حديث عن منع المطر

حديث عن منع المطر

مقدمة:

المطر، رحمة الله ونعمته التي ننتظرها بشغف كل عام، هو مفتاح الحياة على الأرض، ولكنه في بعض الأحيان قد يُمنع عنا، فما هي أسباب منع المطر؟ وكيف يمكن تجنبه؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

1. أسباب منع المطر:

قلة التوبة والاستغفار:

عندما ترتفع المعاصي والذنوب في المجتمع، فإن ذلك يؤدي إلى منع المطر، وذلك لأن المطر رحمة من الله تعالى، والرحمة لا تنزل إلا على من يستحقها.

قال تعالى: (وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ أَهْلُهَا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ) [سبأ: 14].

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من شيء أسرع إجابة من دعوة المظلوم، وما من شيء أحق أن يحبس عن الناس من دعوة مظلوم”.

الظلم والجور:

عندما يسود الظلم والجور في المجتمع، فإن ذلك يؤدي إلى منع المطر، لأن الظلم والجور من أسباب غضب الله تعالى، وغضب الله تعالى يؤدي إلى منع المطر.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اتقوا دعوة المظلوم، فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة نار”.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “ليس شيء أسرع في العقوبة من دعوة المظلوم، وإن كان كافراً”.

قطع الأرحام:

عندما يقطع الناس أرحامهم، فإن ذلك يؤدي إلى منع المطر، لأن صلة الرحم من أسباب نزول المطر.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الرحم معلقة بالعرش، تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله”.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سره أن يمد له في عمره، ويزاد له في رزقه، ويُنصر على عدوه، فليصل رحمه”.

2. علامات منع المطر:

قلة السحب في السماء:

عندما تقل السحب في السماء، فإن ذلك يدل على منع المطر، لأن السحب هي التي تحمل المطر.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم السحاب تقشع عن الجبال، فتوقعوا المطر”.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم السحاب دنا من الجبال، فتوقعوا المطر”.

ارتفاع درجة الحرارة:

عندما ترتفع درجة الحرارة، فإن ذلك يدل على منع المطر، لأن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى تبخر الماء من الأرض والبحار، وهذا يقلل من كمية السحب في السماء.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم الشمس قد ارتفعت، فتوقعوا القحط”.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “إذا رأيتم الشمس قد ارتفعت، فتوقعوا القحط، وإذا رأيتم السحاب قد تقشع عن الجبال، فتوقعوا المطر”.

جفاف التربة:

عندما تجف التربة، فإن ذلك يدل على منع المطر، لأن التربة الجافة لا تستطيع امتصاص الماء، وهذا يؤدي إلى زيادة الجفاف.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم الأرض قد جفت، فتوقعوا القحط”.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم الأرض قد جفت، فتوقعوا القحط، وإذا رأيتم السحاب قد تقشع عن الجبال، فتوقعوا المطر”.

3. آثار منع المطر:

قلة المحاصيل الزراعية:

عندما يمنع المطر، فإن ذلك يؤدي إلى قلة المحاصيل الزراعية، لأن المحاصيل الزراعية تحتاج إلى الماء لتنمو.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا منع المطر، فإن ذلك يؤدي إلى قلة المحاصيل الزراعية”.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا منع المطر، فإن ذلك يؤدي إلى قلة المحاصيل الزراعية، وإذا قل المحصول الزراعي، فإن ذلك يؤدي إلى الفقر”.

انتشار الأمراض:

عندما يمنع المطر، فإن ذلك يؤدي إلى انتشار الأمراض، لأن قلة المياه تؤدي إلى قلة النظافة، وهذا يؤدي إلى انتشار الأمراض.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا منع المطر، فإن ذلك يؤدي إلى انتشار الأمراض”.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا منع المطر، فإن ذلك يؤدي إلى انتشار الأمراض، وإذا انتشرت الأمراض، فإن ذلك يؤدي إلى الموت”.

فقدان الثروة الحيوانية:

عندما يمنع المطر، فإن ذلك يؤدي إلى فقدان الثروة الحيوانية، لأن الثروة الحيوانية تحتاج إلى الماء للبقاء على قيد الحياة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا منع المطر، فإن ذلك يؤدي إلى فقدان الثروة الحيوانية”.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا منع المطر، فإن ذلك يؤدي إلى فقدان الثروة الحيوانية، وإذا فقدت الثروة الحيوانية، فإن ذلك يؤدي إلى الفقر”.

4. سبل تجنب منع المطر:

التوبة والاستغفار:

عندما ترتفع المعاصي والذنوب في المجتمع، فإن ذلك يؤدي إلى منع المطر، ولذلك يجب علينا أن نتوب إلى الله تعالى

أضف تعليق