حديث عن تحريم الاغاني

حديث عن تحريم الاغاني

العنوان: حديث عن تحريم الأغاني

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

فالأغاني من الأمور التي شغلت الناس في عصرنا الحالي، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتهم، إلا أن هناك خلافًا كبيرًا بين العلماء حول حكم الاستماع إلى الأغاني، فمنهم من يحرمها ويرى أنها من المحرمات، ومنهم من يجيزها بشرط خلوها من أي محرمات، وفي هذا المقال سنتناول بالتفصيل حديث تحريم الأغاني، أدلة تحريم الأغاني، أقوال العلماء في مسألة تحريم الأغاني، حكم الاستماع إلى الأغاني، حكم الغناء في المناسبات المختلفة، حكم الغناء في الأعراس، حكم الغناء في الجنائز، حكم الغناء في الأماكن العامة، حكم الغناء في وسائل الإعلام، وأخيراً حكم الغناء للنساء.

أولاً: أدلة تحريم الأغاني:

1. قول الله تعالى: (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا)، وقد فسر كثير من المفسرين اللغو هنا على أنه الأغاني والمزامير.

2. قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)، وقد ورد هذا الحديث في صحيح البخاري ومسلم.

3. قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل)، وقد ورد هذا الحديث في سنن الترمذي.

ثانيًا: أقوال العلماء في مسألة تحريم الأغاني:

1. جمهور العلماء على تحريم الأغاني مطلقًا، سواء كانت تحتوي على محرمات أم لا، ومن هؤلاء الإمام أحمد بن حنبل والإمام الشافعي والإمام مالك.

2. وهناك فريق آخر من العلماء يرى أن الأغاني لا تحرم إلا إذا اقترنت بمحرمات، مثل الغناء بكلمات فاحشة أو الغناء في أماكن اللهو والفساد، ومن هؤلاء الإمام أبو حنيفة.

3. وهناك فريق ثالث من العلماء يرى أن الأغاني مباحة مطلقًا، ولا تحرم إلا إذا اقترنت بمحرمات، ومن هؤلاء بعض العلماء المعاصرين.

ثالثًا: حكم الاستماع إلى الأغاني:

1. جمهور العلماء على تحريم الاستماع إلى الأغاني مطلقًا، سواء كانت تحتوي على محرمات أم لا، ومن هؤلاء الإمام أحمد بن حنبل والإمام الشافعي والإمام مالك.

2. وهناك فريق آخر من العلماء يرى أن الاستماع إلى الأغاني لا يحرم إلا إذا اقترنت بمحرمات، مثل الغناء بكلمات فاحشة أو الغناء في أماكن اللهو والفساد، ومن هؤلاء الإمام أبو حنيفة.

3. وهناك فريق ثالث من العلماء يرى أن الاستماع إلى الأغاني مباح مطلقًا، ولا يحرم إلا إذا اقترنت بمحرمات، ومن هؤلاء بعض العلماء المعاصرين.

رابعًا: حكم الغناء في المناسبات المختلفة:

1. جمهور العلماء على تحريم الغناء في المناسبات المختلفة، مثل الأعراس والجنائز والموالد، ومن هؤلاء الإمام أحمد بن حنبل والإمام الشافعي والإمام مالك.

2. وهناك فريق آخر من العلماء يرى أن الغناء في المناسبات المختلفة جائز، بشرط خلوه من أي محرمات، مثل الغناء بكلمات فاحشة أو الغناء في أماكن اللهو والفساد، ومن هؤلاء الإمام أبو حنيفة.

3. وهناك فريق ثالث من العلماء يرى أن الغناء في المناسبات المختلفة مباح مطلقًا، ولا يحرم إلا إذا اقترنت بمحرمات، ومن هؤلاء بعض العلماء المعاصرين.

خامسًا: حكم الغناء في الأعراس:

1. جمهور العلماء على تحريم الغناء في الأعراس، ومن هؤلاء الإمام أحمد بن حنبل والإمام الشافعي والإمام مالك.

2. وهناك فريق آخر من العلماء يرى أن الغناء في الأعراس جائز، بشرط خلوه من أي محرمات، مثل الغناء بكلمات فاحشة أو الغناء في أماكن اللهو والفساد، ومن هؤلاء الإمام أبو حنيفة.

3. وهناك فريق ثالث من العلماء يرى أن الغناء في الأعراس مباح مطلقًا، ولا يحرم إلا إذا اقترنت بمحرمات، ومن هؤلاء بعض العلماء المعاصرين.

سادسًا: حكم الغناء في الجنائز:

1. جمهور العلماء على تحريم الغناء في الجنائز، ومن هؤلاء الإمام أحمد بن حنبل والإمام الشافعي والإمام مالك.

2. وهناك فريق آخر من العلماء يرى أن الغناء في الجنائز جائز، بشرط خلوه من أي محرمات، مثل الغناء بكلمات فاحشة أو الغناء في أماكن اللهو والفساد، ومن هؤلاء الإمام أبو حنيفة.

3. وهناك فريق ثالث من العلماء يرى أن الغناء في الجنائز مباح مطلقًا، ولا يحرم إلا إذا اقترنت بمحرمات، ومن هؤلاء بعض العلماء المعاصرين.

سابعًا: حكم الغناء في الأماكن العامة:

1. جمهور العلماء على تحريم الغناء في الأماكن العامة، ومن هؤلاء الإمام أحمد بن حنبل والإمام الشافعي والإمام مالك.

2. وهناك فريق آخر من العلماء يرى أن الغناء في الأماكن العامة جائز، بشرط خلوه من أي محرمات، مثل الغناء بكلمات فاحشة أو الغناء في أماكن اللهو والفساد، ومن هؤلاء الإمام أبو حنيفة.

3. وهناك فريق ثالث من العلماء يرى أن الغناء في الأماكن العامة مباح مطلقًا، ولا يحرم إلا إذا اقترنت بمحرمات، ومن هؤلاء بعض العلماء المعاصرين.

الخاتمة:

وفي ختام هذا المقال، نخلص إلى أن الأغاني من الأمور المحرمة في الإسلام، سواء كانت تحتوي على محرمات أم لا، وأن الاستماع إليها والغناء فيها من الأمور المحرمة أيضًا، وأن الغناء في المناسبات المختلفة والأماكن العامة من الأمور المحرمة أيضًا، وأن الغناء في الأعراس والجنائز من الأمور المحرمة أيضًا، وأن الغناء للنساء من الأمور المحرمة أيضًا، وأن على المسلمين أن يتجنبوا الاستماع إلى الأغاني والغناء فيها، وأن يتجنبوا الغناء في المناسبات المختلفة والأماكن العامة، وأن يتجنبوا الغناء في الأعراس والجنائز، وأن يتجنبوا الغناء للنساء.

أضف تعليق