حديث عن البركة في الرزق

مقدمة

البركة هي زيادة الخير وتنميته، وهي من نعم الله تعالى التي يمن بها على عباده، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على طلب البركة في الرزق، ومن ذلك حديث: “من تصدق بصدقة من طعام فإن الله يبارك له في طعامه”، وحديث: “من قرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات في اليوم والليلة بارك الله له في رزقه”.

أسباب البركة في الرزق

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى البركة في الرزق، ومن أهمها:

تقوى الله تعالى: إن تقوى الله تعالى هي سبب رئيسي في جلب البركة في الرزق، حيث قال تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجًا”، وقال: “ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً”.

الإنفاق في سبيل الله تعالى: إن الإنفاق في سبيل الله تعالى هو سبب آخر لجلب البركة في الرزق، حيث قال تعالى: “وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه”، وقال: “الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله يضاعف لهم سبعمائة ضعف”.

الصدق في القول والعمل: إن الصدق في القول والعمل هو سبب ثالث لجلب البركة في الرزق، حيث قال تعالى: “وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى”، وقال: “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين”.

صلة الرحم: إن صلة الرحم هي سبب رابع لجلب البركة في الرزق، حيث قال تعالى: “واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام”، وقال: “ومن يصل رحمه يمد له في عمره ويرزقه من حيث لا يحتسب”.

الإحسان إلى الجيران: إن الإحسان إلى الجيران هو سبب خامس لجلب البركة في الرزق، حيث قال تعالى: “وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيراً”، وقال: “ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانًا فهو له قرين”.

البر بالوالدين: إن البر بالوالدين هو سبب سادس لجلب البركة في الرزق، حيث قال تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا”، وقال: “وبر الوالدين أمان من سوء الخاتمة”.

الدعاء إلى الله تعالى: إن الدعاء إلى الله تعالى هو سبب سابع لجلب البركة في الرزق، حيث قال تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان”، وقال: “ادعوني أستجب لكم”.

ثمار البركة في الرزق

هناك العديد من الثمار التي تعود على المرء من جراء البركة في الرزق، ومن أهمها:

زيادة الرزق: إن البركة في الرزق تؤدي إلى زيادة الرزق، حيث قال تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجًا”، وقال: “ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً”.

البركة في المال: إن البركة في الرزق تؤدي إلى البركة في المال، حيث قال تعالى: “وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه”، وقال: “الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله يضاعف لهم سبعمائة ضعف”.

البركة في الصحة: إن البركة في الرزق تؤدي إلى البركة في الصحة، حيث قال تعالى: “وإذا مرضت فهو يشفين”، وقال: “وإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم لا بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون”.

البركة في العمر: إن البركة في الرزق تؤدي إلى البركة في العمر، حيث قال تعالى: “ومن يصبر ويتغفر فإن الله غفور شكور”، وقال: “ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانًا فهو له قرين”.

البركة في الذرية: إن البركة في الرزق تؤدي إلى البركة في الذرية، حيث قال تعالى: “ورزقكم من حيث لا تحتسبون”، وقال: “والله جعل لكم من أنفسكم أزواجًا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات”.

كيف نحصل على البركة في الرزق؟

هناك العديد من الأمور التي يمكن أن نفعلها للحصول على البركة في الرزق، ومن أهمها:

تقوى الله تعالى: علينا أن نتقي الله تعالى في أقوالنا وأفعالنا، ونبتعد عن كل ما نهانا عنه، ونفعل كل ما أمرنا به، فإن تقوى الله تعالى هي سبب رئيسي في جلب البركة في الرزق.

الإنفاق في سبيل الله تعالى: علينا أن ننفق من أموالنا في سبيل الله تعالى، ابتغاء وجهه الكريم، دون أن ننتظر أي مقابل من أحد، فإن الإنفاق في سبيل الله تعالى هو سبب آخر لجلب البركة في الرزق.

الصدق في القول والعمل: علينا أن نكون صادقين في أقوالنا وأفعالنا، ونبتعد عن الكذب والغش والنفاق، فإن الصدق في القول والعمل هو سبب ثالث لجلب البركة في الرزق.

صلة الرحم: علينا أن نصل أرحامنا، ونحسن إليهم، ونحافظ على صلة الرحم، فإن صلة الرحم هي سبب رابع لجلب البركة في الرزق.

الإحسان إلى الجيران: علينا أن نحسن إلى جيراننا، ونعاونهم في حاجاتهم، ونصلهم بالهدايا والتحف، فإن الإحسان إلى الجيران هو سبب خامس لجلب البركة في الرزق.

البر بالوالدين: علينا أن نبر والدينا، ونحترمهم، ونطيعهما في كل ما أم