المقدمة:
الحمد لله رب العالمين هي أول سورة في القرآن الكريم، وهي من أعظم السور في القرآن لما تحتويه من معانٍ سامية، وقد تم تفسيرها بأكثر من تفسير، وفي هذا المقال سنتناول تفسير الحمد لله رب العالمين.
1. معنى الحمد لله:
الحمد هو الثناء على الله تعالى بذكر صفاته الحسنى وجميل أفعاله، وهو من العبادات العظيمة التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ويشمل الحمد على ثلاثة أركان:
– معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله.
– الاعتراف بنعم الله تعالى ومحبته.
– تعظيم الله تعالى وإجلاله.
2. معنى رب العالمين:
الرب هو المالك والمدبر لكل شيء في الكون، وهو الذي يرعى عباده وينعم عليهم، وعالمين هي جمع عالم، والعالم هو ما سوى الله تعالى، فمعنى رب العالمين هو مالك ومدبر كل ما سوى الله تعالى.
3. معنى الرحمن الرحيم:
الرحمن هو الذي وسعت رحمته كل شيء، والرحيم هو الذي يرحم عباده ويغفر لهم ذنوبهم، وهما من أسماء الله تعالى التي تدل على رحمته الواسعة بعباده.
4. معنى مالك يوم الدين:
مالك يوم الدين هو الذي يملك يوم القيامة، وهو اليوم الذي يحاسب فيه العباد على أعمالهم، ومالك هو بمعنى المالك الحقيقي الذي لا يشاركه أحد في ملكه.
5. معنى إياك نعبد وإياك نستعين:
هذه الجملة فيها إخلاص لله تعالى بالعبادة والاستعانة، والمعنى أننا لا نعبد إلا الله وحده ولا نستعين إلا به وحده، وهي من أعظم ما يمكن أن يتقرب به العبد إلى ربه.
6. معنى اهدنا الصراط المستقيم:
الصراط المستقيم هو الطريق الذي يوصل إلى الجنة، وهذه الجملة فيها دعاء إلى الله تعالى أن يهدينا إلى الصراط المستقيم، وهي من أعظم ما يمكن أن يدعو به العبد لربه.
7. معنى صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين:
هذه الجملة فيها دعاء إلى الله تعالى أن يهدينا إلى الصراط المستقيم، وهو الصراط الذي سلكه الذين أنعم الله عليهم، وهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون، وأن ينجينا من الصراط الذي سلكه المغضوب عليهم والضالون، وهم الكافرون والمنافقون.
الخلاصة:
الحمد لله رب العالمين هي سورة عظيمة من القرآن الكريم تتضمن معاني سامية، وقد تم تفسيرها بأكثر من تفسير، وفي هذا المقال تناولنا بعض من هذه التفاسير، والتي تتضمن معاني الحمد لله ورب العالمين والرحمن الرحيم ومالك يوم الدين وإياك نعبد وإياك نستعين واهدنا الصراط المستقيم وصراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.