سورة الطارق
القرآن الكريم يأمرنا بالتفكر في الكون والظواهر الطبيعية، كما يأمرنا بالتفكر في أنفسنا. ومن خلال التفكير في الكون والأنفس، نصل إلى معرفة الله تعالى وتوحيده. وسورة الطارق من السور التي تدعونا إلى التفكر في الكون والأنفس، وتدل على قدرة الله تعالى وإبداعه.
مقدمة
سورة الطارق هي السورة الثامنة والثمانون في القرآن الكريم، وهي مكية، أي أنها نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة قبل هجرته إلى المدينة المنورة. وتتكون سورة الطارق من 19 آية، وهي من السور القصيرة في القرآن الكريم.
أهمية سورة الطارق
سورة الطارق من السور المهمة في القرآن الكريم، وذلك لأنها تحتوي على العديد من الدروس والعبر الهامة، ومن أهم هذه الدروس والعبر ما يلي:
الدعوة إلى التفكر في الكون والأنفس.
إثبات قدرة الله تعالى وإبداعه.
التحذير من عقوبة الكافرين.
البشارة بثواب المؤمنين.
محتوى سورة الطارق
تتكون سورة الطارق من 19 آية، ويمكن تقسيم محتواها إلى سبعة أقسام رئيسية، وهي:
1. الافتتاحية: تبدأ السورة بالافتتاحية التي تقول: {والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق}. وهذه الافتتاحية تدعو إلى التفكر في الكون والظواهر الطبيعية.
2. القول عن السماء: يتحدث هذا القسم عن السماء وأهميتها في حياة الإنسان، ويقول: {وأنزلنا من السماء ماءً مباركاً فنبتنا به حدائق ذات بهجة}.
3. القول عن الأرض: يتحدث هذا القسم عن الأرض وأهميتها في حياة الإنسان، ويقول: {والأرض فرشناها فحسنًا مهادها}.
4. القول عن الجبال: يتحدث هذا القسم عن الجبال وأهميتها في حياة الإنسان، ويقول: {والجبال أرساها}.
5. القول عن الإنسان: يتحدث هذا القسم عن الإنسان وخلقه، ويقول: {ثم سواه ونفخ فيه من روحه}.
6. القول عن الحياة الآخرة: يتحدث هذا القسم عن الحياة الآخرة وجزاء الإنسان فيها، ويقول: {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً}.
7. الدعاء: تختتم السورة بدعاء يقول: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا}.
خاتمة
سورة الطارق من السور المهمة في القرآن الكريم، وذلك لأنها تحتوي على العديد من الدروس والعبر الهامة، ومن أهم هذه الدروس والعبر ما يلي:
الدعوة إلى التفكر في الكون والأنفس.
إثبات قدرة الله تعالى وإبداعه.
التحذير من عقوبة الكافرين.
البشارة بثواب المؤمنين.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى تدبر آيات القرآن الكريم والعمل بما فيها من أوامر ونواهٍ، وأن يجعلنا من المتقين الذين ينالون رضاه ورحمته.