حبوب الدهون الثلاثية
مقدمة:
الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون الموجودة في الدم. وهي المصدر الرئيسي للطاقة للجسم. عندما تأكل الطعام، يتم تحليل الدهون الثلاثية إلى أحماض دهنية، والتي يمكن استخدامها كوقود للخلايا. ومع ذلك، إذا كنت تأكل أكثر مما يحتاجه جسمك من السعرات الحرارية، فإن الدهون الثلاثية الزائدة يتم تخزينها في الخلايا الدهنية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.
أسباب ارتفاع الدهون الثلاثية:
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الدهون الثلاثية، بما في ذلك:
اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والدهون المتحولة
استهلاك الأطعمة السكرية
عدم ممارسة النشاط البدني بانتظام
السمنة
مرض السكري
ارتفاع ضغط الدم
قصور الغدة الدرقية
تناول بعض الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويدات وبيتا بلوكر
عوامل وراثية
مخاطر ارتفاع الدهون الثلاثية:
ارتفاع الدهون الثلاثية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض، بما في ذلك:
أمراض القلب
السكتة الدماغية
تصلب الشرايين
التهاب البنكرياس
مرض الكبد الدهني غير الكحولي
السكري من النوع 2
تشخيص ارتفاع الدهون الثلاثية:
يتم تشخيص ارتفاع الدهون الثلاثية عن طريق فحص الدم. ويتم قياس الدهون الثلاثية بالملليجرام لكل ديسيلتر (مجم / ديسيلتر). ويعتبر مستوى الدهون الثلاثية الطبيعي أقل من 150 مجم / ديسيلتر.
علاج ارتفاع الدهون الثلاثية:
يهدف علاج ارتفاع الدهون الثلاثية إلى خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم إلى المستويات الطبيعية. ويمكن تحقيق ذلك من خلال:
اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف ومنخفض الدهون المشبعة والدهون المتحولة والأطعمة السكرية
ممارسة النشاط البدني بانتظام
إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من السمنة أو زيادة الوزن
تناول أدوية لخفض الدهون الثلاثية، مثل الستاتين أو الفايبرات
الوقاية من ارتفاع الدهون الثلاثية:
يمكنك المساعدة في الوقاية من ارتفاع الدهون الثلاثية من خلال:
اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف ومنخفض الدهون المشبعة والدهون المتحولة والأطعمة السكرية
ممارسة النشاط البدني بانتظام
الحفاظ على وزن صحي
التحكم في مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وقصور الغدة الدرقية
تجنب تناول الأدوية التي يمكن أن تزيد من مستويات الدهون الثلاثية
الخلاصة:
ارتفاع الدهون الثلاثية هو حالة شائعة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويمكن خفض مستويات الدهون الثلاثية من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام وتناول الأدوية إذا لزم الأمر.