حقوق المثليين في بريطانيا

حقوق المثليين في بريطانيا

المقدمة

حقوق المثليين في بريطانيا هي حقوق الأفراد المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيًا (LGBT) في المملكة المتحدة. يتمتع الأشخاص المثليون في المملكة المتحدة بالعديد من نفس الحقوق والمسؤوليات القانونية مثل الأشخاص المغايرين، بما في ذلك الحق في الزواج وتبني الأطفال والخدمة في الجيش. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض المناطق التي يوجد فيها تمييز ضد الأشخاص المثليين، مثل البطالة والفقر وخطاب الكراهية.

1- التاريخ

يعود تاريخ حقوق المثليين في بريطانيا إلى القرن التاسع عشر. في عام 1861، أصدر البرلمان قانون العقوبات لعام 1861، والذي ألغى عقوبة الإعدام عن اللواط. في عام 1885، أصدر البرلمان قانون تعديل القانون الجنائي، والذي رفع سن الرشد للمثليين إلى 21 عامًا، وهو نفس سن الرشد للمغايرين.

2- الزواج

في عام 2013، أصدر البرلمان قانون الزواج (الأزواج من نفس الجنس)، والذي سمح للأشخاص المثليين بالزواج في إنجلترا وويلز. في عام 2014، أصدر البرلمان قانون الزواج (الأزواج من نفس الجنس) (اسكتلندا)، والذي سمح للأشخاص المثليين بالزواج في اسكتلندا. في عام 2020، أصدر البرلمان قانون الزواج (الأزواج من نفس الجنس) (أيرلندا الشمالية)، والذي سمح للأشخاص المثليين بالزواج في أيرلندا الشمالية.

3- التبني

في عام 2002، أصدر البرلمان قانون التبني والطفولة، والذي سمح للأشخاص المثليين بتبني الأطفال في إنجلترا وويلز. في عام 2005، أصدر البرلمان قانون التبني والطفولة (اسكتلندا)، والذي سمح للأشخاص المثليين بتبني الأطفال في اسكتلندا. في عام 2013، أصدر البرلمان قانون التبني والطفولة (أيرلندا الشمالية)، والذي سمح للأشخاص المثليين بتبني الأطفال في أيرلندا الشمالية.

4- الخدمة العسكرية

في عام 2000، أصدر البرلمان قانون القوات المسلحة لعام 2000، والذي سمح للأشخاص المثليين بالخدمة في الجيش في المملكة المتحدة. في عام 2016، أصدر البرلمان قانون القوات المسلحة (المساواة) لعام 2016، والذي سمح للأشخاص المتحولين جنسيًا بالخدمة في الجيش في المملكة المتحدة.

5- البطالة

الأشخاص المثليون أكثر عرضة للبطالة من الأشخاص المغايرين. في عام 2018، كانت نسبة البطالة بين الأشخاص المثليين 12٪، مقارنة بـ 4٪ للأشخاص المغايرين.

6- الفقر

الأشخاص المثليون أكثر عرضة للفقر من الأشخاص المغايرين. في عام 2018، كان 22٪ من الأشخاص المثليين يعيشون في فقر، مقارنة بـ 14٪ للأشخاص المغايرين.

7- خطاب الكراهية

الأشخاص المثليون أكثر عرضة لخطاب الكراهية من الأشخاص المغايرين. في عام 2018، أفاد 43٪ من الأشخاص المثليين أنهم تعرضوا لخطاب الكراهية في العام الماضي، مقارنة بـ 17٪ للأشخاص المغايرين.

الخاتمة

على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه في مجال حقوق المثليين في بريطانيا، إلا أنه لا يزال هناك مجال للتحسين. لا يزال الأشخاص المثليون أكثر عرضة للتمييز من الأشخاص المغايرين، ولا يزال هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لضمان المساواة الكاملة للأشخاص المثليين في المملكة المتحدة.

أضف تعليق