دعاء مستجاب لكل شي

دعاء مستجاب لكل شي

دعاء مستجاب لكل شيء

مقدمة

الدعاء هو من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو من أقرب الطرق للوصول إلى الله تعالى، والدعاء هو سلاح المؤمن الذي لا يخذله أبدًا، وهو من أقوى الأسلحة التي يمكن أن يمتلكها الإنسان، وقد حثنا الله تعالى على الدعاء ووعدنا بالإجابة، قال الله تعالى: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”.

أولاً: دعاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يدعو الله تعالى في كثير من الأوقات، وكان يدعو الله تعالى بما ينفعه وينفع أمته، وكان يدعو الله تعالى بالتوفيق والهداية والرحمة والمغفرة.

ومن أدعية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المشهورة: “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك المغفرة والرحمة، اللهم إني أسألك التوفيق والهداية، اللهم إني أسألك حسن الخاتمة”.

وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يدعو الله تعالى أيضًا في أوقات الشدة والضيق، وكان يدعو الله تعالى أن ينصره على أعدائه، وكان يدعو الله تعالى أن يفرج كربته وأن يرزقه من حيث لا يحتسب.

ثانيًا: دعاء الأنبياء والمرسلين

دعا الأنبياء والمرسلون الله تعالى في كثير من الأوقات، وكانوا يدعون الله تعالى بما ينفعهم وينفع أممهم، وكانوا يدعون الله تعالى بالهداية والرحمة والمغفرة.

ومن أدعية الأنبياء والمرسلين المشهورة: دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام “رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ”، ودعاء سيدنا موسى عليه السلام “رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي”، ودعاء سيدنا عيسى عليه السلام “يَا أَبَتِ السَّمَاءِ أَرِنَا مِنْكَ آيَةً”.

وكان الأنبياء والمرسلون يدعون الله تعالى أيضًا في أوقات الشدة والضيق، وكانوا يدعون الله تعالى أن ينصرهم على أعدائهم، وكانوا يدعون الله تعالى أن يفرج كربتهم وأن يرزقهم من حيث لا يحتسب.

ثالثًا: دعاء الصحابة والتابعين

دعا الصحابة والتابعون الله تعالى في كثير من الأوقات، وكانوا يدعون الله تعالى بما ينفعهم وينفع أمتهم، وكانوا يدعون الله تعالى بالهداية والرحمة والمغفرة.

ومن أدعية الصحابة والتابعين المشهورة: دعاء سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه “اللهم إني أسألك الهداية والتقوى والعفاف والغنى”، ودعاء سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه “اللهم إني أسألك حسن الخاتمة”، ودعاء سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه “اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل”.

وكان الصحابة والتابعون يدعون الله تعالى أيضًا في أوقات الشدة والضيق، وكانوا يدعون الله تعالى أن ينصرهم على أعدائهم، وكانوا يدعون الله تعالى أن يفرج كربتهم وأن يرزقهم من حيث لا يحتسب.

رابعًا: دعاء العلماء والعباد

دعا العلماء والعباد الله تعالى في كثير من الأوقات، وكانوا يدعون الله تعالى بما ينفعهم وينفع أمتهم، وكانوا يدعون الله تعالى بالهداية والرحمة والمغفرة.

ومن أدعية العلماء والعباد المشهورة: دعاء الإمام الشافعي رحمه الله “اللهم إني أسألك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملاً متقبلًا”، ودعاء الإمام مالك رحمه الله “اللهم إني أسألك حسن الخاتمة”، ودعاء الإمام أحمد رحمه الله “اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل”.

وكان العلماء والعباد يدعون الله تعالى أيضًا في أوقات الشدة والضيق، وكانوا يدعون الله تعالى أن ينصرهم على أعدائهم، وكانوا يدعون الله تعالى أن يفرج كربتهم وأن يرزقهم من حيث لا يحتسب.

خامسًا: دعاء الصالحين والمتقين

دعا الصالحون والمتقون الله تعالى في كثير من الأوقات، وكانوا يدعون الله تعالى بما ينفعهم وينفع أمتهم، وكانوا يدعون الله تعالى بالهداية والرحمة والمغفرة.

ومن أدعية الصالحين والمتقين المشهورة: دعاء سيدنا لقمان الحكيم لابنه “يا بنيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ”، ودعاء سيدنا أيوب عليه السلام “رَبِّ إِنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ”، ودعاء سيدنا يونس عليه السلام “لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ”.

وكان الصالحون والمتقون يدعون الله تعالى أيضًا في أوقات الشدة والضيق، وكانوا يدعون الله تعالى أن ينصرهم على أعدائهم، وكانوا يدعون الله تعالى أن يفرج كربتهم وأن يرزقهم من حيث لا يحتسب.

سادسًا: دعاء المظلومين والمقهورين

دعا المظلومون والمقهورون الله تعالى في كثير من الأوقات، وكانوا يدعون الله تعالى بما ينفعهم وينفع أمتهم، وكانوا يدعون الله تعالى بالهداية والرحمة والمغفرة.

ومن أدعية المظلومين والمقهورين المشهورة: دعاء سيدنا يوسف عليه السلام “رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ”، ودعاء سيدنا أيوب عليه السلام “وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ”، ودعاء سيدنا يونس عليه السلام “وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ”.

وكان المظلومون والمقهورون يدعون الله تعالى أيضًا في أوقات الشدة والضيق، وكانوا يدعون الله تعالى أن ينصرهم على أعدائهم، وكانوا يدعون الله تعالى أن يفرج كربتهم وأن يرزقهم من حيث لا يحتسب.

سابعًا: دعاء الفقراء والمساكين

دعا الفقراء والمساكين الله تعالى في كثير من الأوقات، وكانوا يدعون الله تعالى بما ينفعهم وينفع أمتهم، وكانوا يدعون الله تعالى بالهداية والرحمة والمغفرة.

ومن أدعية الفقراء والمساكين المشهورة: دعاء سيدنا أيوب عليه السلام “وَأَيُّوبَ إِذْ نَ

أضف تعليق