حكم إفطار يوم في رمضان عمداً
مقدمة
شهر رمضان المبارك هو شهر الصيام والعبادة، وفيه يمتنع المسلمون عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وعقوبة من يفطر في رمضان عمداً تكون شديدة، وذلك لأن الصيام من أركان الإسلام الخمسة، ولأنه عبادة بدنية وروحية في نفس الوقت.
أولًا: معنى الإفطار في رمضان عمداً
الإفطار في رمضان عمداً هو أن يتناول المسلم المفطرات في نهار رمضان وهو عالم بأن الشهر حرام وأنه نهى عن الطعام والشراب والجماع.
ثانيًا: أقسام الإفطار في رمضان عمداً
ينقسم الإفطار في رمضان عمداً إلى قسمين:
1. الإفطار الكامل: وهو أن يتناول المسلم المفطرات جميعها في نهار رمضان.
2. الإفطار الجزئي: وهو أن يتناول المسلم بعض المفطرات في نهار رمضان.
ثالثًا: حكم الإفطار الكامل في رمضان عمداً
حكم الإفطار الكامل في رمضان عمداً هو الكفر بالإجماع، وذلك لأن الصيام من أركان الإسلام الخمسة، ومن أنكره فقد كفر بالإسلام.
رابعًا: حكم الإفطار الجزئي في رمضان عمداً
حكم الإفطار الجزئي في رمضان عمداً هو الآثم، وذلك لأن الإفطار الجزئي معصية كبيرة، ولكنه لا يخرج المسلم من الإسلام.
خامسًا: عقوبة من يفطر في رمضان عمداً
عقوبة من يفطر في رمضان عمداً هي القتل، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من أفطر يوماً من رمضان متعمداً غير عذر ولا مرض فلا يقضيه صيام الدهر كله وإن صامه”.
سادسًا: شروط إقامة الحد على من يفطر في رمضان عمداً
يشترط لإقامة الحد على من يفطر في رمضان عمداً شروط، منها:
1. أن يكون المسلم بالغاً عاقلاً.
2. أن يكون عالماً بأن الشهر حرام وأنه نهى عن الطعام والشراب والجماع.
3. أن يتناول المفطرات في نهار رمضان.
سابعًا: التوبة من الإفطار في رمضان عمداً
إذا أفطر المسلم في رمضان عمداً، فعليه التوبة إلى الله تعالى، وذلك بأن يندم على ما فعله، ويستغفر الله تعالى، ويعزم على ألا يعود إلى الإفطار في رمضان عمداً مرة أخرى.
الخاتمة
الإفطار في رمضان عمداً هو كبيرة من الكبائر، وعقوبته شديدة، لذلك يجب على المسلم أن يحذر من الإفطار في رمضان عمداً، وأن يتوب إلى الله تعالى إذا أفطر في رمضان عمداً.