حكم الاغاني بدون موسيقى

حكم الاغاني بدون موسيقى

حكم الأغاني بدون موسيقى

مقدمة:

الأغاني بدون موسيقى هي نوع من الفنون الصوتية التي لا تحتوي على أي موسيقى مصاحبة. وهي تتكون من كلمات وألحان فقط، وغالبًا ما تكون مصحوبة بالإيقاع. وقد اختلف العلماء حول حكم الأغاني بدون موسيقى، فمنهم من حرمها ومنهم من أجازها.

حكم الأغاني بدون موسيقى في القرآن الكريم:

لم يرد في القرآن الكريم أي نص صريح يحرم الأغاني بدون موسيقى. ومع ذلك، هناك بعض الآيات القرآنية التي يمكن الاستدلال بها على تحريم الأغاني، ومنها قوله تعالى: “وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ” (الأنعام: 68). ومن هذه الآية يمكن الاستدلال على أن الأغاني بدون موسيقى تعتبر من اللغو والباطل، وأن على المسلم أن يعرض عنها ولا يستمع إليها.

حكم الأغاني بدون موسيقى في السنة النبوية:

لم يرد في السنة النبوية أي نص صريح يحرم الأغاني بدون موسيقى. ومع ذلك، هناك بعض الأحاديث النبوية التي يمكن الاستدلال بها على تحريم الأغاني، ومنها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع”. ومن هذا الحديث يمكن الاستدلال على أن الأغاني بدون موسيقى يمكن أن تؤدي إلى النفاق في القلب، وأنها تؤثر سلبًا على العقيدة الإسلامية.

حكم الأغاني بدون موسيقى عند الصحابة والتابعين:

اختلف الصحابة والتابعون في حكم الأغاني بدون موسيقى. فمنهم من حرمها ومنهم من أجازها. ومن الصحابة الذين حرموها عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وأبو هريرة. ومن الصحابة الذين أجازوها أبو بكر الصديق وعثمان بن عفان وعبد الله بن عباس. ومن التابعين الذين حرموها الحسن البصري وعبد الله بن عمر بن الخطاب. ومن التابعين الذين أجازوها سعيد بن جبير وعبد الله بن الحسن.

حكم الأغاني بدون موسيقى عند الفقهاء:

اختلف الفقهاء في حكم الأغاني بدون موسيقى. فمنهم من حرمها ومنهم من أجازها. ومن الفقهاء الذين حرموها الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. ومن الفقهاء الذين أجازوها المعتزلة والشيعة.

الأدلة على تحريم الأغاني بدون موسيقى:

هناك العديد من الأدلة على تحريم الأغاني بدون موسيقى، ومنها:

قوله تعالى: “وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ” (الأنعام: 68).

حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع”.

إجماع الصحابة والتابعين على تحريم الأغاني بدون موسيقى.

أقوال الفقهاء في تحريم الأغاني بدون موسيقى.

الأدلة على إباحة الأغاني بدون موسيقى:

هناك عدد من الأدلة التي يمكن الاستدلال بها على إباحة الأغاني بدون موسيقى، ومنها:

عدم وجود نص صريح في القرآن الكريم أو السنة النبوية يحرم الأغاني بدون موسيقى.

إجازة بعض الصحابة والتابعين للأغاني بدون موسيقى.

أقوال بعض الفقهاء في إباحة الأغاني بدون موسيقى.

الضوابط الشرعية للاستماع إلى الأغاني بدون موسيقى:

إذا أردنا الاستماع إلى الأغاني بدون موسيقى، فعلينا أن نلتزم بالضوابط الشرعية التالية:

ألا تكون الأغاني مفسدة للعقيدة أو الأخلاق.

ألا تحتوي الأغاني على ألفاظ بذيئة أو مبتذلة.

ألا تكون الأغاني داعية إلى الفسق والفجور.

ألا يكون الاستماع إلى الأغاني مضيعة للوقت.

الخاتمة:

الأغاني بدون موسيقى هي نوع من الفنون الصوتية التي لا تحتوي على أي موسيقى مصاحبة. وهي تتكون من كلمات وألحان فقط، وغالبًا ما تكون مصحوبة بالإيقاع. وقد اختلف العلماء حول حكم الأغاني بدون موسيقى، فمنهم من حرمها ومنهم من أجازها. والقاعدة في ذلك أن كل ما له طرب وطرب فهو حرام لأنه من نوع اللهو المحرم.

أضف تعليق