جدول نسب الكوليسترول في الدم

جدول نسب الكوليسترول في الدم

جدول نسب الكوليسترول في الدم

مقدمة

الكوليسترول هو مادة شمعية موجودة في جميع خلايا الجسم. وهو ضروري لبناء الخلايا الجديدة، وإنتاج الهرمونات، وفيتامين د، والأحماض الصفراوية التي تساعد على هضم الدهون. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم إلى تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

جدول نسب الكوليسترول في الدم

تُقاس نسبة الكوليسترول في الدم بالمليغرام لكل ديسيلتر (ملغ / ديسيلتر). يُصنف الكوليسترول إلى نوعين رئيسيين:

الكوليسترول الضار (LDL): وهو النوع الذي يتراكم في الشرايين مكونًا لويحات تصلب الشرايين.

الكوليسترول الجيد (HDL): وهو النوع الذي يساعد على إزالة الكوليسترول الضار من الشرايين ونقله إلى الكبد للتخلص منه.

يوضح الجدول التالي نطاقات نسب الكوليسترول في الدم لدى البالغين (20 عامًا فأكثر):

| مستوى الكوليسترول | الكوليسترول الكلي (ملغ / ديسيلتر) | الكوليسترول الضار (LDL) (ملغ / ديسيلتر) | الكوليسترول الجيد (HDL) (ملغ / ديسيلتر) |

|—|—|—|—|

| طبيعي | أقل من 200 | أقل من 100 | 40 أو أعلى |

| مرتفع الحدود | 200-239 | 100-129 | أقل من 40 |

| مرتفع | 240 أو أعلى | 130 أو أعلى | أقل من 40 |

العوامل المؤثرة على نسبة الكوليسترول في الدم

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على نسبة الكوليسترول في الدم، منها:

العمر: يزداد مستوى الكوليسترول في الدم بشكل طبيعي مع تقدم العمر.

الجنس: يكون مستوى الكوليسترول في الدم لدى النساء أقل من الرجال بشكل عام.

الوراثة: يمكن أن تنتقل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم من الآباء إلى الأبناء.

النظام الغذائي: يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

قلة النشاط البدني: يمكن أن يؤدي قلة النشاط البدني إلى انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد وارتفاع مستوى الكوليسترول الضار.

الأمراض المزمنة: يمكن أن تؤدي بعض الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

بعض الأدوية: يمكن لبعض الأدوية، مثل مدرات البول وبعض أنواع الهرمونات، أن تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم.

مخاطر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وتشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض ما يلي:

التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى زيادة مستوى الكوليسترول الضار وتقليل مستوى الكوليسترول الجيد.

السمنة: يمكن أن تؤدي السمنة إلى زيادة مستوى الكوليسترول الضار وتقليل مستوى الكوليسترول الجيد.

مرض السكري: يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى زيادة مستوى الكوليسترول الضار وتقليل مستوى الكوليسترول الجيد.

ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة مستوى الكوليسترول الضار وتقليل مستوى الكوليسترول الجيد.

تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية: إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، فأنت أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض.

طرق الوقاية من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

هناك العديد من الطرق التي يمكنك اتباعها للوقاية من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، منها:

اتباع نظام غذائي صحي: يجب أن يتكون نظامك الغذائي من الأطعمة الغنية بالألياف والدهون الصحية غير المشبعة والكربوهيدرات المعقدة. تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول.

ممارسة النشاط البدني بانتظام: يجب أن تمارس النشاط البدني المعتدل لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.

الإقلاع عن التدخين: إذا كنت تدخن، فإن الإقلاع عن التدخين هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لصحتك العامة، بما في ذلك صحة قلبك.

الحفاظ على وزن صحي: إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فإن فقدان الوزن يمكن أن يساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم.

إدارة الأمراض المزمنة: إذا كنت مصابًا بمرض مزمن، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فمن المهم إدارة هذا المرض بشكل جيد للوقاية من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

تناول الأدوية الخافضة للكوليسترول: إذا كنت معرضًا بدرجة عالية للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، فقد يوصي طبيبك بتناول الأدوية الخافضة للكوليسترول.

الخلاصة

الكوليسترول مادة ضرورية للجسم، ولكن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. هناك العديد من الطرق التي يمكنك اتباعها للوقاية من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام والإقلاع عن التدخين والحفاظ على وزن صحي وإدارة الأمراض المزمنة. إذا كنت معرضًا بدرجة عالية للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، فقد يوصي طبيبك بتناول الأدوية الخافضة للكوليسترول.

أضف تعليق