حبوب الإجهاض عن طريق البلع

حبوب الإجهاض عن طريق البلع

حبوب الإجهاض عن طريق البلع

مقدمة

حبوب الإجهاض هي أدوية تُستخدم لإنهاء الحمل. وهي تعمل عن طريق إيقاف نمو الجنين أو التسبب في انفصاله عن رحم المرأة. تتوفر حبوب الإجهاض في شكل حبوب أو أقراص يتم تناولها عن طريق الفم. يمكن استخدامها حتى الأسبوع العاشر من الحمل.

أنواع حبوب الإجهاض

هناك نوعان رئيسيان من حبوب الإجهاض:

الميفبريستون (المعروف أيضًا باسم RU-486): هذا الدواء يعمل عن طريق منع هرمون البروجسترون، وهو ضروري للحمل. يمكن استخدام الميفبريستون بمفرده أو مع دواء آخر يسمى الميزوبروستول.

الميزوبروستول: هذا الدواء يعمل عن طريق تسبب تقلصات الرحم، مما يؤدي إلى إخراج الجنين والأنسجة الأخرى من الرحم. يمكن استخدام الميزوبروستول بمفرده أو مع دواء آخر يسمى الميفبريستون.

كيف تعمل حبوب الإجهاض؟

تعتمد طريقة عمل حبوب الإجهاض على نوع الدواء المستخدم.

الميفبريستون: يعمل الميفبريستون عن طريق منع هرمون البروجسترون، وهو ضروري للحمل. يؤدي انخفاض مستويات البروجسترون إلى إيقاف نمو الجنين وتجعله غير قادر على البقاء في الرحم.

الميزوبروستول: يعمل الميزوبروستول عن طريق تسبب تقلصات الرحم، مما يؤدي إلى إخراج الجنين والأنسجة الأخرى من الرحم. تبدأ التقلصات عادةً بعد ساعتين إلى أربع ساعات من تناول الميزوبروستول وتستمر لمدة يوم أو يومين.

متى يمكن استخدام حبوب الإجهاض؟

يمكن استخدام حبوب الإجهاض حتى الأسبوع العاشر من الحمل. ومع ذلك، كلما تم استخدام حبوب الإجهاض مبكرًا، كانت أكثر فعالية وأقل عرضة للتسبب في آثار جانبية.

من يمكنها استخدام حبوب الإجهاض؟

يمكن معظم النساء استخدام حبوب الإجهاض إذا كنّ حوامل لمدة لا تزيد عن 10 أسابيع. ومع ذلك، هناك بعض النساء اللواتي يجب عليهن عدم استخدام حبوب الإجهاض، ومنهن:

النساء اللاتي يعانين من نزيف مهبلي غير مفسر.

النساء اللاتي يعانين من أمراض القلب أو الرئة أو الكلى.

النساء اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه.

النساء اللاتي يعانين من فقر الدم الشديد.

النساء اللاتي يعانين من الحساسية تجاه الميفبريستون أو الميزوبروستول.

كيفية استخدام حبوب الإجهاض

تُؤخذ حبوب الإجهاض عن طريق الفم. عادة ما يتم تناول الميفبريستون أولاً، ثم يتم تناول الميزوبروستول بعد 24 إلى 48 ساعة. يجب تناول حبوب الإجهاض تحت إشراف طبي.

الآثار الجانبية لحبوب الإجهاض

قد تسبب حبوب الإجهاض بعض الآثار الجانبية، ومنها:

النزيف المهبلي: قد يحدث نزيف مهبلي بعد تناول حبوب الإجهاض. عادة ما يكون النزيف خفيفًا إلى متوسط الشدة ويستمر لمدة يوم أو يومين.

التقلصات: قد تحدث تقلصات في الرحم بعد تناول حبوب الإجهاض. عادة ما تكون التقلصات خفيفة إلى متوسطة الشدة وتستمر لمدة يوم أو يومين.

الغثيان والقيء: قد يحدث الغثيان والقيء بعد تناول حبوب الإجهاض. عادة ما يكون الغثيان والقيء خفيفين ويزولان في غضون يوم أو يومين.

الإسهال: قد يحدث الإسهال بعد تناول حبوب الإجهاض. عادة ما يكون الإسهال خفيفًا ويزول في غضون يوم أو يومين.

الصداع: قد يحدث الصداع بعد تناول حبوب الإجهاض. عادة ما يكون الصداع خفيفًا ويزول في غضون يوم أو يومين.

مضاعفات حبوب الإجهاض

قد تحدث مضاعفات خطيرة بعد تناول حبوب الإجهاض، ومنها:

النزيف الشديد: قد يحدث نزيف مهبلي شديد بعد تناول حبوب الإجهاض. يمكن أن يكون النزيف الشديد مهددًا للحياة ويجب علاجه على الفور.

العدوى: قد تحدث عدوى في الرحم بعد تناول حبوب الإجهاض. يمكن أن تكون العدوى خطيرة ويجب علاجها على الفور.

الحمل خارج الرحم: قد يحدث الحمل خارج الرحم بعد تناول حبوب الإجهاض. يمكن أن يكون الحمل خارج الرحم مهددًا للحياة ويجب علاجه على الفور.

الوقاية من مضاعفات حبوب الإجهاض

يمكن الوقاية من مضاعفات حبوب الإجهاض عن طريق:

تناول حبوب الإجهاض تحت إشراف طبي.

اتباع تعليمات الطبيب بعد تناول حبوب الإجهاض.

الاتصال بالطبيب فور ظهور أي آثار جانبية خطيرة.

الخاتمة

حبوب الإجهاض هي طريقة آمنة وفعالة لإنهاء الحمل. ومع ذلك، فهي ليست مناسبة لجميع النساء. يجب على النساء التحدث إلى طبيبهن حول حبوب الإجهاض قبل اتخاذ قرار بشأن استخدامها.

أضف تعليق