العنوان: حديث عن التعاون على البر والتقوى
مقدمة:
التعاون هو العمل معًا لتحقيق هدف مشترك، والتعاون على البر والتقوى هو العمل معًا للقيام بالأعمال الصالحة والابتعاد عن المعاصي، وهو من أهم الأمور التي حث عليها الإسلام، لما له من فوائد عديدة على الفرد والمجتمع.
1. فضل التعاون على البر والتقوى:
– قال الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) المائدة 2.
– وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا” رواه البخاري.
2. فوائد التعاون على البر والتقوى:
– يقوي أواصر المحبة والألفة بين المسلمين.
– يساعد على إنجاز الأعمال الصالحة بسهولة وسرعة.
– يحقق الخير للفرد والمجتمع.
– ينشر الخير في الأرض.
– يرفع منزلة المسلمين عند الله تعالى.
3. مجالات التعاون على البر والتقوى:
– التعاون على بناء المساجد والمدارس والمستشفيات وغيرها من المرافق العامة.
– التعاون على إعانة الفقراء والمساكين.
– التعاون على نشر العلم والثقافة.
– التعاون على إفشاء السلام والأمن.
– التعاون على حماية البيئة.
4. صور التعاون على البر والتقوى:
– التعاون في عمل الخير.
– التعاون في إصلاح ذات البين.
– التعاون في الدفاع عن الحق.
– التعاون في بناء المجتمع.
– التعاون في تحقيق العدل.
5. آداب التعاون على البر والتقوى:
– أن يكون التعاون خالصًا لوجه الله تعالى.
– أن يكون التعاون في حدود الاستطاعة.
– أن يكون التعاون بالطرق المشروعة.
– أن يكون التعاون دون انتظار مقابل.
– أن يكون التعاون دون التفاخر أو التباهي.
6. التعاون على البر والتقوى في المجتمع:
– يجعل المجتمع متماسكًا وقويًا.
– ينشر الخير والعدل في المجتمع.
– يحقق الأمن والاستقرار في المجتمع.
– يرفع منزلة المجتمع عند الله تعالى.
– يجعل المجتمع نموذجًا يحتذى به.
7. التعاون على البر والتقوى في الأمة الإسلامية:
– يجعلها أمة قوية وموحدة.
– يجعلها أمة راشدة ومتقدمة.
– يجعلها أمة رائدة في العالم.
– يجعلها أمة محبوبة ومحترمة.
– يجعلها أمة لها وزنها وقيمتها في العالم.
الخاتمة:
التعاون على البر والتقوى هو واجب على كل مسلم، وهو من أهم الأمور التي يجب أن يتحلى بها المسلمون، لما له من فوائد عديدة على الفرد والمجتمع والأمة الإسلامية، ولذلك يجب على المسلمين أن يتعاونوا على البر والتقوى في جميع مجالات الحياة.