تسقط الصلاة عن ثلاث

No images found for تسقط الصلاة عن ثلاث

مقدمة:

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عمود الدين وبه قوامه، وقد فرضها الله تعالى على المسلمين خمس مرات في اليوم والليلة، تبدأ من صلاة الفجر وينتهي بصلاة العشاء، ويعتبر الإعفاء من أداء الصلاة في الإسلام أمرًا مقيدًا ومحكومًا بشروط محددة، حيث توجد ثلاث حالات يُسقط فيها وجوب أداء الصلاة عن المسلم، وهي المرض الشديد، والعجز أو فقدان العقل، والسفر.

المرض الشديد:

1. إذا كان المسلم مريضًا بمرض شديد يمنعه من أداء الصلاة، أو يجعله في حالة عجز عن القيام بها، فإنه يسقط عنه وجوب الصلاة، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا مرض العبد أو سافر رُفع عنه القلم”.

2. ويُقصد بالمرض الشديد الذي يسقط الصلاة هو المرض الذي يسبب للمريض ألمًا شديدًا، أو يجعله غير قادر على الحركة أو الوقوف، أو يمنعه من أداء الصلاة بشكل صحيح.

3. ويجب على المريض في هذه الحالة أن يتوضأ ويصلي حسب قدرته، فإذا كان قادرًا على الوقوف، صلى قائمًا. وإن كان عاجزًا عن الوقوف صلى جالسًا، وإن كان عاجزًا عن الجلوس صلى مضطجعًا على جنبه.

العجز أو فقدان العقل:

1. إذا كان المسلم عاجزًا عن أداء الصلاة بسبب إعاقة جسدية أو عقلية دائمة، أو فقدان العقل، فإن الصلاة تسقط عنه. وذلك لأنه غير قادر على أداء الصلاة بالشكل الصحيح، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يفيق”.

2. ويُقصد بالعجز هنا هو العجز الدائم الذي يجعل المسلم غير قادر على أداء الصلاة أبدًا، مثل الشلل التام أو فقدان أحد الأطراف أو العمى أو الصمم. أما إذا كان العجز مؤقتًا، مثل المرض أو السفر، فإن الصلاة لا تسقط عنه.

3. ويجب على ولي الأمر أو القائم على رعاية الشخص العاجز أن يساعده على أداء الصلاة حسب قدرته، فإذا كان قادرًا على الوقوف، صلى قائمًا. وإن كان عاجزًا عن الوقوف صلى جالسًا، وإن كان عاجزًا عن الجلوس صلى مضطجعًا على جنبه.

السفر:

1. إذا كان المسلم مسافرًا، فإنه يسقط عنه وجوب أداء صلاة الظهر والعصر والعشاء، ويجمعها مع صلاة العصر والمغرب والعشاء على التوالي. وذلك لأن السفر يشق على المسافر ويجعله في حالة عجز عن أداء الصلاة في وقتها.

2. ويُقصد بالسفر هنا هو السفر الطويل الذي تبلغ مسافته 81 كيلومترًا أو أكثر، وهو الذي يستغرق يومًا أو أكثر. أما السفر القصير الذي لا تبلغ مسافته 81 كيلومترًا، فلا يسقط الصلاة عن المسافر.

3. ويجب على المسافر أن يصلي صلاة الفجر في وقتها، ويجمع صلاة الظهر والعصر معًا ويصليهما في وقت الظهر، ويجمع صلاة المغرب والعشاء معًا ويصليهما في وقت المغرب. ويجوز له أن يقصر الصلاة الرباعية إلى ركعتين، أو يصليها كاملة حسب قدرته.

الحالات التي لا يسقط فيها وجوب الصلاة:

1. لا يسقط وجوب الصلاة عن الإنسان في الحالات الآتية:

– الكسل والتواني.

– الخوف من الناس أو السلطان.

– حضور الولائم واللهو واللعب.

– السفر القصير الذي لا تبلغ مسافته 81 كيلومترًا.

2. يجب على المسلم أن يؤدي الصلاة في وقتها، وإذا لم يتمكن من أدائها في وقتها فعليه أن يقضيها بعد ذلك.

3. وإذا ترك المسلم الصلاة عمدًا أو سهوًا، فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفره، وأن يقضي الصلوات التي تركها.

المريض الذي يسقط عنه وجوب الصلاة:

1. من أصيب بمرض شديد يمنعه من القيام بأي نشاط بدني، أو يجعله غير قادر على أداء الصلاة بشكل صحيح، فإنه يسقط عنه وجوب الصلاة، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا مرض العبد أو سافر رُفع عنه القلم”.

2. ويجب على المريض في هذه الحالة أن يتوضأ ويصلي حسب قدرته، فإذا كان قادرًا على الوقوف، صلى قائمًا. وإن كان عاجزًا عن الوقوف صلى جالسًا، وإن كان عاجزًا عن الجلوس صلى مضطجعًا على جنبه.

3. وإذا كان المريض فاقدًا للوعي أو غير قادر على التمييز، فإن الصلاة تسقط عنه تمامًا، ولا يجب عليه أن يقضيها بعد ذلك.

المسافر الذي يسقط عنه وجوب الصلاة:

1. إذا كان المسلم مسافرًا، فإنه يسقط عنه وجوب أداء صلاة الظهر والعصر والعشاء، ويجمعها مع صلاة العصر والمغرب والعشاء على التوالي. وذلك لأن السفر يشق على المسافر ويجعله في حالة عجز عن أداء الصلاة في وقتها.

2. ويُقصد بالسفر هنا هو السفر الطويل الذي تبلغ مسافته 81 كيلومترًا أو أكثر، وهو الذي يستغرق يومًا أو أكثر. أما السفر القصير الذي لا تبلغ مسافته 81 كيلومترًا، فلا يسقط الصلاة عن المسافر.

3. ويجب على المسافر أن يصلي صلاة الفجر في وقتها، ويجمع صلاة الظهر والعصر معًا ويصليهما في وقت الظهر، ويجمع صلاة المغرب والعشاء معًا ويصليهما في وقت المغرب. ويجوز له أن يقصر الصلاة الرباعية إلى ركعتين، أو يصليها كاملة حسب قدرته.

العاجز أو فاقد العقل الذي يسقط عنه وجوب الصلاة:

1. إذا كان المسلم عاجزًا عن أداء الصلاة بسبب إعاقة جسدية أو عقلية دائمة، أو فقدان العقل، فإن الصلاة تسقط عنه. وذلك لأنه غير قادر على أداء الصلاة بالشكل الصحيح، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يفيق”.

2. ويُقصد بالعجز هنا هو العجز الدائم الذي يجعل المسلم غير قادر على أداء الصلاة أبدًا، مثل الشلل التام أو فقدان أحد الأطراف أو العمى أو الصمم. أما إذا كان العجز مؤقتًا، مثل المرض أو السفر، فإن الصلاة لا تسقط عنه.

3. ويجب على ولي الأمر أو القائم على رعاية الشخص العاجز أن يساعده على أداء الصلاة حسب قدرته، فإذا كان قادرًا على الوقوف، صلى قائمًا. وإن كان عاجزًا عن الوقوف صلى جالسًا، وإن كان عاجزًا عن الجلوس صلى مضطجعًا على جنبه.

خاتمة:

تسقط الصلاة عن ثلاث حالات: المرض الشديد، والعجز أو فقدان العقل، والسفر. ويجب على المسلم أن يصلي في وقتها، وإذا لم يتمكن من أدائها في وقتها فعليه أن يقضيها بعد ذلك. وإذا ترك المسلم الصلاة عمدًا أو سهوًا، فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفره، وأن يقضي الصلوات التي تركها.

أضف تعليق