجد ويتفرغون لعبادة الله تعالى والتقرب إليه، ويتلون القرآن الكريم ويتذكرون الله تعالى ويكثرون من الدعاء والذكر والعبادة.

خامساً: فضل صيام رمضان:

– صيام شهر رمضان له ثواب عظيم عند الله تعالى، فالصيام يربي المسلم على التقوى والانضباط والتحكم في النفس، ويصبر على الجوع والعطش، ويتحمل المشقة والتعب، ويكثر من الدعاء والذكر والعبادة.

– صيام شهر رمضان يكفر الذنوب ويرفع الدرجات، فمن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله له ذنوبه المتقدمة والمتأخرة، ورفع الله درجاته في الجنة.

– صيام شهر رمضان يورث الجنة، فمن صام رمضان إيماناً واحتساباً أدخله الله تعالى الجنة، وأعطاه ثواباً عظيماً فيها.

سادساً: آداب صيام رمضان:

– صيام شهر رمضان له آداب عظيمة يجب على المسلم مراعاتها، ومن أهم هذه الآداب: الإخلاص لله تعالى في الصيام، والإمساك عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

– صيام شهر رمضان له آداب عظيمة يجب على المسلم مراعاتها، ومن أهم هذه الآداب: الإمساك عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، والإمساك عن اللغو والرفث والسباب والغيبة والنميمة والكذب والزور، والتقليل من المزاح واللهو واللعب.

– صيام شهر رمضان له آداب عظيمة يجب على المسلم مراعاتها، ومن أهم هذه الآداب: الإمساك عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، والإمساك عن اللغو والرفث والسباب والغيبة والنميمة والكذب والزور، والتقليل من المزاح واللهو واللعب، والإكثار من قراءة القرآن الكريم والدعاء والذكر.

سابعاً: الخاتمة:

شهر رمضان هو شهر مبارك فضله الله تعالى على سائر الشهور، وهو شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، وهو شهر القرآن الكريم والذكر والدعاء، وهو شهر العطاء والبذل والصدقات، وهو شهر التراحم والتعاون والمودة، وهو شهر العتق من النار والفوز بالجنة.

فنسأل الله تعالى أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا، وأن يغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، وأن يعتق رقابنا من النار، وأن يدخلنا الجنة مع المتقين والصالحين.

أضف تعليق