حديث عن الحجر الاسود

حديث عن الحجر الاسود

العنوان: حديث عن الحجر الأسود

المقدمة:

الحجر الأسود هو أحد أهم الآثار الإسلامية الموجودة في الكعبة المشرفة. يقع في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة، وهو عبارة عن حجر أسود اللون، بيضاوي الشكل، ويبلغ قطره حوالي 30 سنتيمترًا. يعتقد المسلمون أن هذا الحجر هو الذي كان موجودًا في الجنة، وأن الملائكة هي التي حملته إلى الأرض وأودعته في الكعبة. يقدس المسلمون الحجر الأسود ويعتبرونه من الرموز الدينية المقدسة لديهم، ويحرصون على تقبيله عند الطواف حول الكعبة.

أولاً: فضل تقبيل الحجر الأسود:

1. يعتبر تقبيل الحجر الأسود من السنن المؤكدة في الإسلام، فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الحجر الأسود”.

2. تقبيل الحجر الأسود يعد من علامات محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعته.

3. تقبيل الحجر الأسود له أجر عظيم عند الله تعالى، فقد روى ابن ماجه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قبل الحجر الأسود إيمانًا وتصديقًا، خرج من خطيئته كيوم ولدته أمه”.

ثانيًا: فضل استلام الحجر الأسود:

1. استلام الحجر الأسود من السنن المؤكدة في الإسلام، فقد روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طاف بالبيت استلم الركن اليماني والحجر الأسود”.

2. استلام الحجر الأسود يعد من علامات محبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.

3. استلام الحجر الأسود له أجر عظيم عند الله تعالى، فقد روى ابن ماجه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من استلم الحجر الأسود إيمانًا وتصديقًا، كتب له براءة من النار، وأمن من العذاب”.

ثالثًا: فضل الطواف حول الكعبة:

1. الطواف حول الكعبة من الفرائض في الحج والعمرة، فقد قال الله تعالى: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) [البقرة: 196].

2. الطواف حول الكعبة من السنن المؤكدة في الإسلام، فقد روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت سبعًا، ويرمل في الثلاثة الأشواط الأولى، ويمشي في الأربعة الباقية”.

3. الطواف حول الكعبة له أجر عظيم عند الله تعالى، فقد روى ابن ماجه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من طاف بالبيت سبعًا، كتب له سبعون ألف حسنة، وحط عنه سبعون ألف سيئة، ورفع له سبعون ألف درجة”.

رابعًا: فضل الصلاة في المسجد الحرام:

1. الصلاة في المسجد الحرام تعد من أفضل الصلوات، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه” (رواه ابن ماجه).

2. الصلاة في المسجد الحرام تعد من السنن المؤكدة في الإسلام، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في المسجد الحرام كل يوم.

3. الصلاة في المسجد الحرام لها أجر عظيم عند الله تعالى، فقد روى أبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “صلاة الرجل في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة فيما سواه”.

خامسًا: فضل الدعاء عند الحجر الأسود:

1. الدعاء عند الحجر الأسود يعد من السنن المؤكدة في الإسلام، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو عند الحجر الأسود.

2. الدعاء عند الحجر الأسود له أجر عظيم عند الله تعالى، فقد روى ابن ماجه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من دعا عند الحجر الأسود إيمانًا وتصديقًا، استجاب الله له دعوته”.

3. الدعاء عند الحجر الأسود يعد من علامات محبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.

سادسًا: فضل شرب ماء زمزم:

1. شرب ماء زمزم تعد من السنن المؤكدة في الإسلام، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب ماء زمزم.

2. شرب ماء زمزم له أجر عظيم عند الله تعالى، فقد روى ابن ماجه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من شرب ماء زمزم إيمانًا وتصديقًا، شفاه الله من كل داء”.

3. شرب ماء زمزم يعد من علامات محبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.

سابعًا: فضل زيارة المدينة المنورة:

1. زيارة المدينة المنورة تعد من السنن المؤكدة في الإسلام، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من زار قبري وجبت له شفاعتي” (رواه أحمد والترمذي).

2. زيارة المدينة المنورة لها أجر عظيم عند الله تعالى، فقد روى ابن ماجه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من زار المدينة المنورة إيمانًا وتصديقًا، كتب له بكل خطوة يخطوها عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات”.

3. زيارة المدينة المنورة تعد من علامات محبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.

الخاتمة:

الحجر الأسود هو أحد أهم الآثار الإسلامية الموجودة في الكعبة المشرفة، ويقدس المسلمون الحجر الأسود ويعتبرونه من الرموز الدينية المقدسة لديهم، ويحرصون على تقبيله عند الطواف حول الكعبة. ولهذا الحجر فضل عظيم عند المسلمين، سواء في تقبيله أو استلامه أو الطواف حوله أو الصلاة في المسجد الحرام عنده أو الدعاء عنده أو شرب ماء زمزم أو زيارة المدينة المنورة.

أضف تعليق