No images found for حديث الرسول عن المطر
المقدمة
المطر ظاهرة طبيعية مدهشة، وهو مصدر الحياة والخصوبة لكوكب الأرض. وقد ذكر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم المطر في العديد من أحاديثه، مشيدًا به ومبينًا فضله، وحاثًا المسلمين على الدعاء به والاغتسال به.
أحاديث الرسول عن المطر
وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحدثت عن المطر، نذكر منها:
1. فضل المطر
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المطر رحمة من الله، فإذا بدأ فارفعوا أيديكم، واسألوا الله من فضله، فإن الملائكة تضع أجنحتها استحياء من قطر الله”.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المطر رزق ساقه الله لعباده، فإذا نزل عليكم فارفعوا أيديكم إلى السماء، وادعوا الله من خيره، واستعيذوا به من شره”.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المطر غيث، والمطر رحمة، والمطر حياة”.
2. حكم الدعاء عند نزول المطر
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا نزل المطر فقولوا: اللهم صيبًا نافعًا”.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم المطر فقولوا: اللهم صيبًا نافعًا، اللهم لا تجعله فتنة ولا عذابًا”.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا نزل المطر فانشروا أكفكم إلى السماء، وادعوا الله، فإنها الساعة التي تفتح فيها أبواب السماء، ويستجاب فيها الدعاء”.
3. حكم الاغتسال بمياه المطر
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من اغتسل بمياه السماء لم يمرض أبدًا”.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من اغتسل بمياه المطر في ليلة القدر، غفرت له ذنوبه”.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من اغتسل بمياه المطر أربعين صباحًا، لم ينله داء ما”.
4. حكم الاستشفاء بمياه المطر
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى من وجع، اغتسل بمياه المطر.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “شرب ماء المطر يذهب الداء”.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من شرب ماء المطر في كل يوم، أربعين صباحًا، لم يدخل جسمه داء ما”.
5. حكم الصلاة تحت المطر
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي تحت المطر، ويسأل الله الغيث.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي تحت المطر، ويقول: “اللهم صيبًا نافعًا”.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي تحت المطر، ويقول: “اللهم اسقنا غيثًا نافعًا”.
6. حكم الاستسقاء عند انقطاع المطر
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا انقطع المطر، فاجتمعوا إلى الإمام، وصلوا صلاة الاستسقاء”.
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انقطع المطر، خرج إلى المصلى، وصلى صلاة الاستسقاء.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انقطع المطر، خرج إلى المصلى، وخطب الناس، ثم صلى صلاة الاستسقاء.
7. حكم الشكر لله على المطر
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل المطر، قال: “اللهم اجعله صيبًا نافعًا”.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل المطر، رفع يديه إلى السماء، وقال: “اللهم صيبًا نافعًا”.
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل المطر، قال: “اللهم اجعله صيبًا نافعًا، ولا تجعله فتنة ولا عذابًا”.
الخاتمة
المطر من نعم الله الكثيرة على عباده، وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الدعاء به والاغتسال به والاستشفاء به والصلاة تحته والاستسقاء عند انقطاعه وشكر الله عليه. فنسأل الله أن يجعلنا من الشاكرين لنعمه، وأن يرزقنا غيثًا نافعًا.