حكم اطلاق اللحية

حكم اطلاق اللحية

المقدمة

إطلاق اللحية من الشعائر الدينية في الإسلام، وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم عليه، لما له من فوائد صحية ونفسية واجتماعية، وقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تحث على إطلاق اللحية، منها حديث رواه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قصوا الشارب واعفوا اللحى”، وحديث رواه أحمد والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب”.

فضائل إطلاق اللحية

من فضائل إطلاق اللحية أنها من سنن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت عنه أنه كان يطلق لحيته، وكان يطلب من أصحابه أن يفعلوا ذلك، وذلك لما لهذه السنة من فوائد كثيرة، منها:

1. أنها من علامات الرجولة التي تميز الرجل عن المرأة.

2. أنها من مظاهر الوقار والهيبة التي تعطي الرجل مظهرًا مهيبًا.

3. أنها من العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وذلك لأنها من سنن نبيه صلى الله عليه وسلم.

4. أنها من فرائض الدين التي يجب على المسلم الالتزام بها، وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بها.

5. أنها من أسباب المغفرة والرحمة التي ينالها العبد من ربه، وذلك لأنها من سنن نبيه صلى الله عليه وسلم.

6. أنها من أسباب دخول الجنة والفوز بالنعيم الأبدي، وذلك لأنها من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم.

7. أنها من أسباب حفظ الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وذلك لأن إطلاق اللحية من فطرة الله التي خلق عليها الإنسان.

حكم إطلاق اللحية

اختلف الفقهاء في حكم إطلاق اللحية على أقوال عديدة، منها:

1- الوجوب: ذهب بعض الفقهاء إلى وجوب إطلاق اللحية، واستدلوا على ذلك بالأحاديث النبوية التي وردت في هذا الباب، ومنها حديث رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العشر فطرة، قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، وتقليم الأظفار، وغسل البراجم”.

2- الاستحباب: ذهب بعض الفقهاء إلى استحباب إطلاق اللحية، واستدلوا على ذلك بالأحاديث النبوية التي وردت في هذا الباب، ومنها حديث رواه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قصوا الشارب واعفوا اللحى”، وحديث رواه أحمد والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب”.

3- الإباحة: ذهب بعض الفقهاء إلى إباحة إطلاق اللحية أو حلقها، واستدلوا على ذلك بأن الأصل في الأمور الإباحة، وأن إطلاق اللحية وحلقها من الأمور التي لم يرد نص شرعي بتحريمها أو وجوبها، وأن المسلم مخير في ذلك حسب ما يراه مناسبًا.

4- الكراهة: ذهب بعض الفقهاء إلى كراهة إطلاق اللحية، واستدلوا على ذلك بأن إطلاق اللحية قد يؤدي إلى تشويه الوجه، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن تشويه الوجه، ومن ذلك إطلاق اللحية.

5- التحريم: ذهب بعض الفقهاء إلى تحريم إطلاق اللحية، واستدلوا على ذلك بأن إطلاق اللحية قد يؤدي إلى تشويه الوجه، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن تشويه الوجه، ومن ذلك إطلاق اللحية.

أدلة مشروعية إطلاق اللحية

هناك العديد من الأدلة الشرعية التي تثبت مشروعية إطلاق اللحية، منها:

1. الأحاديث النبوية الصحيحة التي وردت في هذا الباب، ومنها حديث رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العشر فطرة، قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، وتقليم الأظفار، وغسل البراجم”.

2. الإجماع: أجمع المسلمون على مشروعية إطلاق اللحية، ولم ينقل عن أحد من الصحابة أو التابعين أنه أنكر إطلاق اللحية.

3. القياس: إطلاق اللحية قياس على غيره من السنن النبوية التي وردت في هذا الباب، مثل قص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة.

فوائد إطلاق اللحية

هناك العديد من الفوائد الصحية والاجتماعية والنفسية لإطلاق اللحية، منها:

1. الفوائد الصحية: تساعد اللحية على حماية الوجه من أشعة الشمس الضارة، كما أنها تحمي الوجه من البرد والرياح والأتربة، كما أنها تساعد على ترطيب الوجه والحفاظ على بشرته ناعمة.

2. الفوائد الاجتماعية: تعمل اللحية على تحسين المظهر العام للرجل، كما أنها تمنحه مظهرًا مهيبًا وجذابًا، كما أنها تساعد على زيادة ثقة الرجل بنفسه.

3. الفوائد النفسية: تساعد اللحية على تعزيز الشعور بالانتماء إلى الدين الإسلامي، كما أنها تساعد على تعزيز الشعور بالرجولة، كما أنها تساعد على تعزيز الشعور بالثقة بالنفس.

اللحية في السنة النبوية

وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على إطلاق اللحية، ومنها:

1. حديث رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العشر فطرة، قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، وتقليم الأظفار، وغسل البراجم”.

2. حديث رواه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قصوا الشارب واعفوا اللحى”، وحديث رواه أحمد والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب”.

3. حديث رواه الإمام أحمد عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ترك لحيته كتب له بكل شعرة حسنة”.

اللحية في الفقه الإسلامي

اختلف الفقهاء في حكم إطلاق اللحية على أقوال عديدة، منها:

1. الوجوب: ذهب بعض الفقهاء إلى وجوب إطلاق اللحية، واستدلوا على ذلك بالأحاديث النبوية التي وردت في هذا الباب، ومنها حديث رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العشر فطرة، قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، وتقليم الأظفار، وغسل البراجم”.

2. الاستحباب: ذهب بعض الفقهاء إلى استحباب إطلاق اللحية، واستدلوا على ذلك بالأحاديث النبوية التي وردت في هذا الباب، ومنها حديث رواه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قصوا الشارب واعفوا اللحى”، وحديث رواه أحمد والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب”.

اللحية في العصر الحديث

في العصر الحديث، أصبح إطلاق اللحية شائعًا بين المسلمين في العديد من أنحاء العالم، وذلك لأن اللحية تعتبر من شعائر الدين الإسلامي، ولأنها تعطي الرجل مظهرًا مهيبًا وجذابًا، ولأنها تساعد على تعزيز الشعور بالانتماء إلى الدين الإسلامي، ولأنها تساعد على تعزيز الشعور بالرجولة، ولأنها تساعد على تعزيز الشعور بالثقة بالنفس.

الخاتمة

إطلاق اللحية من السنن النبوية التي وردت في العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة، وقد أجمع المسلمون على مشروعية إطلاق اللحية، ولم ينقل عن أحد من الصحابة أو التابعين أنه أنكر إطلاق اللحية، كما أن إطلاق اللحية له العديد من الفوائد الصحية والاجتماعية والنفسية، ولذلك فإن إطلاق اللحية من الأمور المستحبة في الدين الإسلام

أضف تعليق