تفسير ربع يسألونك عن الخمر والميسر
مقدمة
يسألونك عن الخمر والميسر، قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس، وإثمهما أكبر من نفعهما، ويستفتونك في اليتامى، قل لهم: إصلاحهم خير، وإن تخالطوهم فإخوانكم، والله يعلم المفسد من المصلح، ولو شاء الله لأعجزكم، إن الله عزيز حكيم.
1. حُرمة الخمر والميسر
حرم الإسلام الخمر والميسر، لما فيهما من ضرر كبير على الفرد والمجتمع.
ورد تحريم الخمر والميسر في العديد من آيات القرآن الكريم، منها قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون”.
وحرم النبي صلى الله عليه وسلم الخمر والميسر، ولعن عشرة من يتعاملون مع الخمر.
2. أضرار الخمر والميسر
للخمر والميسر أضرار كثيرة على الفرد والمجتمع، منها:
الإضرار بالصحة الجسدية والعقلية.
الإضرار بالأسرة والمجتمع.
الإضرار بالاقتصاد.
3. منافع الخمر والميسر
للخمر والميسر بعض المنافع، منها:
إدخال البهجة والسرور على النفس.
تقليل القلق والتوتر.
تحسين العلاقات الاجتماعية بين الأفراد.
4. إثم الخمر والميسر أكبر من نفعهما
على الرغم من وجود بعض المنافع للخمر والميسر، إلا أن إثمهما أكبر من نفعهما.
قال الله تعالى: “يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس، وإثمهما أكبر من نفعهما”.
5. حكم التعامل مع الخمر والميسر
يجب على المسلم أن يبتعد عن الخمر والميسر، وأن لا يتعامل معهما بأي شكل من الأشكال.
ورد في الحديث النبوي الشريف: “لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة: عاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه، وساقيها وبايعها ومبتاعها وحامل ثمنها وشاريها”.
6. علاج إدمان الخمر والميسر
إذا كان المسلم مدمنًا على الخمر أو الميسر، فعليه أن يسعى للعلاج من هذا الإدمان.
يوجد العديد من مراكز علاج الإدمان التي يمكن للمسلم اللجوء إليها.
يمكن للمسلم أيضًا الاستعانة بالأهل والأصدقاء في التخلص من هذا الإدمان.
7. حكم إصلاح اليتامى
يجب على المسلم أن يهتم باليتامى، وأن يسعى لإصلاحهم.
ورد في الحديث النبوي الشريف: “أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين”.
يمكن للمسلم كفالة اليتيم، أو رعايته، أو تقديم الدعم المادي له.
خاتمة
يجب على المسلم أن يبتعد عن الخمر والميسر، وأن لا يتعامل معهما بأي شكل من الأشكال. ويجب عليه أيضًا أن يهتم باليتامى، وأن يسعى لإصلاحهم.