تغريدات يوم الجمعه

تغريدات يوم الجمعه

تغريدات يوم الجمعة

مقدمة:

تُعد تغريدات يوم الجمعة من أهم وأبرز العبادات في هذا اليوم المبارك، والتي يُؤجر عليها المسلم أجرًا عظيمًا لما لها من فضل كبير وثواب عظيم، فهي من السنن التي حث عليها رسولنا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم-.

أهمية تغريدات يوم الجمعة:

تُعد تغريدات يوم الجمعة من السنن التي حث عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد قال في فضلها: “من غدّا إلى الجمعة فكأنما قرب بدنة، ومن غدا في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن غدا في الثالثة فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن غدا في الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن غدا في الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر”.

تُساعد تغريدات يوم الجمعة على زيادة التقوى والإيمان في قلب المسلم، وتُذكره بالله تعالى وبعظمته وجلاله، وتُحفزه على العمل الصالح والابتعاد عن المعاصي والذنوب.

تُساهم تغريدات يوم الجمعة في زيادة أواصر المحبة والأخوة بين المسلمين، وتُوطد العلاقات بينهم، وتُعزز روح التعاون والتكافل بينهم.

فضائل تغريدات يوم الجمعة:

تُكفر الذنوب والخطايا: فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من غسل واغتسل يوم الجمعة، ثم راح فاستمع الخطبة وأنصت، غُفرت له ذنوبه ما بين الجمعتين”.

تُرفع الدرجات والولايات: فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من غسل واغتسل يوم الجمعة، ثم راح إلى الجمعة، فصلى ما قُدّر له، ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بين الجمعتين، وزيادة ثلاثة أيام”.

تُستجاب الدعوات: فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إياه”.

آداب تغريدات يوم الجمعة:

يجب على المسلم أن يستعد لتغريدات يوم الجمعة من اليوم الذي يسبقه، بأن يأخذ قسطًا كافيًا من النوم، ويُنظف نفسه ويُعطرها، ويُرتدي أفضل ما لديه من الثياب.

يجب على المسلم أن يخرج إلى تغريدات يوم الجمعة مبكرًا، ولا يُكرهه عن ذلك شيء إلا لعذر شرعي، وأن يُسارع بالسير إلى الجامع، وأن يُسلم على من يلقاه من المسلمين.

يجب على المسلم أن يُصلي ركعتين تحية للمسجد قبل أن يجلس، وأن يستمع إلى الخطبة باهتمام وخشوع، وأن يُصلي مع الإمام الصلاة المكتوبة.

أذكار تغريدات يوم الجمعة:

يُستحب للمسلم أن يُكثر من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في تغريدات يوم الجمعة، وأن يُقرأ سورة الكهف، وأن يُدعو بما شاء من الأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

يُستحب للمسلم أن يقرأ دعاء ختم القرآن في تغريدات يوم الجمعة، وأن يصلي ركعتين بعد صلاة العصر يوم الجمعة، وأن يُصلي أربع ركعات بعد صلاة المغرب يوم الجمعة.

يُستحب للمسلم أن يُتصدق في تغريدات يوم الجمعة، وأن يُكثر من عمل الخيرات والطاعات.

سنن تغريدات يوم الجمعة:

يُستحب للمسلم أن يغتسل في تغريدات يوم الجمعة قبل أن يتوجه إلى الجامع، وأن يتطيب ويتعطّر، وأن يلبس أفضل ما لديه من الثياب.

يُستحب للمسلم أن يخرج إلى تغريدات يوم الجمعة مبكرًا، وأن يُسارع بالسير إلى الجامع، وأن يُسلم على من يلقاه من المسلمين.

يُستحب للمسلم أن يُصلي ركعتين تحية للمسجد قبل أن يجلس، وأن يستمع إلى الخطبة باهتمام وخشوع، وأن يُصلي مع الإمام الصلاة المكتوبة.

فضل قراءة سورة الكهف في تغريدات يوم الجمعة:

يُستحب للمسلم أن يقرأ سورة الكهف في تغريدات يوم الجمعة، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له نور من تحت قدميه في السماء إلى الأرض”.

تُساعد قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة على زيادة الإيمان واليقين في قلب المسلم، وتُذكره بالله تعالى وبعظمته وجلاله، وتُحفزه على العمل الصالح والابتعاد عن المعاصي والذنوب.

تُساهم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة في زيادة أواصر المحبة والأخوة بين المسلمين، وتُوطد العلاقات بينهم، وتُعزز روح التعاون والتكافل بينهم.

الخلاصة:

تُعد تغريدات يوم الجمعة من أهم وأبرز العبادات في هذا اليوم المبارك، والتي يُؤجر عليها المسلم أجرًا عظيمًا لما لها من فضل كبير وثواب عظيم، فهي من السنن التي حث عليها رسولنا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم-.

أضف تعليق